جلست برفقتها أستمتع بأحزان الفراق الوشيك.. هنالك متعة دفينة في الشعور بالحنين قبل الفراق.. حينما تجلس مع نفسك وتتذكر كل اللحظات الممتعة، وكل الاحاسيس التي عشتها في مكان ما أو برفقة ما. لحظات ما قبل الفراق هي أكثر اللحظات التي تستمع فيها بهذا الإحساس.
نظرت إليها نظرة حنونة.. نظرتُ لمن قست علي كما لم يقس الزمان ذاته. طفقت أتذكر طلباتها المتكررة التي أرهقت جيبي وحرمتني متع الحياة الأخرى. لم تكن سيئة حقا.. لم تخني يوما، ولم تخن توقعاتي.. لكنها كانت عابثة أكثر مما يجب. ولم تسمح لي قط بأن أدخر مليما واحدا لم تسلبني إياه. بل وصلت بها الوقاحة إلى أن تدفعني إلى الاستدانة لأجل سواد عيونها. لست أذكر من صاحب عبارة تقول ما معناه: “قد أقبل أن تنفقي حتى آخر مليم أملكه، لكنني لا أستطيع تركك تنفين ما لا أملكه”.. معها لم أطبق هذه النظرية قط! وحينما استيقظت كان قد الأوان فات!
الآن وحينما حان وقت الفراق، لا يسعني إلا أن أتذكر لحظاتنا الجميلة معا.. تلك اللحظات التي كانت تحتويني فيها، فأشعر بسكينة وراحة.. لكنني الآن لا ملك سوى فراقها..
ملحوظة: لابد وأن الرسائل ستصلني بالجملة، ولربما رن هاتفي النقال أكثر من مرة كما ألف بعض المتحمسين حينما يجدون فضيحة لي على النت.. لذا من الضروري أن أشير إلى أنني أتحدث عن سيارتي هنا.
و أنا أقرأ التدوينة كنت أشك أن من/ما تتحدث عنه ليسا بشرا و كان ظني أنه الانترنت أو جهاز الحاسب، لكن لم أتوقع أبدا أن تكون سيارة 🙂
هههههه
وقتما كتبتي شي حاجة كتفكرني بشي حاجة
ههههه
كنت كتبت رسالة غزل في ( أشرف) ، الكل بدأ يتحدث عن وقاحتي ، وكم كنت جريئة ، لكن القليل فقط هم من ضحكوا ، لأنهم عرفوا أن أشرف هو عزيز جدا علي ( أشرف هو الموطور ديالي ههههههههههه )
سلامووووووووووووو
انا و الله عرفت انك تقصد سيارتك انطلاقا من الجملة “بل وصلت بها الوقاحة إلى أن تدفعني إلى الاستدانة لأجل سواد عيونها”
جميلة جدا
عنصر المفاجئة كان كبيرا و طريقة السرد في الأول شدتني لمعرفة النهاية
تحياتي
زوين عندك هادشي , لكن هل تعرف ان البعض لا يكمل قراءة اية تدوينة , فاستعد للرسائل و الرنات 🙂 , شكرا لك اخ عصام
احجية جميلة ..
و لكن من لم يقرا الملحوظة. و يفكر بشكل اخر سيسأل الكل (سترتفع درجة حرارة رأسه…………. هههههههههههههها)
عسى أن يجد اجابة تقنع تصوراته,’ الله اهدي او خلاص’.
اما هذا الاحساس الذي احسسته بفراق سيارتك فشيء طبيعي بالنسبة لكل انسان, ان لم يكن كذلك فهذا ليس بانسان بل من كوكب اخر ….
دمتم في الطليعة بهذه التدوينة.
المجلة التقنية It-scoop.com
هذا هو التجديد الحق يا عزيزي.. سيارة وليس حاسوب كما ترى!
Marrokia
أشرف يا فاجرة؟!!
أشرف؟!!
لم تجدي اسما آخر؟
رضى 312:
لست أفهم ما العلاقة المباشرة بين الاستدانة بالسيارة، لكنني أصدقك 😀
زينب الشرقاوي:
ظننتك آخر من ضمن آخر من قد يفاجأ، لكنني نسيت أننا لم نعد نلتقي كثيرا كالسابق.. أنت لا تعرفين تطور الأحداث..
مصعب:
لا أظن أن تدوينة قصيرة لهذا الحد قد لا ينهيها أحد.. بدليل أن لا احد رن..
سامية:
شكرا لك سامية.. هو مجرد تفريغ فقط.. نوع من انسكاب أمارسه هنا بين الفينة والأخرى كي أحتفظ بآدمية المدونة.
انا ايضا ارتبط باشيائي كثيرا واربط معها ألفة لذا أقدر شعورك تجاه سيارتك
تحياتي
سيارة جديدة قادمة اذن, من الصعب العيش في الدار البيضاء دون سيارة.
دمت راقصا على ترانيم الذات.
الفراق صعب و أسلوبك جيد و به عناصر التشويق الجيدة..ننتظر المزيد
[…] […]
الموضوع ممتع، وقد أجدت صياغة القصة يا أيها العاشق المفلس، الذي صار غنيا بعد أن باع عشيقته 😛
أولا مبروك اللوك الجديد للمدونة.
ظننت أنني تمكنت منك باش “نقشب عليك”.. لكنك في النهاية خدعتني.. ظننتها شي لحمة ساعة طلعات حديدة.
😀
هههههههه
تبعتهم ، ووجدت أنهما قد سبقاني الى هنا، فلم يعد هناك ما يدعو للنم فيه.
الحاصول
صافي براكا آ خاي.
واه
هاد الشئ كله على طوموبيل!
فهمنا ف الأول ،
خلي شوية راه باقي ف الحياة شلا حوايج تبكي وتجرك على الكوما وتذوقك ليالي بيضا وتوريك طعم الاحباط والبؤس
حححححححح
فال الله ولا فالك
تصبحوا على خير
مدونتك رقيقه و كمان القصه حلوة … لوممكن تساعدني في تنظيم مدونتي من فضللك كلمني ع الايميل
وبعد !!
القصة جميلة وحزينة في نفس الوقت لانني بالفعل جربت مثل هدا الشعور الاليم تجاه السيارة هاها
السلام عليكم
هذه أول زيارة لي وأول تعليق، وا شاء الله أكون من المتابعين.
رغم أن هذا الموضوع يخص سيارتك فقد عبرت عن شعورك في أجمل حلة… فلا يهم عمن تتكلم مادمت تؤمن ببوح خاطرك.
دمت مبدعا أخي الكريم..
صباح الخير
ولا صباح السبت وقيلا
فايق ، وافيق باركا ..
ولا كاتختبر محبة الناس^^ ..
كولشي قدامك
سربينا بشي تدوينة الله يحفظك
يا اما تدوينة ، ولا نعملها انا وكلها اشاعات
ما تقدر تكذبها حيث غاتبان كلها بحال الصح..
تدوينة على ربي!!
يمكن نبان بحال شئ مسطية أو ” مطاردة” الناس
وماشي شغلي.
التدوينة سربينا
مشـكور اخـي الكريم موضوعك رائع بالفعل تستهل احلي تقييم
بالتوفيق دائما
شكرا للمعلقين والمتابعين والمهددين.
تحياتي
أحببت ملحوظتك فلولاها لكنت في زمان كاااان ;).
ما هاذا؟ المودام! دخلنا في جو “The big brother is watching you”.
الله اخلي لينا النت و أبو النت و big brother ديال النت 🙂
zwina bzaaf aba 3isam khl3tina flawl o fajaetina f llakhar raw3a.
لا حول ولا قوة إلا بالله.. العائلة كلها هنا؟ حسنا.. سأنفذ بجلدي من هذه المدونة إلى مكان مجهول علبى ما يبدو…
zwina bzaaf aba 3isam khl3tina flawl o fajaetina f llakhar raw3a.