تجاوز المحتوى

صحافتنا الجريئة تختبىء خلف ظهر الحصانة البرلمانية

من الرائع أن نرى بعد مرور أيام ان جريدة مستقلة كجريدة الصباح قد بدأت تتحدث عن السلب والنهب الذي حصلا في واقعة السويسي، ومن المفرح حقا أن نسمع الحديث عن خلع لملابس القاطنات وتهديدهن بالاغتصاب وكل هذه الحقائق التي مللنا من تكرار الصراخ بها..
كل هذا بعد ثلاثة أيام من الحوادث، وفقط بعد تفضل نائب برلماني بقص شريط البداية بالحديث المباشر عن الموضوع بعد ان طرح سؤالا كتابيا عن الموضوع على وزير الداخلية..
ولكني كاتب الموضوع السيد (رضوان الرمضاني) لن ينسى قط أن يدخل عبارة جوهرية في السياق… تلك العبارة العتيدة التي ألفناها من الوسائل الإعلامية البصيرة والتي يقولون بها ما يريدون دون أن يستطيع أحد يعرضهم لاختبار البيبسي.. عبارة “على حد تعبيره”.
وطبعا لن ينسى الكاتب الجريء أن يضع الجملة المعنية بالتعبير، وهي (التدخلات القمعية)، بين علامتي اقتباس..
المعنى واضح ومباشر: النائب البرلماني من قال وليس أنا.. فأرجوكم لا تقولوني ما لم أقله.. انا مجرد ناقل أمين للأخبار..

ويبدو أن الجريدة المذكورة ستستمر بالاعتماد على الصحفي الساخر (رشيد نيني) لأجل ضمان استقرار مبيعاتها، إذ أن الشعب المغربي كله يشتري الصباح لأجل عمود ثابت في صفحتها الأخيرة، يتمتع بقراءته، ويضحك على واقعه المر، ثم يرمي الجريدة لتستعمل في الأغراض التي تعرفونها جيدا..

على العموم، لا زلت من قراء نيني، ولا زلت أراه أجرأ صحفي بالبلاد، رغم تأخره بدوره في النشر، وانتظاره للصفارة البرلمانية.. لكن لا بأس.. كلنا في المغرب مكرهون..

تعليقات على الفيسبوك

Published inأنف في الحدث

42 تعليق

  1. اخي
    ما هو اختبار البيبسي ؟
    هل هو تعذيب وحشي يمارسه المخزن ؟

    وشكرا لك

  2. تعرف يا عصام؟ محبط أنا من مستوى الصحافة المغربية. إحجام الجرائد اليومية، الحزبية منها وشبه المستقلة، عن تناول الموضوع بالمهنية الكافية أمر متوقع. لكن المخزي هو موقف الصحافة المستقلة. “تيل كيل” العتيدة اكتفت بخبر متوسط، أما لوجرنال المغامرة وطبعتها العربية “الصحيفة المغربية” فلم تقرب للموضوع أبدا.

    اليوم صدرت “الأيام” و”الجريدة الأخرى”. الأخيرة خصصت صفحة كاملة فيها بعض الإضافات، أما الأيام يبدو أنها، بعد سلسلة المحاكمات، فقدت شيئا من جرئتها!

    حقيقة، بدأت أشفق على نفسي من لهفي على الاصلاح.

  3. Comme si… ils n’ont rien appris

    Inévitablement, les faits doivent être reconnus : Le lundi 8 Mars, à Rabat, les forces de l’ordre se sont comportées en monstres. Ils ont enfoncés les portes des chambres de la cité universitaire souissi 2, brisé les meubles des étudiantes, va…

  4. إعتذار واجب:

    يوم الأحد حين تصفحت “الأيام” بشكل سريع قلت أنها لم تتحدث عن الموضوع، لكن يوم الاثنين حين عدت للجريدة أقرأها بروية تفاجأت بوجود المقال! لا أدري كيف لم أنتبه له في المرة الأولى. ربما بسبب تشابه التصميم وغياب عنوان مميز للمقال.

    أعتذر لقراء هذه المدونة، عن السهو، وللجريدة، وما تأخري في كتابة هذا إلا لغياب الانترنت الذي ما زال مستمرا!

  5. اخي عصام عسى ما شر ؟
    لم اتوصل برد على رسالتي غيابك عن المدونة ؟

    البارحة وانا استعد للنوم تخليت ماذا سيحصل لو تم القبض عليك …
    بصراحة خفت

    وصرت اتخيل ان البوليس سيدقون الباب علي في هذه اللحظة،
    لا اخفي انني ارتعدت من الخوف …
    كم انا جبان 🙁

  6. ridouane erramdani ridouane erramdani

    مساء الخير
    تعرفت على هذا الموقع بالصدفة، الفكرة جيدة على كل حال وتحتاج إلى مجهود أكبر من أجل التطوير والإفادة.
    فوجئت لذكر اسمي بنوع من الاستهزاء. على كل حال شكرا على تكلف عناء قراءة المقال، لكن كان على صاحبه أن يعترف بأنه غير مواظب على قراءة الصحف المغربية، لأنه لو كان يعلم لكان في علمه أن “الصباح” نشرت خبر ماا حدث في الحي الجامعي يوما واحدا بعد حدثوه، وعكس ما ورد في الصحف الأخرى من أخبر قصيرة نشرت “الصباح” مقالا مطولا يعرض وجهة نظر الطلبة من الحادث.
    والمقال موضوع الحديث هو الثالث من نوعه وليس األ وتكن على يقين يا صاحب التعقيب أنني لا أحتاج إلى ضوء أخضر من البرلمان ولا من غيره لأقوم بمهامي.
    أما الملاحظات الأخرى فما عليك إلا استفسار الصحافيين المهنيين من أجل فهمها، لأن ذلك يتطلب مجهودا لا أملك له ما يكفي من الوقت.
    ridouane erramdani

  7. أبو سلمى أبو سلمى

    ردا على الصحافي :رصوان الرمضاني.
    اخي رضوان،أعتقد أن الصحافةالمغربية غير جديرة بهاذا الإسم ،ولذلك فنحن القراء المفترضين ،نتجاهلها ونبحث عن مصادر اخرى للخبر،خذ على سبيل المثال جريدة الصباح التي تتحدث عنها،فمن بداية الجريدة الى منتهاها لا يوجد ولو مقالا واحدا يستحق القراءة ،فصلا عن ذلك فقد راسلتكم مرارا و تكرارا مبديا أراء و تعقيبات حول المقالات التي تنشرونها نومن بينها تعقيبا حول مقال عنوانه:المثقف المغربي بين الظل و الألمعية ،و انتظرت منكم نشره ،لكن على ما ببدو فأنتم لا تولون القئ أية اهمية ،فكيف لي أن أقرأ جريدة لا تأخذ في حسابها سوى مبدأ الربح و الخسارة،فبستثناء عمود رشيد نيني ،أعتقد أن هذه الجريدة لا تستحق أن يدفع فيها القارئ 2.5 درهم،ولكم أن تقوموا باستفتاء القراء لتقفوا على نسبة القراءة؟؟؟؟؟؟؟؟.
    أما أن تحدثني عن هامش الحرية عند الصحافيين المغاربة ،فأنت أدرى به ،لأنك وغيرك كثير تكتبون تحت الطلب ،ولكم خط احمر لا تجرؤن على تخطيه ،زد على ذلك أن هذه الجريدة لا خط لها أقصد الخط التحريري’،و لك أن تبرهن على العكس.

  8. أبو سلمى أبو سلمى

    ردا على الصحافي :رصوان الرمضاني.
    أخي رضوان،أعتقد أن الصحافةالمغربية غير جديرة بهاذا الإسم ،ولذلك فنحن القراء المفترضين ،نتجاهلها ونبحث عن مصادر أخرى للخبر،خذ على سبيل المثال جريدة الصباح التي تتحدث عنها،فمن بداية الجريدة الى منتهاها لا يوجد ولو مقالا واحدا يستحق القراءة ،فضلا عن ذلك فقد راسلتكم مرارا و تكرارا مبديا أراء و تعقيبات حول المقالات التي تنشرونها ،ومن بينها تعقيبا حول مقال عنوانه:المثقف المغربي بين الظل و الألمعية ،و انتظرت منكم نشره ،لكن على ما ]ببدو فأنتم لا تولون القارئ أية اهمية ،فكيف لي أن أقرأ جريدة لا تأخذ في حسابها سوى مبدأ الربح و الخسارة،فباستثناء عمود رشيد نيني ،أعتقد أن هذه الجريدة لا تستحق أن يدفع فيها القارئ 2.5 درهم،ولكم أن تقوموا باستفتاء القراء لتقفوا على نسبة القراءة؟؟؟؟؟؟؟؟.
    أما أن تحدثني عن هامش الحرية عند الصحافيين المغاربة ،فأنت أدرى به ،لأنك وغيرك كثير تكتبون تحت الطلب ،ولكم خط أحمر لا تجرؤن على تخطيه ،زد على ذلك أن هذه الجريدة لا خط لها أقصد الخط التحريري’،و لك أن تبرهن على العكس.

  9. السراج السراج

    خبر محزن يا عصام
    لقد توقف رشيد نيني عم الكتابة في هذه الجريدة بعد فترة قصيرة من نشر الخبر
    وخبر توقف رشيد نيني هنا
    في جريدة الصحراء المغربية
    http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=7&idrs=7&id=19379
    اتمنى أن يكون الرابط نشطا

  10. للأسف أظطر إلى الابتعاد عن المدونة في ظروف غير مناسبة.. لكنها الامتحانات على كل حال..

    م.س.احجيوج
    هو ما تقول حقا.. الموضوع تم تناوله بنظرة باردة لم تشف الغليل، وكأن الصحفيين كانوا يكتفون بالرؤية بمناظير الرؤية البعيدة دون أن يقتحموا الوسط ويستفسروا..

    نعيم

    أعتذر عن التأخر الخارج عن إرادتي، والسبب فيه هو عمل مفاجىء لم انته منه حتى دخلت فترة الامتحانات.. وأنا مخنوق حاليا حقا..
    أعدك بالتنفيذ بمجرد انتهائي..

    أ. رضوان الرمضاني..

    سعيد لأنك كلفت نفسك على الاقل بالرد على ما قلته ولم تتجاهله..
    طبعا الموقع بحاجة إلى مجهود أكبر لا أملكه للأسف، إذ أنني لا أحترف الكتابة، ولا أستطيع احترافها حاليا..
    بالتأكيد قرأت المقالة الأولى، وتجد تلميحا عليها في هذه الوصلة من موضوع سابق لي بل وضعت وصلة تحميل المقالة كلها به:
    الوصلة هنا
    رفم ذلك لست متابعا للصحافة المغربية كما يجب لأسباب فنية لن تخفى على سيادتكم، وتتعلق بجودة ما ينشر..
    والعبارة التي أثارتك فيما قلته ليست استهزاءا بقدر ما هي حسرة على البرودة الشديدة التي تجاوزت حد التعامل الاحترافي، و التي تناولت بها الموضوع كما فعل كل الصحفيين تقريبا، ربما باستثناء رشيد نيني..
    ربما ترى في ما حدث بمراقد الفتياة ما يمكن أن يوصف بعبارة من طراز:” وخصوصا الغرف الواقعة بالجناحين 2 و 3، الخاصين بالاناث، إذ تم العبث بمحتوياتها وكسر أجهزة إليكترونية (حواسيب وهواتف محمولة…) في ملكية قاطنات الغرف.. ”
    لذا اسمح لي يا سيدي الفاضل أن أطلب منك ان تقبل امتعاضي المعبر عنه سابقا، إذا أن الحرفية الصحفية لا تمنع الكاتب الصحفي من تحليل معلوماته وعرض رأيه بها، لا أن يكتبها بطريقة ميكانيكية..
    ولو لم تكن الأخبار قد وصلتك مكمولة فيمكنك أن قرأ المواضيع الثلاث التي سبقت هذا في هذه المدونة لتفهم ما أشير إليه..
    بالتأكيد افهم الصعوبات الصحفية، خصوصا الرقابية منها، والتي تواجهونها، لذلك وجهت انتقادي للجريدة أكثر منما وجهته لشخصك المتحترم مباشرة..
    وشكرا على التعقيب..

    السراج..

    خسارة الجريدة كبيرة حقا، ولن تفهمها عقلية مدير مؤسسة إيكوميديا حتى يجد رشيد في جريدة أخرى يرفع مستوى مبيعاتها بدورها مقابل انخفاض مستوى مبيعات الصباح..

  11. أخي عصام
    الق بالملف الذي ارسلت لك في سلة المهملات..
    ساكتب موضوعا جيددا وارسله لك لتطلع عليه.

    أرجو لك التوفيق في الامتحانات الغبية التي تجرى في المغرب (من حجم تخلف المقررات الدراسية)

    كنت اسأل عن رقمك لانني اردت الاتصال بك للاطمئنان عليك

    شكرا مجددا

  12. ردا على رصوان الرمضاني.
    لقد أشرت في معرض مداخلتي الى مسألة الرقابة في المغرب،و ما كنت أخشاه قد تحقق بالفعل ،فها هو رشيد نيني يمنع من كتابة عموده الجيد،و أقصى ما أستطيع فعله مقاطعة جريدة الصباح تضامنا مع رشيد نيني،ومع كل الغيورين على هذا الوطن اللذين لازالوا يملكون ذرة من الأنفة ،أما الواقفون خلف الطوابير المصلحية ،فأقول لهم ،استفيذوا من رشيد نيني ،و لتكن لكم على الأقل نخوة مغربية تحفزكم على التضامن مع رشيد، أما الباحثون عن الصحافة الرديئة فأرشدهم للكلمات المتقاطعة لينشغلوا بها نسيانا للواقع المر الذين يعيشونه،و مرة أخرى أدعو قراء هذه المدونة للتضامن مع رشيد نيني عبر التعبير عن رسائل الإحتجاج لجريدة الصباح التي يظهر من اسمها أنها لا تؤمن سوى بالربح السريع ،لتترك العمل الصحفي للأجانب من أمثال صحيفةلوموند ديبلوماتيك أ,…الخ ومرة أخرى bravo رشيد نيني على شجاعتك ونحن معك

  13. أبو سلمى أبو سلمى

    لماذا منع رشيد نيني من التعبير عن رأيه:
    سؤال يمكن أن يطرحه أي متتبع للمشهد الإعلامي المغربي،فمنذ مدة طويلة و أنا اعتقد في نفسي ان الصحافة المغربية لا تستحق القراءة ،و ها أنا ذا اتوصل الى الإستنتاج التالي :
    أن الصحافة المغربية لا تمتلك الحرية في التعبير عن مواقفها بصراحة ،بمعنى اخر أن الصحافيين يجبرون على كتابة مقالات لا تستجيب للمهنية المطلوبة ،ولذلك فأغلب الصحافيين يفضلون البحث عن أماكن عمل في أقطار أخرى بدل العمل في أوطانهم،يا للمفارقة العجيبة و الغريبة ،أن تكون صحافيا بلا حقوق ،بلا أجر ،بلا حرية ،بلا كرامة ،بلا هامش للحرية و التعبير ،بلا نقابة تدافع عن حقوقك ،و في أي لحظة يحق للباطرون أن يطردك ،لأنك تجرأت وعبرت عن وجهة نظر مخالفة لوجهة نظره،هذا هو الظاهر ،لكن الباطن شيء اخر ،نفس الباطرون لا ينفذ سوى الأوامر والتعليمات ،جيد جدا ،تصولاوا معي لو و أقول لو :توقف كل الصحافيين عن الكتابة و هاجروا الوطن بحثا عن مكان اخر يحسون فيه أنهم أحرار في أداء واجبهم الصحافي كما يفعل أندادهم الأمريكان ،فلماذا يكتب الصحافي الأميريكي بكل حرية في حين يحتاج المغربي للضء الأخضر ? ألأن المغربي هو من الدرجة الثانية? لا أعتقد ذلك،بل اعتقد أن الصحافي المغربي في إمكانه أن يكون أكثر احترافية من غيره لو أتيحت له الفرصة فقط الفرصة ،أما أن تطلع علينا جريدة الصباح بخبر منع رشيد نيني من الكتابة فهاذا شيء غير مقبول ،و لو حدث أمر من هذا النوع في مكان اخر لقدم وزير الإتصال استقالته من منصبه ،فثدقوني إذا قلت ان المغرب لن و لن و لن يتغير أبدا أبدا لأن هناك من لا يريد لهاذا المغرب أن يصبح دولة متحضرة ،يريدوننا أن نظل داءما أذيال لأسيادنا كما يعتقدون و أنى لهوم ذلك……..

  14. مساء الخير،
    قرأت بشغف كبير الردود على ردي السابق. لم أكن أنوي الكتابة مرة أخرى، إلا أن المبالغات أحيانا تدفع إلى التدخل.
    أسأل وأتحدى:
    هل من طالب اشتكى أن غرفته وأغراضه تعرضوا للإتلاف على يد قوات الأمن؟
    هل من طالبة اشتكت في العلن أنها عوملت بسوء وأجبرت على نزع الملابس في المرحاض؟
    هل من طالب يثبت أن سائق السيارة ابن جينرال فعلا؟
    هل من طالب يمكن أن يدلي بحوار يتحمل فيه مسؤوليته مرفوقا بصورته؟
    هل من طالب يقبل أن يفعل ذلك؟
    لا بد من الانتباه إلى الفرق بين الحرية والشعبوية، وبين الخبر والتعليق، وبين الإخبار والإثارة، وبين التنوير والطعن في كرامات الناس،
    فلتعلم أن صحافيا حرار أفضل من مائة داخل السجن.
    ولتعلم أن المغرب ما بلغ بعد مرحلة الحرية وما من صحافي يمارس الجرأة إلا بإذن. وإن لم يكن الإذن فبصمت والصمت من علامات الرضى كما يقال. ولك

  15. أبو سلمى أبو سلمى

    الرمضاني قال:

    24 مايو 2006 في الساعة 3:21 pm
    مساء الخير،
    قرأت بشغف كبير الردود على ردي السابق. لم أكن أنوي الكتابة مرة أخرى، إلا أن المبالغات أحيانا تدفع إلى التدخل.
    أسأل وأتحدى:
    هل من طالب اشتكى أن غرفته وأغراضه تعرضوا للإتلاف على يد قوات الأمن؟
    هل من طالبة اشتكت في العلن أنها عوملت بسوء وأجبرت على نزع الملابس في المرحاض؟
    هل من طالب يثبت أن سائق السيارة ابن جينرال فعلا؟
    هل من طالب يمكن أن يدلي بحوار يتحمل فيه مسؤوليته مرفوقا بصورته؟
    هل من طالب يقبل أن يفعل ذلك؟
    لا بد من الانتباه إلى الفرق بين الحرية والشعبوية، وبين الخبر والتعليق، وبين الإخبار والإثارة، وبين التنوير والطعن في كرامات الناس،
    فلتعلم أن صحافيا حرار أفضل من مائة داخل السجن.
    ولتعلم أن المغرب ما بلغ بعد مرحلة الحرية وما من صحافي يمارس الجرأة إلا بإذن. وإن لم يكن الإذن فبصمت والصمت من علامات الرضى كما يقال. ولك

    أبو سلمى يجيب:
    و كأن الرمضاني لم يمر من الجامعة…ربما …لكن المهم أن الرمضاني يدافع عن الباطل ،بل يزايد على من لا يزايد عليه،بل يذهب بعيدا في الدفاع عن أشياء يتخيلها هو فقط ، لا يا سيدي ،فالفرق بين الحق و الباطل واضح جدا ،و الفرق بين العمل الصحافي و البحث عن الخبز واضح كّذالك،أما أن تشير إلىالفرق بين الحرية و الشعبوية ،فلا أعتقد أننا نجهل ذلك ،أما أن تتبنى وجهة نظر المخزن،بل نفس طريقة الإستنطاق البائدة ،فربما يتعلق الأمر بزلة قلم أو لسان ،لأن الصحافي بما يملكه من سلطة رابعة في إمكانه كشف الحقائق مهما كان الثمن،خذ على سبيل المثال صحافيي الجزيرة ،منهم من استشهد ،و من اعتقل، ومن لا زال ينتظر دوره ‘هذا هو العمل الصحافي ،أما ان تلوم الضحية و تطالبه بالإعتذار للجاني فهذا لعمري قمة العبث ،بل العبث بعينه،و كأنك تذكرني بإدريس البصري في الماضي ،و استفتاءات 99%، أن يمنع صحافي من بينكم و لا تعبروا و لو عن مو قف.فتلك قمة العبث.
    العمل الصحافي يا سيدي و أنت أدرى العارفين بمجال ا ختصاصك ،يستلزم مجموعة من الشروط،من بينها البحث عن الخبر أينما كان ،و نقله للمتلقي بكل أمانة،وعدم الكشف عن مصدره مهما كلف الصحافي من تضحية ،و التزام الموضوعية مهما أمكن ،سؤال بسيط للغاية :هل تقرأ الصحافة الأمريكية ،لا أعرف ،ولكن لعلمك أن الصحفي الأمريكي يمكن أن يستقيل من عمله في أية لحظة ،السبب عدم الكشف عن مصدر الخبر ،لماذا لأن الخبر مقدس و التعليق حر ،هذا هو المبدأ العام ،أو إذا شئت القاعدة العامة ،كم من صحافي قتل أثناء أداءه عمله?إقرأ تقارير مراسلين بلا حدود،لتقف على الحقيقة المرة التي يتعيشها الصحافة العالمية،أما أن تطالب الضحية بالإعتذار للجلاد ،فأترك لك التعليق على على هذه المفارقة……

  16. لماذا سميت الصحافة بهادا الإسم ?
    الجواب بكل بساطة لأنها تقرب الناس من مواطن الخبر ،بل تذهب بعيدا في إخبار الناس بما جرى و يجري في باقي المناطق الأخرى ،وفي الوقت الراهن تعددت مصادر الخبر ،فأصبحت الصحافة جزء من القرية الكونية ،التي عمها الإنترنيت،الذي حل محل إمكانيات الإخبار الأخرى ،فبالإمكان الأن التخلي عن الصحافة المكتوبة و استبدالها بالأنترنيت،ولذلك يلاحظ في الأونة الأخيرة تراجع مبيعات أغلب الصحف ،و أحدد هنا الصحافة المكتوبة في المغرب،خذ على سبيل المثال جريدة الإتحاد الإشتراكي ،فقبل دخول الحزب للحكومة و انخراطه في ما يسمىالمسلسل الدمقراطي في رأيهم،كانت الجريدة تطبع مليون نسخة ،أما الأن فلم نعد نلمس سوى أربعون ألف على أكبر تقدير،و قس على ذلك الصحف الأخرى ،فلماذا تراجعت مبيعاتهم ?
    بكل بساطة لأن القارئ المغربي لم يعد يلمس المادة الإعلامية التي كانت تصله في الماضي ،ففضل الإبتعاد مؤقتا عن الصحف المغربية ،و البحث عن وسيلة أخرى للتنوير ذاته ،كل حسب اختياره .

  17. الصحافة في المغرب تفتقد للدمقراطية ،فلا صحافة بلا دمقراطية تنبع من خصوصيتنا العربية ،فأرجوكم لا تحدثوني عن الصحافة المغربية ،لأنها لا تعكس الواقع،بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقد،خذوا على سبيل المثال حزب العدالة و التنمية ،ففي القناة الثانية لم تعط الفرصة للأستاذ لحسنا لداودي ليعبر عن رأيه بصراحة،فكان كل المتدخلين يعارضونه بحق و بدون وجه حق ،فأين الدمقراطية في هذا المكان?

  18. لا ديمقراطية
    لا حرية
    لا عدل
    لا كرامة
    …………

    هذا هو المغرب

  19. بديع!
    هذا ما أردت أن أسمعه تماما من كاتب صحفي محترف..
    أن يعترف أن ما نسمعه دوما عن حرية الصحافة المستقلة في داخل كيانها أصلا هو محض هراء..
    الحقيقة أنني شخص واقعي، ومتفق تماما مع أ.الرمضاني في مسألة أن من يده في النار ليست كمن يده في الماء..
    نحن هنا نتحدث من منبر نسبي الحرية، ما دامت تكنولوجيا النت لم تصل حدا خرافيا يسمح بالتحكم بها ببلدنا..
    وأظن أن المقارنة بين الواجب الصحفي بمعوقاته ببلادنا، مع الواجب الصحفي الأمريكي مثلا بما يتمتع به من حقوق، يعد ظلما فادحا للصحفيين..

    أراهن أن الأمريكيين لو كانوا يتمتعون بنصف مباهج الرقابة القمعية هذه لما نبسوا ببنت شفة..
    ولا الوم صحفيا مغربيا خاف على عرضه وأولاده ومستقبله في ظل الظروف الراهنة، لأننا لسنا رسلا، ولا نملك جلد أيوب..

    إلا أن الجرأة من الناحية المقابلة تصبح بطولة يتطلع إليها مجتمع في شخص الصحفي الجريء..

    برأيي، لا نلم كثيرا من لم يستطع الحديث((( الحر)))، ولنفخر بمن يفعل..

  20. الصحافي الرمضاني و أبو سلمى: أنتما الإثنان على حق…

    لأن الصحافي من معدن الشعب فإذا كان الشعب خائفا لا يطالب بحقه ولا يستطيع أن يقف في وجه من ظلمه .. فلا يمكن أن ندعوا الصحافيين إلى التضحية وحدهم خاصة أولئك البسطاء الذين ليس لهم سبيل آخر للعيش أو جواز سفر لدولة أوروبية. زد على ذلك انعدام العدل. وكما قال عصام لا نلم كثيرا من لم يستطع الحديث… ولنفخر بمن يفعل!

  21. الصحافة قبل أن تكون مهنة هي رسالة. سكوت الصحفي عن الحق، أو هروبه من المواجهة، لأنه يخاف على نفسه وعلى أسرته (!) هو مجرد كلام فضفاض استسلامي انهزامي. الذي يخاف على نفسه أو لا يملك الجرأة الكافية عليه أن يبتعد عن الصحافة. الصحافة ليست مهنة من لا مهنة له، بل مغامرة الافلات من بين المطرقة والسندان.

    الصحفي إما أن يكون صحفيا أو لا يكون. غياب الديموقراطية والحرية ليس مبررا للصحفي لكي يتحول إلى موضع “مزجر الكلب”. على الصحفي أن يمارس سلطاته التي التي يمتحها من الحق ومن القيم الانسانية. في الحرب، الجندي الجبان لا مكان له في خط المواجهة. الجندي الشجاع هو الذي يخط طريق البداية، قد ينجح في بلوغ النصر بنفسه، وقد يقتل قبل ذلك، لكنه يكون قد هيأ الطريق لمن سيأتي بعده. الصحفي الذي لا يجد في نفسه القدرة على المواجهة عليه أن يبتعد من الصحافة، أو يكتفي بلقب “صُحفي” (بضم الصاد).

    في المغرب، الصحافة لدينا مهنة من لا مهنة له، وذلك بسبب انتشار المحسوبية والزبونية وهيمنة الدولة والأحزاب على الصحف. إلا أنه هناك نماذج مشرفة جدًا من صحفيين ينتمون إلى ما يسمى بالصحافة المستقلة، قبلوا أن يواجهوا كل شيء، لكي يبقى الخبر مقدسا والتعليق حرًا.

    لا ألوم الصحفيين الجبناء، لأنني أساسا لا أعتبرهم صحفيين. أكرر: الصحافة رسالة قبل أن تكون مهنة، إنها مغامرة التنقيب عن الحقيقة، كيفما كانت.

  22. السلام عليكم
    الحقيقة أنني صرت أقرب الى المدمن على هذا الموقع وعلى الآراء المنشورة فيه. في ذلك ما يكفي لقول ان النقاش جيد وان الانصات أمر لا يصر وأن من يده في النار ليس مثل من يده في الماء كما يقال.
    مع ذلك يبدو لي أن الأمر ما يزال يحتاج الى كثير من النقاش. اما الخلاصة فهي أن الصحافي ليس نبيا وانما بشر يأكل ويشرب ويقصد المرحاض. وأنصح كل من يِمن بالمثالية في المجال الصحافي، أو يرسم في ذهنه صةرة الصحافي النبي النظيف الذي لا يرف له جفن بأن يتريث لأن ما خفي أعظم وما يجهل أكثر مما يعرف. وليعرف هؤلاء أن الدولة تهوى الرعي، والراعي مهما كانت خرافه شقية يرعاها لكن ان تجاوزت الى العظ تدخل…
    في الكلام نوع من الغموض سينجلي بمروروالأيام

    سلام

  23. الحرية هي سر النجاح؛ فحين تصبح الصحافة “مهنة” يصبح الصحفي “عبدًا”. عبدًا لأنه سيُجبر على الرعي حيث يُسمح له بالرعي فقط، ولو تجاوز المرعى المرسوم له سوف يرسل إلى المجزرة، أو في أحسن الأحوال سيمنع من المأكل والمشرب لبعض الوقت. أما حين تكون الصحافة رسالة فإن الصحفي سيكون أنذاك نبيًا.

    أدري أن الأوضاع الاقتصادية أمرُّ من أن تسمح لنا بترف الأحلام بصحافة حرة وصحفيين أنبياء، لكن لو أن كل منا سيقول “نفسي وما دونها البحر” فإننا سنبقى نراوح ذات أمكنتنا حتى نتعفن ونختنق من روائح عطننا.

    ليس في الكلام -كلامي- شيء من غموض قد يحتاج أياما لينجلي.

  24. صراحةأشفق عليك أخي الرمضاني ،فبالأمس القريب جدا و لن ندخل في التفاصيل ،قلت ورد في الصحيفة ،العدد الأخير حوارا للأخ رشيد نيني ،و من بين العجائب التي وردت على لسانه :أنه بمجرد مغادرة نيني للجريدة ،قام المدعو صاحب إيكوبرانت لأنه لا يعجبني ذكر إسمه ،بالزيادة في أجور العاملين ب1000 درهم ،و للأخ الرمضاني كامل التعليق ،أما تعليقي فقد صرحت به مرارا و تكرارا

    فبالصدفة قرأت حوارا للصحفي رشيد نيني في صحيفة الصحيفة ، و من الأعاجيب التي جاءت في سياق الكلام :أن نيني قال :أنه بعد عملية المنع قام صاحب ايكوبرانت بالزيادة في رواتب الصحافيين ب1000 درهم ،فبشرى لكل الصحافيين الذين استفاذوا من هذا الصمت المدفوع الأجر ،تصوروا معي لو منعت كل جريدة أو صحيفة صحفيا واحدا كل شهر ،بالطبع سيصبح راتب كل صحفي كبير جدا ،ولذا أهمس في أذن كل صحفي و خاصة صحافيي جريدة الصباح:ما هكذا يكون العمل الصحفي ،فبالأمس القريب كنتم تتدرعون بالبصري في كل عميات المنع ،بل تلصقون له كل التهم ،أما الأن فقد سقطت كل أوراق التوت،و أصبح المشهد الصحفي عاريا من كل رتوش ،فبمن ستلصقون تهم المنع اليوم?
    من خلال هذا التصريح الواضح جدا ،و الذي لا يحتاج لتفسير أو تأويل كما يقول الفلاسفة،فأعتقد جازما أن العمل الصحفي ،مع قلة قليلة من الصحافيين كالمرابط ورشيد نيني وأخرون…أقول ما عدا هذه القلة،فالصحافة بالمغرب كما قال حجيويج اصبحت مهنة من لا مهنة له،بل أكثر من هذا فحتى المقالات الصحفية التي تنشر لا تتوفر على الحد الأدنى من مواصفات المادة الإعلامية ،ولذلك فعلى سبيل المثال ،تقرأمقالا أو تقرير صحفي أو إستطلاع أو…فلا تجد ما يشفي غليلك،ويروي عطشك الفكري ،أحدثك هنا كقارىء نهم للصحافة العالمية ،ولك أن تقارن لتصل للفرق ، على سبيل المثال صحيفة لوموند ديبلوماتيك الفرنسية الموالية الحزب المسيحي ،فبالرغم من موالاتها لهاذا الحزب تمارس العمل الصحفي باحترافية كبيرة جدا ،ولك أن تقرأ لألاغن كريش أو أغناسيو رامونيأو…
    فلا تحاول أن تزيف واقع العمل الصحفي في المغرب ،ولا تكذب على الأحياء ،ولا توهمهم بأنصاف الحقائق،فكما يقول المثل السوداني :كيف تطالب الجائع بتذوق الشعر .وللحديث بقية.
    موقي هو :مغرب بلا حدود ضمن بلوغ مكتوب،فمرحبا بكلا الزوار:http://www.kamalzabdi1.maktoobblog.com

    أكتب رداً:

  25. أبو سلمى:

    أظن أن جريدة لومند تابعة أو مقربة من الحزب الإشتراكي. هناك أيضا فرق بين التحقيق الصحفي والتعليق في صفحة الرأي. أو أغناسيو يكتب رأيه في الأحداث إنطلاقا من الأديولوجية التي يتبناها.. أعتقد أن ما ينقصنا ليس الآراء بل نقل الحقائق.

    الرجاء التأكد من عنوان مدونتك لأنه لا يعمل.

  26. أبو سلمى أبو سلمى

    لكي لا ندخل في جدال ليس هو صلب موضوعنا فأنا موقن من الجهة التي تمول لوموند ديبلوماتيك،و أؤكد هنا أن هذه الصحيفة موالية للحزب المسيحي و لك أن تبحث لتتأكد أكثر،و عودة للموصوع الأصل أي المنع الذي طال رشيد نيني ،أقول و الكلام موجه للأخ الرمضاني ،هل قرأت الحوار الأخير الذي أجري مع رشيد نيني في الصحيفة ،لا علينا ،سأنقله بالحرف ،و فيما يلي جزء منه ،على أن أكمل الباقي فيما بعد ،ليتعرف القراء على هذا الحوار و قبل ذلك لكم رأي فيما ورد

    ،و الأجمل منه أن تصبح الصحافة بضاعة في يد من لا علاقة له بمجال الصحافة ،فأنا لا أعرف على وجه التحديد العلاقة بين الصحافة و سراويل الدجينز،ربما هذه السراويل كنا نشاهدها في أفلام رعاة البقر،و من بين خصوصياتها الخشونة و اللون المميز ،ولكن ما علاقة ذلك بالصحافة ،أه نسيت أن أذكركم أن الصحافة في المغرب هي مهنة من لا مهنة له ،فأن تكون بائع خضر أو سماك أو بائع الحبوب يمكنك في أية لحظة أن تؤسس شركة صحافية و تعطيها اسم ما ،ثم تبحث عن ألف صحفي ،لتصبح بين عشية و ضحاها ذا وزن و قيمة في السوق الصحافية ،بل يمكن أن تذهب بعيدا في البحث عن أصحاب الإشهار في أي مكان،هكذا يكون العمل الصحفي…… > انتهى رأي.
    و الأن جزء من حوار رشيد نيني:رشيد نيني في استجواب مع الصحيفة .

  27. أبو سلمى أبو سلمى

    تعديل لا بد منه:
    لكي لا ندخل في جدال ليس هو صلب موضوعنا فأنا موقن من الجهة التي تمول لوموند ديبلوماتيك،و أؤكد هنا أن هذه الصحيفة موالية للحزب المسيحي و لك أن تبحث لتتأكد أكثر،و عودة للموصوع الأصل أي المنع الذي طال رشيد نيني ،أقول و الكلام موجه للأخ الرمضاني ،هل قرأت الحوار الأخير الذي أجري مع رشيد نيني في الصحيفة ،لا علينا ،سأنقله بالحرف ،و فيما يلي جزء منه ،على أن أكمل الباقي فيما بعد ،ليتعرف القراء على هذا الحوار و قبل ذلك لكم رأي فيما ورد

    قضية رشيد نيني مرة أخرىو صفقة الألف درهم

    لعل الصحافي رشيد نيني قد ظلم مرتين ،المرة الأولى حينما تم منعه من كتابة عموده الجميل،الذي يعبر بحق عن كتابة صحفية محترفة و رصينة، تدعو القارىء لتقليب النظر في الأشياء ،بل إعادة النظر في الكثير من الأمور .أما الظلم الثاني االذي طال رشيد نيني فيخص الرقابة القبلية التي طالته مع سبق الإصرار،بمعنى آخر ،قبل أن يكتب و لكي لا يضيع من الشركة الإشهار،فهو ملزم بتقديم مادته الإعلامية للرقيب المفترض ليرضى عنه أو يمنعه من الكلام ،جميل جدا ما تشهده الصحافة المستقلة ،و الأجمل منه أن تصبح الصحافة بضاعة في يد من لا علاقة له بمجال الصحافة ،فأنا لا أعرف على وجه التحديد العلاقة بين الصحافة و سراويل الدجينز،ربما هذه السراويل كنا نشاهدها في أفلام رعاة البقر،و من بين خصوصياتها الخشونة و اللون المميز ،ولكن ما علاقة ذلك بالصحافة ،أه نسيت أن أذكركم أن الصحافة في المغرب هي مهنة من لا مهنة له ،فأن تكون بائع خضر أو سماك أو بائع الحبوب يمكنك في أية لحظة أن تؤسس شركة صحافية و تعطيها اسم ما ،ثم تبحث عن ألف صحفي ،لتصبح بين عشية و ضحاها ذا وزن و قيمة في السوق الصحافية ،بل يمكن أن تذهب بعيدا في البحث عن أصحاب الإشهار في أي مكان،هكذا يكون العمل الصحفي……ا
    :فيما يلي مقتطف من الحوار الذي أدلى به الصحافي رشيد نيني مع مجلة الصحيفة

    رشيد نيني في استجواب مع الصحيفة .
    أنا رجل أعاني في الكتابة من عمى الألوان ،لا أرى سوى الأبيض و الأسود.
    لا أخاف من القضاء ،و من أجل أفكاري مستعد للذهاب إلى السجن.
    1- منذ أسبوع تقريبا توقفت عن كتابة عمودك اليومي “شوف تشوف” في الصفحة الأخيرة لجريدة الصباح،هل قررت الإضراب عن الكتابة؟
    – هذا هو التعريف الأقرب إلى الصحة ،أنا فعلا مضرب عن الكتابة في الصباح منذ أسبوع ،وهو إضراب مفتوح.
    2- وما هو سبب إضرابك؟
    – السبب مرتبط ببساطة بالرقابة التي تعرض لعا عمودي المعنون ”القضاء على القضاء”بحيث منع من النشر دون إخباري بالأمر ودون تقديم توضيحات عن سبب هذا المنع ،و حتى بالنسبة للقراء لم يتم الاعتذار لهم،وقد وجدت هذا السلوك منافيا للأ خلاقيات المهنة .ولذلك قررت أأنقطع عن الكتابة إلى حيث تقديم إدارة الجريدة لتوضيحات بشأن العمود الذي تم منعه.والأهم من ذلك هو الاعتذار .لآلاف القراء الذين حرموا من متابعة ”شوف تشوف” الذين تعودوا عليه يوميا وبدن انقطاع طيلة أكثر من ثلاث سنوات ،فهؤلاء القراء هم الذين يشترون الجريدة كل صباح و يدفعون ثمنها من مصروفهم اليومي ،و من حقهم أن يعرفوا لماذا لم تعد ”شوف تشوف” تصدر بالصفحة الأخيرة.
    3- هل كان محتوى ا لعمود خطيرا إلى الدرجة دفعت إدارة الصباح إلى منعه؟
    بالعكس تماما ،فالعمود تحدث عن الرشوة التي تنخر جسد القضاء ،وهذا ليس بالشيء الجديد ،لأن الجميع يتحدث فيالموضوع ،كما تكلمت في نفس العمود عن معاناة موظفي قطاع العدل ونشرت رسالة وصلتني من كاتب الضبط ويومين بعد منع العمود ،وقعت تلك المجزرة أمام وزارة العدل في حق موظفيها ،و عمدت الجريدة إلى نشر صورة على صدر صفحتها الأولى تظهر أفرادا من القوات المساعدة يركلون موظفة أمام عدسات المصورين .أنا أعتقد أن هذه الصورة أخطر بكثير من المقالة التي تم منعها.
    هذا مقتطف من حوار أجراه رشيد نيني مع صحيفة الصحيفة العدد36 ماي /يونيو 2006 ص:42/43

  28. أبو سلمى أبو سلمى

    ردا على الأخ بلا بلا فرنسية.
    للولوج لبلوغي في مدونة مكتوب ،أحيلك على الرابط التالي:
    http://www.maktoobblog.com/kamalazabdi1?all=1
    و أتمنى أن تلج البلوغ .
    و هناك طريقة أخرى للولوج:تكتب علىمحرك البحث غوغل ما يلي :بلوغ مكتوب.
    و في المرحاة التالية:تكتب :مغرب بلا حدود.
    اتمنى أن توفق في ذلك.و شكرا على الإلتفاتة

  29. أبو سلمى أبو سلمى

    قد يعتقد البعض أننا قد بالغنا في قضية رشيد نيني ،لكن الحقيقة أمر من هذا التصور ،فالأمر لا يتعلق برشيد نيني لوحده،بل يتعلق بمجتمع بأكمله ،فحالة المنع لا تخص نيني بل تطال العديد من المغاربة في كل شيء ،بدء من الملبس ،إلى المأكل ،إلى التفكير ،إلى البحث عن شغل ،إلى مشاهدة شريط سنيمائي ،إلى الوقوف في الشارع العام ،…….فالمشكل ليس حالة فردية بل هو حالة عامة ،كل شيء في المغرب لا يتم بسهولة ،فبالأمس القريب اعتقدنا أن ظهير كل ما من شأنه قد ولى الى غير رجعة فإذا بنا نفاجأ بما هو أم منه ،أن يطالك المنع من تحريك عظلات فمك تأوها ….هذا هو المشكل .
    ما حدث لرشيد نيني لا يخصه لوحده بل يخص كل المغاربة بأكملهم،ولذلك أكرر أن عملية المنع ليست فردية بقدر ما هي حالة مجتمعية ،ذات نطاق واسع ،تهدف الى لجم الأفواه ومنعها من التعبير عن رأيها الحر ، هذا هو لب المشكل ،أن يمرر الأخرون بصيغة الجمع ما يريدون و لهم منابرهم التي تلقى كل الدعم ،محولين المتلقي إلى سور برلين الذي يمكن أن يعلق عليه كل شيء ،في حين يمنع المغربي من التفاعل مع الأحداث المغربية و العالمية ، هذا هو المشكل الحقيقي ،أن يحولونا إلى معتوهين ،في حين أننا نمتلك كامل قوانا العقلية ،فالبعض منا قد جن بفعل البطالة أو العطالة المفروضة ،و البعض الآخر نزح إلى مناطق بعيدة جدا ،أما الباقون فمازالوا يتشبتون بالأمل ،مجانين الأمل نحن على حد تعبير ع اللطيف اللعبي،نرنو لأفق مستحيل ،هكذا يخيل للبعض ،فبماذا نفسر مثلا عقولنا المعتصمة أمام البرلمان سنوات و سنوات ،في انتظار شغل سيموتون دون أن يطِؤه؟و بماذا نفسر الألف المغاربة الفاريين من جحيم البطالة للديار الإسبانية بحثا عن الفردوس المفقود؟و بماذا نفسر الصمت المطبق من طرف الطبقة التي تدعى اصطلاحا مثقفةإزاء الكثير من الأحداث التي يعرفها المغرب يوميا ،دون أن يحددوا و لو موقفا سلبيا كان أم ايجابي ؟وكيف نحلل و نفسر مواقف وسائل الإعلام المغربية التي لا تملك من عمها سوى الإسم ؟….أسئلة تطرح و تبقى مطروحة ؟؟؟؟؟؟؟

  30. أبو سلمى أبو سلمى

    اليوم انتهى تدويني في الموضوع الخاص برشيد نيني لأن الصحيفة مشكورة على سدها فراغ الصباح قد حلت مشكلا كبيرا ،فشكرا لطاقم الصحيفة غلى هذا المجهود البين الذي يعرب عن مدى الهتمام الذي توليه لحرية الرأي و قدسية الصحافة على العكس من بعض الجرائد التي يتقززالمرء من النظر الى واجهتها كما يقال ،فما حييت سأنبه أولادي لتفادي قراءة هذه الجريدة التي تحارب حرية الرأي وقدسية التفكير،و يقال الصحافة المستقلة ،أية صحافة ؟؟؟؟و أي استقلال >نسيت أن أشير الى أن نفس العمود الذي كان يكتبه رشيد نيني في الجريدة السيءة الذكر قد تحول الى مجلة الصحيفة ،>>

  31. أبو سلمى أبو سلمى

    عديل:اليوم انتهى تدويني في الموضوع الخاص برشيد نيني لأن الصحيفة مشكورة على سدها فراغ الصباح قد حلت مشكلا كبيرا ،فشكرا لطاقم الصحيفة على هذا المجهود البين الذي يعرب عن مدى الإهتمام الذي توليه لحرية الرأي و قدسية الصحافة على العكس من بعض الجرائد التي يتقززالمرء من النظر الى واجهتها كما يقال ،فما حييت سأنبه أولادي لتفادي قراءة هذه الجريدة التي تحارب حرية الرأي وقدسية التفكير،و يقال الصحافة المستقلة ،أية صحافة ؟؟؟؟و أي استقلال > استقلال بالفم فقط؟؟؟؟نسيت أن أشير الى أن نفس العمود الذي كان يكتبه رشيد نيني في الجريدة السيءة الذكر قد تحول الى مجلة الصحيفة ،>> انظر موقفي من هذه القضية في بلوغي مغرب بلا حدود ضمن مدونة مكتوب على الرابط التالي
    http://www.maktoobblog.com/kamalazabdi1?all=1

  32. من المؤسف حقا أن يدفع الصحفي دفعا في هذا البلد الأمين ( أمين ميراث عتيق ) إلى الاعتراف بفائدة أدب الغموض والضبابية في التواصل والإبداع…وأن يعلن عن عورته لأيها الناس…من منا لا يعلم أن الصحفي يزور المرحاض كباقي الكائنات “الآكلة ” ؟ لكن البعض منا سيدفع لـتأكيد صحة الواقعة…ليس هكذا ينبغي أن نتذرع …لكننا نجد أنفسنا أحيانا مرغمين وأحيانا أخرى عن غير وعي لاتباع نفس الطريق…كيف سيكون الحوار والتواصل في هذه الحالة؟ونطلب من القراء الفهم والتفهم؟ ونشتكي من قلة القراءة بل هو ضعف ونقص في القراءة والمقروء على السواء…فلاداعي لتعمد الغموض أخ الرمضاني واعلم أن أهم المواقف المفهومة دو نلبس هو الموقف الصامت…إذن فلاداعي للخروج بمثل هذه الخلاصة والقول أن : في الكلام نوع من الغموض سينجلي بمروروالأيام … هل تعتقد أنه يوجد من بيننا من سيلاحق الغموض لعله ينجلي مع الأيام …ولا داعي للتذكير بما تعنيه كلمة ” أيام ” في الثقافة العربية.
    رضوان تروان
    maktoobblog.com/terwani

  33. بصراحة فمسألة لعبة شد الحبل بين الصحافي الساخر والشاعرالكبير رشيد نيني وبين إدارة الصباح لن تعود عاقبتها على الصباح بخير .فبعد أن صودر العمود , وتمت زيادة مبلغ 1000درهم لصحافيي اليومية المذكورة حتى يضافروا و يضاعفوا جهودهم لكي لا تفقد الجريدة قراءها الأوفياء .وأنا من هدا المنبر أقول للرقيب المسؤول بليزيد أن مبيعات الصباح سوف تتراجع حينئد سوف يطلب سلة بلا عنب وسوف يطلب و يرغب في سيده نيني هذا إدا لم يقبل يديه .لأنني كغيري من القراء الذين يقرؤون جريدة الصباح من مؤخرتها عفوا من صفحتها الأخيرة حيث عمود شوف تشوف ولا نقرؤها من صفحتها الأولى حيث إفتتاحية المدير المسؤول المليئة بالمواضيع الرديئة .و من ذلك اليوم الذي صودر فيه العمود وأنا أقاطع الصباح .برافو نيني

  34. يبدو أنه مع مرور الوقت يفقد هذا الموقع الأخلاق اللازمة
    ألتزم بعدم الكتابة مجددا
    شكرا

  35. صولجان صولجان

    عندما تسقط البقرة تكثر سكاكينها..هكذا يقول المغاربة الاوائل وما قالوا شيئا ابدا لم نقف على معانيه في عصرنا الرديئ هذا…..
    بمجرد ما وقعت الواقعة والتي وقعت كلها وللاسف الشديد على رأس الصباح لانها هي من سوف تخسر في الاخير وليس الصحفي المتميز والملتزم رشيد نيني سالت اقلام بعض ممن يعتبرون انفسهم صحفيين فوق الصحافة..وكانهم كانوا ينتظرون مثل هذه الفرصة….
    يتحدثون بمصطلحات لا يمكن للكل ان يفهمها..
    علما انهم لم يتجرؤوا يوما ويظهرون لنا حنة يديهم بمقال يعري وزيرا او مدير شركة او شخصية من لصوص المال العام بما يشفي غليلنا كما كان يفعل السيد نيني بكل جرئة..نقرا اشياءهم ونحن نحس بهم يجترون ما كتب في صفحات اخرى …ايوا لي قال لعصيدة باردة يتقدم ويخشي يدو فيها بكل جراة ويملؤ الفراغ القاتل الذي تركه السيد نيني ..
    شكرا لك السيد المحترم ابو سلمى لموضوعيتك وكفاءتك في الرد على الاخرين

  36. سمحمد سمحمد

    الصحفي في المغرب ليس كا صحفين في بقي العالم بينتهم الغير يفعلون هم شيان ثم يكتب عنه لا يرون في العالم الخارجي يندرون بيمايجري في البلاد فقط … اما بعد انتقلو الي موضوع اخر وهو انا رشيد نيني دهب في غمدت عين كم وقع لي الذين صبقوه مثل بدو الزكي و سعيد الدسكين و سعيد نصير و عبد الرؤوف و اليوم ياتي دور رشيد نيني الي مث هذا العدوان بين المغرب … في المغرب يجد المغربي الاصيل والمغربي الي امو من فرنس وابوه من الصومال ومغربي الاصيل هو محمد السادس نصره الله الدذي تتحكم فيه امريك هو لايعمل شيئ سو ان يتصل بي اللغين بوش لي يساله ماذ افعل في…. يرد لاعليك سوف….. وشكرا يابوش انت سوف تحميني من كول الذين من حولي الجز… وبوزر…. الملك هههههههههههه الملك المغرب زي دومي كم قال البطل حسن نصر الله لي الحكام العرب ومنهم الملك المغرب

  37. أبو سلمى أبو سلمى

    أبو سلمى يقول:
    و أخيرا انتشرت العدوى بين أغلب صحافيي جريدة الصباح،و انتهى الكلام المباح،مناسبة هذا الحديث أن الخبر الذي أوردته جريدة إما مراكش جدير بالقراءة،بل أكثر من هذا أنه خلص الكثير من الصحافيين من التردد الذي كان يراودهم في مغادرة هذه الجريدة،و بالمناسبة أقول لكل صحافيي الصباح و خاصة الأخ الرمضاني هنيئا بهذا الفوز الذي حققتموه على كل أشكال البرغماتية الحديثة
    أبو سلمى
    لقراءة الخبر بنوع من لتفصيل ،ادخل الرابط التالي:

  38. احخذواش محمد احخذواش محمد

    من يضن ان الامر سهل فهو بتاكيد محطي حيت انه من السهل القول بان العمل الصحافي هين لكن اسءلوا اصحاب الميدان الدين يحاكمون قي صمت ويتعرضون لاانواع المضايقات هجا قيما يخص الصحافين ولااثصد جرائد البطرونة

  39. احزاش محمد احزاش محمد

    انه منالسهل الحكم علي اي عمل سواء كان عمل صحقي او غيرها الان النعليق علي داللكيختاج الي ديرايا في الميدان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.