اهداني يوما وصلة مدونته..
أخبرته حينها بكياسة أني احتفظت بها لأنني لا أريد أن أظلمها بظروفي..
أجل.. مدونة ليست من النوع الذي تتصفحه وتمر.. إنها إحدى المدونات القليلة للقراءة..
القراءة.. بكل ما تحمل الكلمة من معنى..
تجولت كثيرا في ربوعها..
استمتعت كثيرا بكلماتها..
يتحدث المعلقون هناك عن البساطة وجمالها..
أما سأتحدث عن فن الحديث عن الحياة..
عن كلمات تنفر من كل ماهو فخم عظيم رائع يستحق الكتابة عنه، إلى كل ما هو بسيط هادئ حي..
أقرأ له فأقول: “هذا يحدث فعلا.. ياااه!! معه حق!”
إنه يكتب عن الحياة.. عن اللحظات التي تتحول إلى قصص.. يخيل لي أن نظرة بسيطة قد تلهمه قصة..
أما اللغة فلغة إنسان..
قال باسكال يوما ما معناه أننا نشعر بالنشوة حينما نقرأ أسلوبا عاديا صادقا، لأننا كنا نتوقع أديبا، فإذا بنا نجد إنسانا..
هذا هو حال موجة بحر
هنالك مدونات أخرى لأصدقاء آخرين تستحق أن توضع كلماتها في إطار مزخرف..
سأتحدث عنها لاحقا..
أن يقول شخص عن مدونتك أنها جيدة شيء , وأن يتحدث عنها في مكانه الخاص , في بيته , في حدوده هو , شيء آخر تماماً ..
شكراً ستكون قليلة جداً يا عصام .. ستكون قليلة جداً جداً ..
لكن للأسف ليس لدي غيرها لأقول .. هذه من اللحظات التي تلعن فيها اللغة لأنها لا تعبر تماماً عما تود قوله كاملاً ..
أنا مدين لك يا فتى بكم مذهل من السعادة جعلتني أشعر به ..
شكراً يا عصام .. أصدق شكراً يمكن للغة أن توصلها , أهديها لك يا صديقي 🙂
عزيزي أحمد..
لا توجد هنا مجاملات او اختلاق..
كل من سيدخل على مدونتك سيفهم تماما لماذا خصصت لها موضوعا هنا..أنا من عشااااااااااااق هذا النوع من الأسلوب والموضوعات وطريقة معالجتك لها..
وصدقني.. كلماتك هذه هي أكبر شكر لي..
تحياتي
[…] مجاز مرسل: الرائع أحمد جمال غير مدونته موجة بحر التي تحدث عنها سابقا منذ زمن لأسباب لن يفهمها سواه كالعادة، لكنه لم يحرمنا من متعة المواقف الرائعة التي يصورها ببراعة خرافية عبر هذه المدونة الجديدة.. […]