التكنولوجيا في خدمة الشعب.
ولأننا مغاربة، شعارنا الدائم “الوضع المغربي المختلف”، فلا بد أن نبدع في استخدام التكونوجيا أيما إبداع.
فوجئت أول أمس في صفحة فريدة على الفيسبوك بامتحانات الدورة الاستدراكية لباكالوريا 2011 توضع بعد دقائق من بداية الامتحان ليحلها أعضاء المجموعة بسرعة ويرسلون الحلول على شكل صور.
لست أدري من أعضاء المجموعة ولا بأي منطق يجلسون لإضاعة وقتهم ومجهودهم في عمل من هذا النوع، لكن هذا يشير إلى أن تعليمنا في وضع عويص حقا.
المذهل في الأمر هو السماح للمتبارين باستعمال هواتفهم النقالة خلال الامتحان لتصوير المواضيع نقل الحلول على ورقة الامتحان بعدها.. لكن الممتع في الموضوع هو أن المصحيحن سيجدون العديد من أوراق الامتحان وكأنها خرجت من آلة ناسخة!
وسلم لي على المستقبل العلمي للجيل!
في الحقيقة سمعت الخبر ورحت ابحث عن الصفحة لاتأكد من الخبر
لم اجد هذه الصفحة لكن وجدت شبيهة لها ولا تحمل الكثير لذلك كذبت الخبر لكن الان لم يبقى شك
الامر واضح
للاسف
hada howa ta9adom
LA 7A<LA <ALA 9OWATA ILLA BILLAH
بصحتهم و راحتهم. يتعاونون على البر و التقوى 🙂 إنهم يحبون الخير بعضهم و لا يريدون لأي منهم أن يصبح طريح الشارع حيث نعلم مصير من لا يملك شهادة الباكالوريا، الجحيم و بئس المصير.
يمكننا رؤيتها كنوع من التفكير الجماعي الإبداعي من زاوية أخرى، الكأس الممتلئ.
بالفعل لابد من وضع ضوابط للإمتحانات أون لاين وإلا فلن تؤتي التكنولوجيا ثمارها بهذا الشكل
على الأقل هذا الأمر يسمح بدمقرطة الغش! لم يعد الغش حكراً على بعض المحظوظين.
هذا الأمر ليس سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد. و السياسة التعليمية هي التي كرست هذا الوضع.
السلام عليكم،
أنا ألقي المسؤولية وكل المسؤولية على عاتف الأساتذة الحراس لأنهم لا يقومون باللازم، فكلما ضبط أحد الغاشين لا يحال على المجلس التأدبي ولا يكتب تقرير في الموضوع…وهادشي علاش الناس دسروا !!
ههههههههه التكنولوجيا تساعد الكل رغم أنني غير متفق كليا مع الغش بكل أنواعه
أنني غير متفق كليا مع الغش بكل أنواعه
عليه العوض
ادى جيل جديد هايطلع مش عارف اى حاجة من تعليمه
طيب و فين المراقبين؟؟؟؟؟
لست أفهم كيف يتحدث البعض عن محبة الخير وعن دمقرطة الغش.. 😀
أولا لا يوجد خير يمس فئة على حساب أخرى، ولا توجد دمقرطة فليس الجميع يملك هواتف ذكية تتصفح الويب..
غير أن الحديث عن أي تبرير للمسألة كيفما كان نوعه غريب في العالم الإسلامي..
بخصوص سؤال كايرو دراما عن المراقبين، فهم موجودون لكن لا حول ولا قوة لهم خصوصا في مناطق الخطر البشري كالدار البيضاء حيث قد يهشم التلميذ عظامك
رمضان مبارك سعيد
وكل عام وأنتم بألف ألف خير
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام،
ربي وربكم الله، هلال رشد وخير إن شاء الله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على التدوينة المميزة
بالتوفيق
ستتأزم نفسيتي من الخبر لو أننا بلد يخلو من ظواهر الغش، عاد بان هادشي!!!!
ولكن للأسف، الغش يسري فينا مجرى الدم من التلميذ الى الطالب الى الاستاذ الى العامل الى الوزير…
رحمة الله علينا
..
رمضان مبارك سعيد أخي
تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
أصبح شباب هذه الأيام يبحثون عن النجاح فقط دون أخذ المعرفة والعلم
لذا يلجئون لمثل هذه الوسائل
اللهم اهديهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هدا هو التعان الايجابي للتلميد
لن نتقدم ما دام التعليم متخلف سنبقى نشاهد العالم من بعد
التعليم هو عصب بناء الانة ولكن في اوطاننا العربية ما نراه هو اهمال التعليم على حساب اشياء اقل اهمية
نامل ان تكون هناك سيسة تعليمية واضحة
شكرا جزيلا على تقديم هذه المعلومات
شكراً على مشاركة هذه المعلومات, جزاك الله خيراً