حينما ركنت سيارتي بالمكان المعتاد سألني الحارس: “رأيت ما حصل؟”. أجبته دون كثير حماس: "وماذا حصل؟”.. فأجابني كأنه يخاطب أحمقا من عالم آخر: “الزلزال طبعا!!”..
يبدو أنه قد تم تحديد الزلزال في المحيط الأطلسي على بعد 300 كيلومتر غرب مدينة طنجة، وقد سجلت قوة 5.5 درجات على سلم ريختر، دون ضحايا أو خسائر مادية..
اكتشفت أن مخلوقات الله كلها عداي تقريبا أحست بالزلزال، وبأن العديد من المواطنين خرجوا إلى الشوارع بعد االثانية إلا ثلث ساعة صباحا.. وقبعوا هناك يتحدثون عن إمكانيات حدوث هزات أكثر قوة..
الطريف في الأمر أن هنالك زميل عمل أصيب بنوبة رعب لا بأس بها حيث كان قد نام على أحداث فيلم 2012 الذي يتحدث عن فناء الأرض والذي كانت به مشاهد خسف من أعنف ما يكون.
كنت أعلم أن نومي قد يكون ثقيلا كالخرتيت.. لكن ليس إلى هذه الدرجة!
مرحبا أخي عصام
الزلزال صراحة لم يحس به أحد في مدينتي تيفلت (50 كلم غرب الرباط ) أحس بعض أصدقائي به في مدينة الرباط
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أَنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان يقُولُ عِنْد الكرْبِ : « لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » متفقٌ عليه .
هذا من الأدعية التي تردد في مثل هذه الكوارث .
و من قال لك أنك الوحيد الذي لم يحس بشيء؟؟؟
هناك مخلوقات أخرة -مثلي تماما- تتحول إلى أصنام لا تسمع و لا تنطق عند دخولها في النوم 😛
خخخخخ
الحمدلله،
ليلة السبت الماضي كان في مطر قوي ورعد ياي
يشهد الجميع انهم من شدة الخوف حسبوه قدوم يوم القيامة،
بمن فيهم انا، اهل البيت القلة جميعا استيقظوا ، منتصف الليل
لقد كانت المياه تتسرب من الضواية، وخرجوا لترتيب امر خروجه من السطح
عجيب انهم ظلوا اسابيعا يطلبون المطر وحين جاء لم يعدوا له شيئاً!!
لدي هنا حالات لم تسمع ولم ترى، لقد كانت ميتة تماماً تلك الليلة بكل بساطة
لكن اطرف حالة هي التي انتابها الرعب ، و..
بالنسبة لي انتبهت من سباتي مع الرعد الصعب، ولم استغرق الكثير
لاعود لحالي، اعوذ بالله.
أما قصة الزلزال، الحمدلله ان هداني الله وكيف فتحت على هسبريس عشية امس
ومباسرة شدني الخبر، وياللعجب كيف انه شد من الشمال لغاية مراكش!!
على الساحل ..
وحين اعتقدت اني جئت بخبر جديد، وجدت ان الجميع كانوا يعرفون
لقد تأخرت انا في العلم بالامر.
انفلونزا، زلزال، فيضان، ..
هل نحن مستعدون!
لااظن، جد واثقة.
فؤاد:
يا عزيزي.. لم أحس به أنا وأنا في أحد مواقع الهزة المحسوسة.. أعذر سكان تيفلت 😀
محمد زهواني:
بارك الله فيك يا أخي..
اسامة:
مرحبا بك في عالم الخراتيت..
لطيفة:
أظن أن البعض حينما ينامون يحتاجون إلى قنابل نووية على الأقل كي يستقظوا.. وهؤلاء على الأرجح من النوع الذي يستيقظون من النوم فجأة وهم مرعوبون.. ويكون عذرك الوحيد المقبول لإيقاظهم هو أن تكون قد وجدت نفسك ميتا.. غير ذلك فسيتكفلون هم بقتلك انتقاما..