قهوة الصباح.. هي خزعبلات قصيرة أكتبها وانا ارشف قهوة الصباح في المكتب !
منذ فترة لم أستيقظ صباحا على مرة واحدة.. فأنا للأسف من هواة الاستيقاظ على مراحل..
الوصفة بسيطة:
– اضبط منبه هاتفك النقال ليلا على ساعة أبكر من التي تنوي الاستيقاظ عندها..
– حينما يرن صباحا، اضغط زر التأجيل (8 أو 10 دقائق حسب نوع الهاتف)..
– غير الجانب الذي تنام عليه، ثم اسحب الغطاء فوق رأسك لإضافة المزيد من الدفء.. ولا بأس بأن تضم راحتيك المبسوطتين إلى بعضهما وتضعهما بين فخضيك إمعانا في التدفئة!
– سيرن الهاتف مجددا بسرعة خرافية.. كن على يقين من ذلك! لذا كرر العملية أربع خمس ست سبع مرات حتى تشعر بلذة الحصول على فرصة مرات عدة!
في النهاية، كن على يقين بأنك سوف تتجاوز الوقت الذي قررت الاستيقاظ فيه بمراحل، وذلك لأن اللعبة قد راقت كسلك الفطري.. وربما سبحت في ملكوت الله لفترة أطول من اللازم لأن جهاز هاتفك النقال مبرمج لإعادة الرن لعدد محدود من المرات.. ثم كن على يقين أنك سوف تستيقظ مهشما تماما كارها للحياة وكل من عليها، ومفكرا بجدية بالاستقالة من عملك أو ترك مدرستك من أجل جرعة نوم إضافية فقط!
اليوم فعلتها بوصفة أبسط:
– ضبطت المنبه وأنا موقن على أنني سأستيقظ باكرا، وعلى مرة واحدة..
– رن الهاتف في الساعة السادسة والنصف صباحا..
– استيقظت مباشرة، وتنفست بعمق..
– صفقت بيدي قائلا: “إن اليوم سيكون رائعا!”
– كان لدي الوقت الكافي لآخذ حمامي وأصلي كما يجب (ألفت في وقت من الأوقات صلاة صبح ماراثونية بسبب ضيق الوقت!)..
– أفطرت بهدوء وانا أشعر أنني أسبق الوقت ولا يسبقني.. (إحساس رائع!!)
نشاط غير محدود وطاقة متجددة وحماس.. هذا ما ينقصنا فقط لنكون أفضل!
افهم هذا الامر ..
بشأن الـ ” الغفوة ” في الهاتف الجوال ..
تستيقظ دائمًا في غفلة عن الوقت والسباق
والقفز في الملابس
وحرق لسانك بالنسكافية الساخن ..
ولا تعرف ماذا تأكل بالظبط ..
فاي شيئ تجده مُناسب جدًا ..
لن استغرب كثيرًا ..لو وجدت نفسي ألك رباط الجزمة بأستمتاع !
المُشكلة ..
ان الاستيقاظ ..اصبح مُتعة غير متاحة حاليًا ..
السهر ..من اجل الامتحانات ..
وفي النهايه لا تحل شيئ لعين ..!!
ولا تنام ..
هذا العالم قاسي يا فتى
تبًا !
سعيد بالوصول إلى مدونة “عربية” من المغرب العربي، وسعيد أكثر بالتعرف على نمط حياتك اليومية..
بالنسبة للنموذج، فأنا من النموذج الأول، إلا في أوقات الامتحانات.
تمت اضافة روابط الخلاصات، أنت الآن تحت المراقبة 24/7.
باسم:
أفهمك تماما..
لقد جربت ذلك الشعور..
أولا.. حينما تجد نفسك صباحا تركض هنا وهناك..
ترتدي ملابسك بيد، ويدك الخرى ممسكلة بكوب شاي ساخن، واليد الثالثة (ولا تسألني كيف؟) تقوم بإيقاظ رفيق مسكنك، ويد رابعة دخل شطيرة في فمك، وخامسة تحرك الفرشاة في فمك بشرعة غير آدمية في نفس الوقت..
وافهمك تماما حيتما تتحدث عن إلصاق الليل بالنهار.. فإن سألك أحدهم متى استيقظت تستعير عبارة يونس شلبي رحمه الله: “الساعة سبعة الصبح بالليل!”..
إنه عالم قاس بالفعل يا فتى!
علوش:
بالفعل.. من النادر ان تجد مغاربيا يتحدث بالعربية ناهيك عن ان يكتب بالفصحى.. حتى إنني أعتبر في محيطي وحشا خرافيا قد ينفث اللهيب من أذنيه في أي وقت، فقط لانني أستطيع الكتابة على لوحة المفاتيح بالعربية، وفوق ذلك دون أن تكون هنالك حروف عربية على اللوحة..
لولا انعدام الحماس لحاول أحدهم تسجيلي في موسوعة جينيز..
إن المغاربة للأسف فرنسيون أكثر من جان بييز ذاته.. ولا تسالني من هو جان بيير (يمكنك ان تختار من تشاء نمن الجان بييرات 😀 )
شكرا لك على المتابعة ..
كنت أفكر اليوم بعدات نومي التي كانت تجعلني أكره العمل في الشركة جدا !!! 😀
كانت من ضمنها تلك العادة .. وسبحان الله دائما ما أسرح في النوم بعدها وأقوم متأخرا جدا !!
شكرا على مشاركتنا لك التجربة يا عصوووم 🙂 ..
الاستيقاظ على مراحل…
منذ فترة لم أستيقظ صباحا على مرة واحدة.. فأنا للأسف من هواة الاستيقاظ على مراحل..
الوصفة بسيطة:
– اضبط منبه هاتفك النقال ليلا على ساعة أبكر من…
كريم:
هي عادة عتيدة يمارسها العديد من الأشخاص بالفعل.. وهي على سبيل الاضافة جواب مناسب للسؤال الكوني الذي يقول: “متى تشعر بلذة النوم، هل قبله أثناءه أم بعده؟”..
أنت تستمتع بفرصة النوم لدقائق أخرى هنا أكثر من النوم ذاته..
شكرا لك..
راقتني مدونتك بالمناسبة، وإن كنت من هواة J2EE وليس ال.NET
تحية لك أستاذ عصام
بصراحة وددت أن أعبر لك عن إعجابي بمدونتك الجميلة..بتصميمها وكلماتها..وتفاصيلها التي تنم عن ذوق رفيع وحس مبدع…..تحية لشبابنا المغربي من خلالك….
عصام البيضاوي
شكرا لك يا أستاذ عصام 😀
كلمات لطيفة، وإن كانت مبالغة نوعا ما، فإنها تثلج الصدر بين الفينة والأخرى..
تحية لك
[…] تلتف في ملاءتك كالشرنقة، وتعيد تأخير منبه هاتفك النقال بالعشر دقائق الخامسة.. لكنك سرعان ما تقرر الخروج إجبارا من المكمن الدافئ لأنك بدأت تلعب في الدقائق الإضافية الأخيرة قبل أن يبدأ موعد التأخر الرسمي. هذه العادة القبيحة لا تزال تلازمك طبعا.. ظننت يوما بنزعة تفاؤلك المغفلة أنك قد تخلصت منها إلى الأبد.. الوقت يثبت لك دوما كم كنت ساذجا. […]
حلو والله لكن أن عاوز أعرف أزاي أصحى وأتفائل
[…] يحمل الوصف الذي قرأتموه أعلاه. بحثت قليلا فوجدت موضوع الاستيقاظ على مراحل هذا، واكتشفت انني عدت شيئا ف شيئا إلى هذه العادة السعيدة […]