في كل مرة سأنتقي لكم مقطع فيديو مثير.. وبما أنني لا أستطيع أن أخرس، فلا بد من أن أتحفكم بتعليق سمج ما..
لدينا نحن المغاربة خلطة جينية مميزة تبقى مسيطرة على تصرفاتنا أينما حللنا، وكيفما كان المنصب الذي وصلنا إليه.. صحيح أن بعضنا يحاول أن يخفي الحقيقة بداخله، ويتظاهر بأنه مختلف وأسمى وأروع، إلا أن الحقيقة تظهر دوما.. الفضيحة هي أن تظهر أمام عيون الكاميرا..
رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية المستقيلة خلال هذا الشهر، بعد مجموعة من الانتقادات المتنوعة، وأهمها حملها دون زواج وعدم الاعلان عن اسم الأب.. هذا لو كانت هي شخصيا تعرف هويته.. من أب مغربي وأم جزائرية..
لمن لا يفهم الفرنسية، فليحاول متابعة الفيديو وقراءة الترجمة بالأسفل التي تبدأ بالمقطع الأهم:
المذيع: ووصول رشيدة داتي على الساعة 15h20 بعد نصف ساعة كاملة من بداية الحصة..
إليكم تحليلا مفصلا لحصة رشيدة داتي بدار البلدية:
15h20: توقيع ورقة الحضور.
15h25: قراءة « La croix » (جريدة)
15h25: قراءة « Le monde» (جريدة)
15h32: رسالة هاتفية صغيرة
15h37: الارتماء على « La libération » (جريدة)
15h43: الاهتمام بالأظافر
15h53: جريدة «Le parisien»
15h58: نكتة صغيرة للجار
(ضحكة ساخرة من المذيع)
16h10: استراحة قصيرة تفرض نفسها.. استراحة هاتفية.
16h15: تجب العودة للتصويت، لكن التصويت كان قد بدأ طبعا، هذه هي الطريقة التي تصوت بها رشيدة داتي.
صوت رئيس الجلسة:
– من يوافق؟ (رشيدة داتي وصلت لمكانها)
– من يعارض؟ (رشيدة داتي ترفع نصف يد مع ابتسامة من نوع إعلان “توني جونسيل” لو كان بعضكم يذكره.. (معجون أسنان))
17h20: نهاية اليوم.. ردة فعل رشيدة
رشيدة داتي: كان يوما ممتلئا، مع الكثير من التركيز والمواظبة..
(ضحكة الضيوف، والتصفيق الحار)
السلام عليك أخي الغالي عصام
شوف شوف
أولاً: المغرب يشيد بابنائه حين يحققون المناصب العالية
ويشتهرون ببلادات الغير فقط.
المغرب لايكون عنده علم بأحد حتى يصبح علامةً كبيرة في تاريخ الغرب-اروبا.
وفي حالة أنه صدر تصرف ماشي هو هداك
لاعلاقة كيفما كانت لنا به..
الباس -الشر برا و بعيد
ماقفرناها مع الداخل نقفروها مع الخارج!!
رشيدة داتي وقيلا ماشي مغربية..^^
مزحة ثقيلة لم تعجبني لكني لن اخفيها
سعيدة بعودتك
وعلاه رشيدة ذاتي مغربية
ليست مجرد اسقاطات نستعملها متى أردنا
اعتقد ان المغتربين يضيعون الكثير من خصال العرب خصوصا عندما يكون الجيل الثاني او الثالث
هي انكرت ان امها جزائرية وقالت انها من اب مغربي وام مغربية ولا ندري هل كلامها صحيح ام هو مجرد كذبة من كذباتها الكثيرة ..
لطيفة:
لدي في بعض الأحيان عسر في فهم ما تريدن قوله يا لطيفة.. صدقيني!
لا يتعلق الأمر بمضمون ما تقولينه.. ولكنني أستشعر في بعض الأحيان نبرة لوم في ردودك لا أفهم إن كانت موجهة لي أم لا.. 😀
الأمر لا يضايقني.. فقط أريد أن اتأكد 😀 هل تعنين أنه ما كان علي الحديث عن الأمر أم ماذا بالضبط؟
😀
سعيد بتعليقاتك دوما..
مروكية:
أظنني أنني بحاجة إلى توضيح هنا مجددا 😀
أجل أجل.. إنه العته الذي يصيبني بين الفينة والأخرى.. لذا أكون لك شاكرا لو أفهمتني عن أي نوع من الاسقاطات تتحدثين..
مرحبا بك دوما..
منور:
مرحبا..
المرجو في المرة القادمة عدم وضع عنوان الموقع ما دمت لا تملك واحدا، لأن مثل هذا العنوان الذي وضعته جعل برنامج أكسيميت لمكافحة الspam الذي أستعمله يعتبر ردك كسبام.. 😀
وقج انتبهت إليه بالمصادفة البحتة..
لست أدري الشيء الكثير عن مسألة إنكارها هذه صراحة.. لكن المرأة جمعت الكثير من المتناقضات بشكل يجعل تتبعها مرهقا..
لك التحية..
عامين من الصدفة الجميلة..
مع أنك كما تقول تحس ببعض الغرابة في تعليقاتي
إلا أني أشعر بالكثير من الدفء في كتاباتك..واجد ان بيننا تآلفاً نادرا
ليس كونك ابن المنطقة التي يعود انتمائي اليها..فحسب.
ولامدونا مغربيا يعد ظاهرة التدوين المبدع
بل كاتبا مرموقا وتحفة فنية ثمينة افتخر بمعرفتي لها .
لاتستطيع الفرار من اخوتي ..لقد صرت اخي وكفى
واحب مدونتك بجميع تدويناتها..ووالله احب شخصك المرح كما احب اخوتي الفعليين
ولايوجد لؤم ابدا في كلماتي لك..بل حب في الله وفخر مستمر طوال الوقت.
يجب ان تتأكد من صدق كلامي ..
من تحدث عن اللؤم يا لطيفة؟
أنا أتحدث عن اللوم بالوااااااااو ألطيفة 😀
كلماتك سوف تشعرني بالغرور يا لطيفة.. فبشويا عليا الطيفة..
دمت لطيفة
صدقت.. العتب على النظر
^_^
تفاصيل صغيرة..
لكن الفكرة تصل بالآخر.
الشرف لي
اسم الفتاة زَهرة بالمٌناسبة
بصراحة عجبني اسلوب خروجها المتوقع من الحكومة ..
يبدوا ان ساركوزي اخيرًا تعلم من مبارك
ويبدوا ان بوتفليقة إيضًا فعل ..وتشافيز ..
احم ..
لكم بصماتكم ..ولنا بصماتنا إيضًا ..
محدش احسن من حد لامؤاخذة يعني
زهرة؟عمن تتحدث بالضبط يا باسم؟
أعتقد بنت رشيدة دانتي حديثة الولادة ..
ام هذا اما اني كنت في حالة السطلان المعتادة ..
لست أدري.. لم أتابع المحروسة بعد الولادة 😀
صحيح الفتاة اسمها زهرة و عيناها زرقاوان (كما تقول أمها)
لقد استطاعت هذه المرأة أن تشد أنظار الصحافة الفرنسية حتى الجادة منها التي عادة لا تهتم بهذه الأمور و قد أغضب فعلا العديد من الفرنسيين الذين أرادوا من الصحافة أن تهتم بعملها و إنجازاتها في الوزارة عوض الحديث عن حملها
تلك حياتها الشخصية و كل واحد منا معرض للأخطاء كيف ما كانت صغيرا أم كبيرا كل واحد منا يجلس مع نفسه ويفكر كم خطأ ارتكب منذ نعومة أظافره أما بالنسبة لي فهي أمرأة ناضجة تعرف ما تفعل وهي تريد ذلك لو لا كانت تريد الفضيحة لتخلت على الجنين أي أجهضت لأن ما ليدها من الثروة ما يكفيها لكي تعمل العملية فهي أرادت أن تواجه المجتمع وتتخلى عن التقاليد .
مـتأخرة دائما في كتابة الردود، الموضوع معروض منذ شهور فأرجو المعذرة
رشيدة داتي لم تمرغ رؤوسنا في الأرض و لم ترفعها للسماء لأنها ليست مغربية، فرابطها الوحيد بالمغرب هو أبام تقضيها كل سنة على شواطئ الدار البيضاء استجماما، ليس لديها و لا حتى الحد الأدنى من (الحشومة) التي تجعلها تستحي من المجاهرة بالمعصية
تعرف يا عصام ذكرتني بمليكة أوفقير صاحبة كتاب (السجينة) الذي ما أن أكلمت قراءته حتى علمت كيف يفكر أمثال رشيدة و مليكة و أمثالهن كثير و لا يشرفني أن تربط بيني و بينهم أية وشيجة مهما كانت ضئيلة
لا عليك يا نزهة.. أنا أقرأ دائما كل الردود عبر لوحة المتابعة..
طبعا رأيك منطقي صحيح لا جدال فيه..
تحياتي..
arsalekmake.
fidao.abderrahimmoufakir