نوفل بنينا من ضحايا أمسنا جسرا ، وقدمنا ضحايا يومنا نذرا ، لنلقى في غد نصرا ، و يـمــمـنا إلى المسرى ، وكدنا نبلغ المسرى ، ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: “صبرا” ، فألقينا بباب الصبر قتلانا ، وقلنا إنه أدرى ، وبعد الصبر ألفينا العدى قد حطموا ا لجسرا ، فقمنا نطلب ا لثأ را ، ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: ” صبرا” ، فألقينا بباب الصبر آلافا من القتلى ، وآلافا من الجرحى ، وآلافا من الأسرى ، وهد الحمل رحم الصبر حتى لم يطق صبرا ، فأنجب صبرنا صبرا ، وعبد ا لذات لم يرجع لنا من أرضنا شبرا ، ولم يضمن لقتلانا بها قبرا ، ولم يلق ا لعدا في البحر، بل ألقى دمانا وامتطى ا لبحر ا ، فسبحان الذي أسرى بعبد الذات من صبرا إلى مصرا ، وما أسرى به للضفة الأخرى أحمد مطر
لاتعليق..
ربما لاحقاً!!
او قريباً
مؤثر .حشوما عليك بكيتيني.
بدون أي تعليق اخر
بنينا من ضحايا أمسنا جسرا ،
وقدمنا ضحايا يومنا نذرا ،
لنلقى في غد نصرا ،
و يـمــمـنا إلى المسرى ،
وكدنا نبلغ المسرى ،
ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: “صبرا” ،
فألقينا بباب الصبر قتلانا ،
وقلنا إنه أدرى ،
وبعد الصبر ألفينا العدى قد حطموا ا لجسرا ،
فقمنا نطلب ا لثأ را ،
ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: ” صبرا” ،
فألقينا بباب الصبر آلافا من القتلى ،
وآلافا من الجرحى ،
وآلافا من الأسرى ،
وهد الحمل رحم الصبر حتى لم يطق صبرا ،
فأنجب صبرنا صبرا ،
وعبد ا لذات لم يرجع لنا من أرضنا شبرا ،
ولم يضمن لقتلانا بها قبرا ،
ولم يلق ا لعدا في البحر، بل ألقى دمانا وامتطى ا لبحر ا ،
فسبحان الذي أسرى بعبد الذات من صبرا إلى مصرا ،
وما أسرى به للضفة الأخرى
أحمد مطر
هلاوالله شلونكم