طفقت أنتظر أمام المرآة..
أن يأتيني وجه جديد..
رمقت ذلك الشخص الذي يحدق بي شذرا..
هو محبوس هناك..
ينظر لي بتضرع القطط..
مددت يدي لأتلمس وجهه، ففعل المثل!
التقت يدانا في المنتصف..
لها ملمس بارد صقيل..
لها روح خاصة..
لها رائحتها حينما تنعدم الروائح..
هو..
بداخلها محبوس..
ينتظر بدوه وجها جديدا..
اقترحت عليه: فلنتبادل الوجوه، وليعش كل هنيا!
هو يروقني..
أنا أروقه..
فتبادلنا!
11/10/2005
إذاً أنت تحمل انعكاساً بدلاً من وجه..؟
لا .. أظنك وجدت وجهك الحقيقي حين الكل يرتدي انعكاسه و يخرج.
جميلة و أعجبتني,, بانتظار (شذرة) جديدة
ربما.. وربما لا..
تفسيرك راقني بالفعل..
لا بأس.. هناك ما يجاوز العشر شذرا متعلقة بالقصة، سأنشرها تباعا..
تحياتي