تجاوز المحتوى

التصنيف: أنف في الحدث

أنف في الحدث

ليلة أنف السنة

لا أحد يقاوم أن يبدأ مقالا في سنة جديدة دون أن يتحدث عن ذلك.. إن هذا أقوى منا جميعا.. بالتأكيد مللتم من أن الجميع يتحدث في هذه الفترة من السنة عن الإحصائيات، وعن الأفضل والأسوأ، وعن شخصيات السنة، وعن القرارات التي اتخذوها للسنة القادمة كي لا يطبقوها.

منبع الملل هنا غير مرتبط بجودة المقالات بقدر ما هو مرتبط بالملل من التكرار والنمطية. وأنا بدوري، ومن منطلق الإمعان في الإملال، لن أقاوم إغراء الحديث عن موضوع الساعة: كيف تذهب السنة القديمة، وتحل مكانها السنة الجديدة.

الفنان الساخر المغربي الجميل جاد المالح، تحدث سابقا عن ظاهرة “أراك السنة القادمة”، وهي الدعابة القديمة التي لا يمل من تكرارها أحد في آخر يوم من أيام السنة. هذه العادة لا زالت ممارسة على نطاق واسع جدا. لا بأس، فخفة الدم مطلب وطني وإن كانت معتصرة.

أين ستقضي رأس السنة؟ سؤال يوجه لي دوما من أحدهم في هذه الفترة، وأقاوم بشدة جوابا سمجا من طراز “عند قدميها”. فأجيب: “في فندق (سوبيطان)”.. يحرك السائل عينيه امعانا في التفكير في موقع هذا الفندق ويسألني: “وأين يقع”.. الجواب المباشر يكون: “بجانب فندق سوكاشة”.. حينها يفهم ويبتسم أو يضحك حسب درجة تقبله لسماجتي. الاسمان بالمناسبة عبارة عن نطق فرنسي سريع لجملتي (فندق تحت البطانية) و(فندق تحت الغطاء). وهما فندقان دافئان ألفت أن أقضي فيهما ليالي أنوف السنة جميعها منذ خلقت. اللهم إلا السنة الماضية حيت اضطررت للخروج مع ضيوف لدي من العائلة، كي أكتشف أنني لم أكن أضيع على نفسي الشيء الكثير.

ما يحدث في مدينة أكادير مثلا، هو أن الكورنيش يتحول (ماراثون) يذرعه المتجولون في ازدحام شديد جيئة وذهابا بانتظار منتصف الليل حيث تطلق الفنادق والمقاهي مفرقعات هوائية التي تعتبر الجانب الممتع الوحيد في الموضوع، لو اعتبرنا (مفرقعات عاشوراء) تلك متعة. أما باقي الموضوع يتلخص في تحول شوارع المدينة إلى ساحات لتصوير فيلم The Fast and The Furious في مخيلة السائقين المخمورين.

هذه وجهة نظر الأشخاص المحترمين. دعونا الآن نلقي نظرة على مقاطع من هذا المقال الذي يصور لنا أوجه احتفال أخرى بلسان أصحابها:

عائلة غيزوان، التي تقطن في أحد الأحياء الآهلة بالسكان في الرباط، معروفة بدماثة أخلاق أفرادها وطيبوبتهم في الحي كله، غير أن هذه الأسرة “المحافظة” تتغير طباعها تماما في احتفالات ليلة رأس السنة، حيث تجتمع ـ أبناء وبنات وأبا وأما ـ على مائدة تُدار فيها كؤوس الخمر بدعوى الاحتفال برحيل سنة وقدوم سنة جديدة.

إذا كان هذا ديدن الأسر المحافظة فالمرجو اعتبارنا من الأولياء الصالحين.

ثم ما سر انتظار ليلة رأس السنة لتغيير هذه الطباع؟ هل هذا نوع من التطهر بإخراج كل الموبقات دفعة واحدة في يوم واحد كل سنة؟

لو أن أحدا من هذه الأسرة أكد لي أن هذا ينفع، فذكروني أن أخرج لأفسق بدوري السنة القادمة.. وكله في سبيل التطهر. امنعوني فقط من الخروج عاريا منعا للإحراج.

مصطفى، شاب في عقده الثالث وأحد أفراد هذه الأسرة، قال في تصريح لهسبريس “إن هذا الاحتفال الذي تقوم به عائلته يرجع إلى سنوات عديدة، حتى أنه فتح عينيه على هذه “العادة” التي لا تسبب الضرر لأي طرف”، مضيفا بأن “أقصى ما يفعلونه هو شُرب بعض أعضاء العائلة ـ وليس جميعهم ـ كؤوسا “خفيفة” من الخمر قصد المرح وتجديد النشاط”، وفق إفادة هذا الشاب.

حسنا.. لقد وصلني الرد مباشرة. إنها كؤوس خفيفة من الخمر قصد المرح وتجديد النشاط!

لو سمحت يا أخ مصطفى، هل لك أن تعطينا مقياسا علميا للكأس الخفيف، كي لا نزل وتنفجر حيويتنا ونشاطنا في وجه أحدهم.

هذه دعوة رسمية مني يا جماعة الخير.. من كان منكم يمارس الرياضة لتجديد نشاطه فقد أصبحت هذه الطرق موضة قديمة.. اشربوا لكم بعض الكؤوس الخفيفة، وركزوا جدا مع مع كلمة الخفيفة هذه كي لا تقعوا في مصيبة.

سميرة ، طالبة جامعية في الثامنة عشر من عمرها، تعترف بأنها لا تبيت خارج البيت ولا يمكنها ذلك طيلة السنة إلا إذا كانت موجودة عند أحد أفراد عائلتها، لكنها في ليلة رأس العام “تنقلب” هذه المعايير الأسرية ليُسمَح لها من طرف والديها وإخوتها بالمبيت مع صديقاتها في بيت إحداهن للاحتفال الذي لا يخرج عن الرقص والمرح ومشاهدة سهرة التلفزة بهذه المناسبة.

يا سيدي على الورع!!

خلال هذا الاحتفال الخاص يقع أحيانا أن يحضر زملاؤها في الدراسة ليصبح الحفل مختلطا”، مشيرة إلى “أنه لابد من حدوث تجاوزات لا يمكن توقعها أبدا من قبيل إصرار بعضهم على شرب الخمر أو تدخين شيء من المخدرات، أو محاولة التغزل بالفتيات الحاضرات”، قبل أن تردف بأنها “تحاول جاهدة أن لا تتورط في مثل هذه المشاكل التي لا يمكن فصلها عن طقوس الاحتفال”

ما دمنا نتحدث عن الطقوس، وبما أن طقوس أي احتفال يجب تقبلها كما هي، فإني أدعو الأخت الفاضلة إلى البحث عن بعض احتفالات عبدة الشيطان عبر الأنترنت، وتذهب للمشاركة في هذه الاحتفالات، على أن تحاول جاهدة ألا تتورط في الكفر الذي لا يمكن فصله عن طقوس هذه الاحتفالات.

الممتع في هذه التصريحات هو أنهم أصبحوا يجاهرون بالفساد صحفيا، ويصور أسلوب حياتنا بألفاظ وعبارات ممتازة من طراز : (محافظة – كؤوس خفيفة – مجرد طقوس…). وإلى هؤلاء أقول: إذا ابتليتم فاستتروا.. (الله يخليكم بالخلا).

8 تعليقات

آخر تقاليع الفيسبوك (Colors)

hchouma8az

منذ مساء الأمس وهنالك شيء مريب يدور في خانة الحالة (Status) على الفيسبوك: مجموعة من الفتيات تضعن لونا ما في الخانة..

Rouge /Rose/ Noire (Red /Pink/Black) …

وقد خلق هذا بلبلة فكرية لذى العديد من الذكور الذين تساءلوا في البداية عن سر هذه الظاهرة، قبل أن يتم اكتشاف هذه (التقليعة) الجديدة التي انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية حسب موقع Mashable الشهير..

ركزوا معي فالموضوع سر حربي خطير: الفتيات تنشرن لون حاملات الصدر التي ترتدينها عبر حالتهم على الفيسبوك، وتقمن بنشر الخبر فيما بينهن سرا بعيدا عن أي تدخل ذكوري بهدف وضع الرجال في حيرة من أمرهم. قمة العبقرية وخفة الدم كما تلاحظون.. دم خفيف لدرجة أن الميزان يكاد ينفجر..

المرعب في الأمر أن (((التقليعةالسرية))) بدأت في أمريكا قبل أيام ووصلت حتى المغرب بالأمس واليوم! لم يعد شيء يمكن إخفاءه حاليا. والمرعب أكثر هو كيف اقتنعت فتياتنا بوضع هذا الـ status دون مشاكل على اعتبار أن الموضوع fun.

فلأشرح لكن الوضع يا فتيات: أول ما سيتبادر لذهن أي رجل حينما يعلم بالموضوع ويرى لونا ما في الحالة هو تصوركن باللون الذي وضعتمونه. هذا انعكاس شرطي طبيعي وليس نتاج خيالي المعقد المريض.

إذن.. Have fun!!

9 تعليقات

رشيد نيني يعفى من إجازته الحبسية

من المعروف أن الصحفيين والمدونين المغاربة أصبحو يمارسون هواية غريبة بعض الشيء السنة الماضية: لقد أصبحوا يلجون السجون بسهولة وكأنهم يتناولون طعام الإفطار. تكفي مقالة أو صورة واحدة لتجد نفسك تقريبا وراء القضبان ومطالبا بدفع مبالغ فلكية. إلا أنه بين الفينة والأخرى يأتي عفو ملكي، أو تراجع قضائي يرد الحقوق لأصحابها.

rachid_nini_bureau

حكمت محكمة الاستئناف اليوم بإلغاء حكم المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بثلاثة أشهر حبسا نافذة في حق مدير نشر يومية المساء رشيد نيني، وشهرين حبسا نافذة في حق سعيد لعجل الصحفي بنفس الجريدة، كما ألغيت مع الإبقاء على الغرامة المالية المقدرة بخمسين ألف درهم لنيني والثلاثين ألف درهم للعجل.

وقد صدرت هذه الأحكام مسبقا حاملة تهما من طراز نشر “معلومات زائفة”، مع العلم أن المقالة المقصودة لم تحمل إشارة صريحة لأي اسم كي يتم الحكم بعقوبة سالبة للحرية بسببها.

وكان رشيد نيني قد صرح مسبقا أنه لن يستأنف القضية، وأنه سيعتبر الحبس لثلاثة أشهر بمثابة عطلة عن السنوات الثلاث التي قضاها دون إجازة. حينما سمعت العبارة ابتسمت وقلت لنفسي أنه سيجد بلاط الزنزانة في هذاا الوقت من السنة أبرد مما يتوقع، وأن عليه أن يستأنف. الغريب في الأمر هو أن كلا الصحافيين بقيا في حالة إطلاق سراح حتى اليوم، مع العلم أنه كان من المفترض أن يتم القبض عليهما بعد أقل من عشرة أيام على صدور الحكم الابتدائي.

رشيد نيني هو القلم صاحب أكبر عدد قراء بالمغرب بدون منازع. في عموده شوف تشوف يقوم بتعرية الوقائع يوميا بأسلوب الكوميديا السوداء العتيد.. قد تتفق مع كل ما يقوله، أو تختلف معه، أو حتى تمل من تكرار تيمات بعض المقالات كمللك من تكرار الواقع الكئيب.. إلا أنك لن تملك إلا أن تحترمه وتحترم اختياراته.. هناك من يتهمه مؤخرا بعقد (صفقات عدم اعتداء) على كتل أو شخصيات معينة، وهذا ما جعل العديد من قرائه ينقلبون ضده. شخصيا، أرى أن من حق كل كاتب أن يكتب ما يروقه عن من يروقه، ويبقى تقبل ما يكتبه حرية شخصية للقارئ.. ما أنتظره من أن كاتب هو ان يحترم عقلي وتفكيري فقط، في زمن يعتبر فيه القراء في منصب الغوغاء. هذا هو المطلوب حاليا..

6 تعليقات

دعوا ليلى تتحدث عن ليلى

بعضكم يعرف ليلى وأسبوعها.. والبعض الذي لم يكن يعرف فقد عرف الآن.. والحاضر يعلم الغائب.. وتصبحون على خير..women-sad

ماذا؟ تريدون أن أضيف شيئا؟
أضيف؟ أنا أضيف؟ دانا غلبااااااااااان!!!!

حسنا.. أريد أن أضيف شيئا مهما، وهو أن المرأة تعاني من نظرة ذكورية دونية..

ماذا؟ أنتم تعرفون هذا؟
أجل أجل.. عرف أنها إضافة من نوع (رقاصة وبترقص) الشهيرة لعادل إمام، لكن ما باليد حيلة..

ما الذي تظنون انه يحدث حاليا في أسبوع ليلى التدويني.. باختصار: مجموعة من المدونين يضيفون أشياء مهمة ومعلومات فذة عن اضطهاد ليلى.

بالمناسبة.. أنا لست معاديا لقضية المرأة أو انني أظن أن هذا كله مجرد هراء كما قد يقفز بعض المتحمسين منكم إلى الاستنتاج.. ما يحز في نفسي هو أنني أرى (كرنفالا) من أشخاص يفهمون تماما أبعاد القضية، ويتحدثون ويكتبون لأشخاص يفهمون تماما أبعاد القضية، كي يشرحوا لهم أبعاد القضية.

أشرح لكم يا سادة: أظن أن المستهدف من الموضوع هو الذكور بالدرجة الأولى.. هي حملة تحسيسية ليفهم الذكور أن العصر الحالي يختلف عن الماضي، وأن المرأة الآن واعية ومثقفة ويمكنها أن تحصل على حقوقها كاملة. كل هذا جميل وممتاز ولا غبار عليه.

دعونا الآن نفكر في الفئة التي ستقرأ هذا الكلام.. إنها غالبا فئة مثقفة مطلعة على المدونات والأنترنت.. هذه الفئة تفهم تماما أبعاد القضية وليست على الإطلاق هي الفئة التي تحتاج إلى تنوير في الموضوع. وحتى إن وجد من هو على هذا القدر من الثقافة ورأيه يخالف ما نتكلم عنه هنا، فإن أول رد فعل سيقوم به حينما يجد موضوعا عن المرأة وحقوقها هو أن يغلق الصفحة دون أن يخسر على الموضوع سوى كلمة واحدة: “هراء!”.

أظن أن الصراخ المثقف، والندوات المثقفة، كعادة الثقافة دوما، أشياء تدور في حلقة مفرغة مثقفة بدورها. إن من يهين امرأته أو يضربها أو يتحرش بها لن تجده على الأرجح يتصفح هذه التدوينات أو يحضر الندوات أو يشارك في المهرجانات. والسبب بسيط: الثقافة الحقة تهذب الروح.. لست بصدد التعميم هنا، ولكنني أظن أن هذا الكلام صحيح بنسبة كبيرة حسب ما ألاحظه من المجتمع المحيط بي.

هنالك نقطة ثانية استفزتني بالموضوع، وهي أن بعض الرجال يتحدثون عن الموضوع بنبرة العالمين ببواطن الأمور، ولم يبق لهم إلا أن يدخنوا غليونا، ويقطبوا جبينهم من شدة التركيز قبل أن يهزوا رؤوسهم بثقة قائلين: “إن الرجل هو المجرم يا عزيزي واتسون”. المسألة أعقد من ذلك بكثير، كما ان الرجال لن يفهموا النساء قط، والنساء لن يفهموا الرجال قط.. فليكلمونا هم عن رؤيتهم للأمور على الأقل.. حتى وإن كنا من جماعة المثقفين الفاهمين.. على الأقل هي رؤوى من وجهة نظر مختلفة..

هنالك تعليقان بأقلام فتيات أكدن لي أن رأيي هذا ليس ذكوريا محظا.. الأمر واضح في هذا التعليق من مدونة العزيز نوفل:

كما انه من الصعب ان يفهم الرجل المرأة او يكتب أو يدافع عنها ، لأنه وبكل بساطة ، ليس امرأة

وهذا التعليق أيضا:

ثم إني أميل فعلًا لأقول للرجال عامة: دعونا نتكلم عن أنفسنا!
اكتفينا، اكتفينا فعلًا، ما بين مدافع ومهاجم ضعنا وضاعت أصواتنا!

في النهاية أقدم لكم وصلة لموضع راقني جدا لفتاة تتحدث بوضوح جريء عن مخاوف قد لا نتصور نحن الرجال أنها موجودة أصلا:  دخلتي دنيا.

leila1

12 تعليق

منع الوقفة الاحتجاجية للتضامن مع بنزيان

الرابع والعشرون من ديسمبر، كان تاريخ الوقفة الاحتجاجية التي قررت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة القيام بها أمام شركة Sofrecom للاحتجاج على طرد المهندس محمد بنزيان من الشركة بسبب اعتراضه على التطبيع مع الصهاينة.

من البديهي أن النقابة كجهة تحترم قوانين بلدها والنظام العام للدولة قد أخذت ترخيصا من السلطات للقيام بالوقفة الاحتجاجية. ولكن حينما توجه أعضاء مكتب النقابة للمكان، وبدؤوا بتنظيم الوقفة القانونية التي يعتزم القيام بها، فوجئ الجميع بالتواجد المكثف لقوات الأمن، الشيء الذي لم يكن صادما بقدر ما كانه تواجد مجموعة لا بأس بها من الرتب العليا حسب ما حكاه لي صديق من عين المكان.

النتيجة منع الوقفة في التو واللحظة دون إعلام قبلي للنقابة كي يتسنى لها إعلام المشاركين بإلغاء الوقفة منعا لضياع وقتهم دون فائدة وهم جميعا مهندسون لهم أعمالهم ومراكزهم.

باقي الأحداث اترككم تشاهدونها عبر روبورتاج قناة الجزيرة التالي:

السؤال المحوري الآن هو لماذا؟

لماذا هذا التواجد المكثف للرتب الكبيرة على غرار “ولقد التحق بعين المكان كل من العقيد فلان والمقدم فلان واللواء فلان” الكلاسيكية في القضايا الكبرى؟

لماذا تم منع الوقفة المدنية المرخصة دون إبداء أسباب واضحة؟

رأسي تؤلمني حقا من شدة الفضول!!إنها أسئلة عصية على الفهم وجوابها صعب الاستنتاج بشكل فظيع كما ترون..

4 تعليقات

تطبيع رغم الأنف (لنتضامن مع محمد بنزيان)

 Sofrecom maroc.. شركة تابعة لشركة France Telecome مستقرة بالمغرب.. قررت في يوم من أيام الله أن تقيم دورة تدريبية لمهندسيها.. وقررت بنفس المناسبة أن لا مخلوقات من مخلوقات الله سوى الصهاينة سيقومون بهذه الدورة.

نسيت الشركة أو تناست أنها على أرض مغربية عربية إسلامية. نسيت أو تناست أن أفراد الشعب المغربي لا يرأسون كلهم معاهد بطنجة، وليسوا كلهم أيناء وزراء خارجية، ولا يمكنهم أن يبتهجوا كلهم بدعوة مجرمة حرب إلى الملتقى الذي نظمه أماديوس._40561751_subliminal203

يبدو أن الشركة هنا اتبعت مبدأ القياس وقررت أن تضرب بالحائط مشاعر أطرها واحتجاجاتهم، ونفذت رأيها الخاص، على اعتبار أن لا ضرر ولا ضرار، وأن التهديد كاف لقمع المشاعر التي يعتبرونها جعجعة فارغة. معهم كل الحق في ذلك ما دام أصحاب المناصب الحساسة عندنا يؤكدون يوميا هذه النظرية.

لا بد أن ما حصل بعد ذلك استفز المدير العام للشركة أكثر مما يجب، فبعد أن اضطر إلى توقيف الدورة في يومها الثاني مع تصاعد الرفض، لم يجد حلا لتضميد كبريائه سوى القيام بإحدى أكبر الحماقات في منصبه: طرد ممثل الموظفين محمد بنزيان الذي نظم حملة الرفض بحكم منصبه القانوني.

محمد بنزيان مهندس معلوميات يعمل لدى الشركة منذ أكثر من 10 سنوات، وهو في نفس الوقت نائب رئيس جمعية خريجي المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل الأنظمة (ENSIAS)، و عضو بمكتب النقابة الوطنية للمهندسين.

ما قامت به هذه الشركة من هذا المنظور هو تحويل القضية إلى قضية وطنية بسهولة، والإساءة إلى سمعتها المهنية في سوق التشغيل الوطنية، وفتح باب من الرياح الساخنة التي ترتفع درجة حرارتها كل يوم..

للمشاركة في رفع درجة الحرارة يمكنكم الانضمام إلى مجموعة الفيسبوك الخاصة بالموضوع.

8 تعليقات

نعال مغربية

shooses

نعَلَ ينعل نعلا..
كلمة تجولت هذه الأيام كثيرا باللائحة البريدية لجمعية المدونين المغاربة..

نعلت الله على من كتب هذا الموضوع إلى يوم الذين ..

نعلت الله على الكاذبين، ونعلت الله عل من ينعلون الناس على هواهم، ونعلت الله على من أساؤوا للإسلام، أمثالكم

المغاربة منكم يفهمون أنهم يتحدثون عن “اللعن” طبعا، في حين سيفهم المشارقة أنهم يتحدثون عن الأحذية (النعال)..

بغض النظر عن هذا المستوى اللغوي الفذ، فما أثار حفيظتي أكثر هو الأسلوب غير المتحضر المتبع في النقد. القصة وما فيها أن مدونا نشر موضوعا يتحدث فيه عن الجلباب المغربي، وكونه في ليبيا مثلا أصبح رمزا للدعارة والسحر والشعوذة.. طرح الرجل الموضوع بشكل موضوعي لا اتفق مع البعض مما جاء به، لكنه يبقى طرحا خاصا من شخص عاش ما يتحدث عنه.
إلى هذه النقطة، التحفظ البسيط الذي لدي هو أن السادة المدونين المغاربة اتخذوا المجموعة البريدية كأداة استعراض لجديد مواضيعهم، هو الشيء الذي نحن في غنى عنه تماما لأن هنالك العديد من الوسائل الخاصة بذلك لمواقع تجميع خلاصات المدونين المغاربة وأشياء من هذا القبيل.

الجديد هنا هو دخول مدون آخر بدا بـ (النعل)، ورد المدون الأول عليه بـ(النعل)، ورائحة الجوارب التي بدأت تنتشر بالمجموعة البريدية.. إن كان هذا ما نريده من هذه المجموعة، فلا داعي لها أصلا..

أكتب هذا الموضوع بمدونتي هنا لأنني أعرف أن لا فائدة بكتابة هذا الكلام هناك، فقد سبق وطلبت من الأخوة أن يعفونا من حملات دعاية مواضيعهم، والالتزام بمواضيع جديد الجمعية، والتدوين المغربي فحسب.  طبعا سياسة أذن من طين وأخرى من فلين (أصلب من العجين كما ترون) هي السائدة.. ولا وجود لأدني رقابة إشرافية المجموعة البريدية ولو بسيطة للتقويم وضمان عدم الخروج على المسار المفترض للمجموعة.

5 تعليقات

كوميديا المغاربة المرعبة

comedia.jpg

ويستمر مسلسل إملال المشاهدين خارج شهر رمضان أيضا. ألفنا أن ندمج طقوس التعذيب – التي يمارسها علينا “الفنانون المغاربة” بمسلسلاتهم “الكوميدية” – مع طقوس الصبر ومجاهدة النفس الرمضانية. الآن أصبح علينا أن نصبر طيلة السنة، أو نتوب توبة نصوحا، ونقلع عن مشاهدة برامجنا الوطنية تماما.

من شاهد الحلقة السابقة من برنامج (كوميديا) على القناة الأولى يفهم تماما عن ماذا أتحدث. من المفترض أن يقدم البرنامج فرصة للمواهب الكوميدية الشابة لتتبارى فيما بينها، وهي في حد ذاتها فكرة لا بأس بها. المشكلة تبقى دوما في طريقة التنفيذ.

كل المتبارين تقريبا كانوا متوترين. أحدهم ينتصب مهتزا كأفعى الجرس، وآخر يبالغ في الحركة كأن هناك من أخبره أنه سيشل عما قريب، و آخر يتحدث بسرعة من سيخرس بقية حياته.. باختصار، الروتين المعتاد.. هذه أشياء متوقعة من مبتدئين تحت الأضواء للمرة الأولى. هنالك رائحة موهبة لدى البعض، لكن الحس الكوميدي العالي شيء صعب المنال.. كما أن الكوميديا الراقية النظيفة، الكوميديا العائلية التي لا تداعب أعضاء المشاهدين الحميمية، هي أصعب أنواع الكوميديا قاطبة.

أما مقدم البرنامج، فهو شخص ظريف حد الملل، ولم يتوقف قط عن الإيماء برأسه بآلية مع كل كلمة ينطقها كأنه ذراع صناعية في مصنع للتعليب.
لكن عنصر الكوميديا الأول بامتياز كان لجنة التحكيم: فبغض النظر عن أن لجنة التحكيم هي بحاجة إلى لجنة تحكيم، فإن (محمد الخياري) قد امتعنا بمجموعة فذة من النظريات من قبيل “الحبكة الدرامية” لـ(سكتش) أحد المتبارين، و كون هذا الأخير مسرحي أكثر منه كوميدي.. وهي نظريات لا نفهم في أي كتاب فني درسها حقيقة.. يجب على الرجل أن يفتتح مذهبا مسرحيا جديدا ينافس به المذاهب العريقة كمذهب (ستان سلافسكي) مثلا.

وهنالك السيدة (أمينة رشيد) التي – مع احترامي – لا علاقة لها بالكوميديا سوى مشاركتها في بعض الأعمال التي تدعي الصفة ظلما وعدوانا. والمشكلة هنا هي تعليقاتها المقتضبة التي تطلقها بمبدأ السحب العشوائي كيفما كان المرشح، وكيفما كان أداءه..

وفي النهاية هنالك (ياسين زيزي)، منتج البرنامج الذي لا نعرف شيئا عن المؤهلات التي تسمح له بالجلوس للحكم على المستوى الفني للمتبارين، والذي لا ينفك يلعب لعبة القط والفأر بمناوشات لا تنتهي مع (الخياري)، وهمه الوحيد أن على المتبارين احترام الوقت.

الخلاصة أن المتبارين “كولهوم زوينين” دوما، و “تبارك الله عليهم” أبدا، كيفما كان أداءهم.. سواء كان متوسطا، أو يرفع الضغط أويقصر العمر أو يقتل المشاهدين فقط.

حفظنا الله وإياكم من تراجيديا برنامج (كوميديا).

29 تعليق

فلنلق بالمواطنين إلى الحبس

كلما مر علي يوم في هذا البلد الحبيب، بعد أن أصبح لدي عقل مميز عوض عقلا ورديا حالما، وأنا أكتشف أننا هنا نعاني من فصام مزمن في الشخصية.
نحن تارة البلد المتخلف الذي لا تصلح فيه مفاهيم الديمقراطية الكاملة على أصولها، والتي عوضت بديمقراطية هجينة لا تحمل من المبدإ سوى الاسم. وتارة أخرى نحن البلد المتقدم المتحضر الذي تصلح له كل البرامج والأنظمة الأوربية التي يستوردونها كما يستوردون الحبوب والخمور والبنزين والسمعة السيئة..
فبعد كارثة استيراد مجموعة متنوعة من الأنظمة التعليمية، ومحاولة تطبيقها بمبدإ الإسقاط المظلي، نحن على شفا كارثة جديدة من نفس العيار الثقيل.. فبعد أن حولوا أطفالنا إلى مجموعة من المغفلين الذين لا يفرقون الألف من عصا الخيرزان، تستعد حكومتنا الموقرة لرمي الشعب كـحزمة واحدة إلى السجون. والعنوان هنا هو مدونة السير الجديدة..
للأمانة لم أطلع على كل أبواب وفصول المدونة، لكن ما وصلني، وما ستقرؤون في الملف المرفق يكفيني تماما لأحكم، حتى لو كانت بقية الأبواب تفرش للمواطنين أسرة من حرير وتمتعهم بصنابير من العسل داخل سياراتهم.
ألقوا نظرة على هذا الملف ..

تحذير هام: لا أتحمل مسؤولية ضعاف القلوب من أصحاب السيارات بهذا البلد بعد القراءة…
هه؟ ما رأيكم؟ سيضرب السائقون مواعيد سهرات في السجون كما ترون لمجرد تجاوز إشارة منع غير واضحة المعالم..
يبدو أن رجال الشرطة سيرقصون طربا بعد قبول المدونة. كم تظنون أن الواحد منا سيدفع كي لا تحتسب المخالفة من نقاطه ولا يدخل السجن؟ ثم إن الأمر يبدو لي كمعتقلات نازية يمارس فيها التعذيب بأنواع مختلفة: غرامات مالية + نقاط رخصة + حبس.. وبعد ذلك سنعدم على الخازوق على ما يبدو!
يتحدث السيد الوزير (كريم غلاب) عن محاربة الرشوة بوسيلة فذة: سيحمل كل شرطي معلوماته الخاصة على صدره على ما يبدو.. واشتكي يا مواطن!
يبدو أن السيد الوزير يعيش في بلد آخر.. بلد لا يختفي فيه الشرطي وراء علامة منع متنكرة في هيئة شجرة.. بلد لا يتهمك فيه الشرطي بـ(سنطيحة عريضة) بأنك ارتكبت مخالفة ما، وقد يخبرك حينما يرى أن رأسك صلبة أنك لم ترتكب شيئا، وأنه يريد فقط قهوته التي ستدفعها رغما عنك.. بلد لا تعتبر فيه شهادة الشرطي مساوية لشهادة 12 رجلا (ابحث عنهم بمعرفتك)..
من معرفتنا بنزاهة أطبائنا الأفذاذ فيمكنك أن تطمئن إلى أن من ستصدمه سيحمل شهادة العجز مسبقا في جيبه.. تلك الشهادة التي سيشهرها في وجهك مباشرة بعد الحادثة والتي ستحمل تاريخ اليوم والساعة لو أمكن.. ويبتسم لك ابتسامة صفراء قائلا: “يا الدفع يا الحبس!”..
قد يبدو المبدأ رائعا وإنسانيا كما يصرخ وزير النقل الذي لا يروقه رقم 11 قتيلا في اليوم الذي يهد من أعلى المعدلات العالمية، فأراد تحويله إلى 11 معتقلا في اليوم.
يتم التشاور حاليا بمجلس المستشارين حول موضوع مدونة النقل الجديدة.. وهنالك إضرابات وشلل في حركة النقل بالبلاد، والسيد يتساءل: “نحن لا ندري بماذا يطالب المضربون عن العمل، مع العلم أن كل المطالب وكل الخلاصات التي تم التوصل إليها في المشاورات أدرجت في المسودة، إذ أدخلنا قرابة 275 تعديلا.”
أنا أبضا أشاطره نفس السؤال مع تغيير بسيط: ما هي هذه الـتعديلات الـ275 التي لم تتطرق إلى هذه الجوانب القاتلة؟
هلا أشبع أحدكم فضولي وأجابني؟

5 تعليقات

أحاديث اليوم العالمي للمرأة

femme-8.jpg

أحببت في يوم مجيد كهذا أن أرسل باقات تحية، وأن أهمس بتهنئة في آذان كل نساء العالم.. أردت أن أشتري ورودا حمراء أقدمها لكل امرأة ألتقي بها اليوم، كما تفعل مجموعة من الشباب في الشارع، والذين لا تفهم النساء من أين يخرجون، ولا ما الهدف مما يفعلون في البداية، حتى يسمعن عبارة من طراز “المؤسسة الفلانية تهنئكم باليوم العلمي للمرأة!”.

بغض النظر عن أن تصرفا كهذا، من مالي الخاص، سيخرب بيتي لا محالة، إلا أنني لعنت الشيطان لسبب أوجه: الأمر برمته يبدو لي تعبيرا زائدا عن اللزوم لإظهار مشاعر الحب والتضامن والتقدير للمرأة.. مبالغة تولد إحساسا روتينيا بالسخف.. كمن يظهر ودا غير طبيعي لقطة ليكسب ود فتاة، وهو لا يتورع عن ركلها، القطة، حينما تقترب منه وهو على مائدة طعام.

المصيبة الكبرى هنا أن النساء تصدقن هذه الحركات، ولربما تمثلن دورهن في هذه التمثيلية الرديئة. فتجد الكثير من الأيادي على الصدور، ولا بأس من بعض الشهقات، مع دهشة مكشوفة وأسئلة سخيفة من طراز: “من أجلي؟!”. وعلى رأي الفنان الساخر (جاد المالح): “كلا! ليست من أجلك! ولكن بما أنك هنا فلتأخذيها!”.

في هذا اليوم من كل سنة، تتكرر نفس الأنشطة الروتينية المعتادة التي حفظناها عن ظهر قلب:

تنشر مجموعة من الشركات إعلانات تهنئة بعبارات خشبية محترمة من طراز: ” (…) تجدد تهنئتها لنساء المغرب باليوم العالمي للمرأة، وتهديهم مجموعة من تذاكر السينما المجانية بمدن مراكش والدار البيضاء والرباط و …”.. وأضيف من عندي: وعلى بقية النساء الراغبات بالاستفادة من هذا العرض بالمدن الأخرى مراعاة فروق التوقيت، أو الانتقال للعيش بالمدن المذكورة. أخبرني صديق بالأمس أنه يغبط الفتيات على تذاكر السينما المجانية هذه، فنصحته بأن يتنكر ويتوكل على الله بالدخول.

تظهر على قنواتنا الخشبية برامج عن ما حققته المرأة بالبلاد، ولا بأس من وضع بروفايل لامرأة ناجحة أو اثنتين.. ولا بأس من استضافة امرأة مسترجلة أخرى من تلك الجمعيات التي تنادي بالمساواة بمفهوم العملية الرياضية (=) بين الرجل والمرأة.. هذه النوعية من النساء لا تحتاج في الغالب إلى أي نوع من المساواة إذ أن مظهرها على الأرجح ذكوري للغاية حتى أن البعض من الرجال يبدون أكثر أنوثة بالوقوف جوارها.

تعرفون هذا الطراز المدخن كقطار في الأربعينات، ذو قصة الشعر الذكورية للغاية، العانس غالبا، والذي يتمنى نسف العنصر الذكري من على وجه الكرة الأرضية، وأن يذهب هؤلاء كـ(باكدج) إلى الجحيم.. ذلك النوع الذي عانى في مراهقته من أزمات عاطفية خانقة، أو من تجاهل ذكوري أو نقص في الهرمونات الأنثوية، لدرجة أنهن ينافسن الرجال في اقتناء آخر منتجات جيليت لحلاقة الوجه. هؤلاء النساء يقدن مجموعة أخرى في غاية الأنوثة إلى اتجاهات تفكير تنسف تماما أي أمل لتوافق أو تكامل اجتماعي.

المرأة الحقيقة تعرف تماما أن سلاح الأنوثة جبار أمام أكبر الطغاة الذكور، وتعرف حدود التكامل الحقيقي بين الرجل والمرأة.. وتعرف أن نظرة الرجل الدونية لها شيء لن تمحوه كل المناسبات من هذا النوع..

المرأة الحقيقية ذكية، تعرف كيف تحصل على ما تريد وقتما تريد بالأسلوب المناسب الفعال. لهذه المرأة أوجه تحية صادقة غير مبالغ بها بمناسبة هذا اليوم.. أنتن الأم والأخت والحبيبة.. أنتن موجودات في قلوبنا حتى لو لم تعبر أفعالنا عن ذلك.. فلو كانت هنالك نظرة دونية من غريب، فهو فقط ينسى من أين أتى وكيف تربى.. هؤلاء مجرد ناقصي تربية.

7 تعليقات

يومية “أخبار اليوم”

akhbaralyawm.jpg

اشتريت اليوم العدد الثاني من جريدة “أخبار اليوم” لسببين: أولهما الاطلاع على التجربة الجديدة، رغم أنه قد فاتني شراء العدد الأول لضيق الوقت.. وثانيهما هو أنه قد نشرت لي تدوينة بالعدد على صفحة “مدونات”، ويتعلق الأمر بتدوينة أخطاء بنكية وهبات مجانية.. وإن كنت لا أفهم سبب اختيار هذه التدوينة بالذات من طرف الأخ ميلود صراحة، بدل تدوينات أفضل وذات مواضيع أهم..
مازال الوقت مبكرا لنحكم على التجربة الفتية، ولا يمكن الحكم من عدد واحد أو اثنين على المحتوى، ولكن لدي ملحوظات بسيطة أولية، تعبرعن انطباعات شخصية محضة، بعيدا عن جعجعة البعض من المعلقين في العديد من المواقع، الذين انطلقوا يستننجون بعبقرية كل ما يمكنكم تخيله من انطباعات:
– هنالك نقص في الأعمدة.. تروقني الأعمدة جدا، إذ أن لدى أصحابها على الأرجح أسلوب متميز وتقديم خاص للفكرة بأسلوب شخصي أكثر، مما يخفف من الجفاف الذي يسود الجو التقريري لأخبار أية جريدة عادة..
– التصميم عادي وكلاسيكي تارة، وذو لمسات مميزة بين الفينة والأخرى كنت أتمنى لو كانت صبغة أساسية لإضفاء رونق خاص على الجريدة..
– عدم إدماج كتاب ساخرين، الذين يضفون لمسة مميزة دوما.. وهذا ينضم إلى نقطة الأعمدة بالدرجة الأولى.. كما أنه لا توجد صفحة ساخرة أو صفحة كاريكاتير..

Leave a Comment