تجاوز المحتوى

الشهر: ديسمبر 2006

موقع جديد للتعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبالإسلام

هل تعرفون أحد أكثر الكتب مبيعا في الدانمارك حاليا؟ إنه القرآن الكريم المترجم!
هم شعب معروف بالقراءة، ويبدو أن الرسومات إياها قد كان لها في النهاية تأثير إيجابي لم يتوقع في رفع الفضول الشعبي لمعرفة كنه هذا الدين الذي تحرك الملايين للدفاع عنه!

وفي إطار استمرار الحملة التعريفية تم إعداد موقع بثماني لغات أجنبية لحد الآن، هدفه الأول التعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالإسلام..

عنوان الموقع: www.islamway.com/mohammad/

كتاب على هيئة بي دي اف بشكل الكتاب الاصلي:

1 Comment

عيد.. مصلى.. كبش.. فضائح..

اليوم عيد..
ذهبت إلى المصلى متفائلا!
نسيت إحضار زربية صلاة صغيرة! لا بأس، فهنالك حصير في المصلى.. وصلت! لم أظنني متأخرا إلى هذا الحد.. أين الحصير؟ أريد أن أرى الحصير! لا أرى سوى زرابي صغيرة يفرشها كل بمعرفته! اخترقت الجموع وأنا أبحث عن الحصير! ذكروني أن أكتب تدوينة بعنوان “رحلة البحث عن الحصير في المصلى!”.. أستغرب لهذا الحصير الذي ينكمش سنة عن أخرى! من المعلوم أن مصلى تيزنيت، مدينتي الصغيرة، يقع في الخلاء! بقعة أرضية مليئة بالأحجار والحصى من مختلف الأحجام.. والحصير هناك من النوع الرخيص لم تجد البلدية من داع لتجديده أو الزيادة من مساحته!
هنالك فقط مركز فاخر.. مركز كلما ابتعدت عنه كلما بدأ الفراش يبلى ويتقادم.. والمركز طبعا هو المكان الذي سيصلي به السيد العامل المحترم، الذي يجلس الجميع في انتظاره حتى يقرر أن يستيقظ ويمسح العمش الذي يطمس عينيه المباركتين، ثم يتذكر بمعجزة ما أن اليوم عيد، وأنه من المفروض عليه -أرضيا لا سماويا- أن يحضر الصلاة!
ويأتي الفرج أخيرا بظهور قافلته التي تنافس طول قوافل الملك نفسه، حينها يقفز الإمام المتحمس ليبدأ الصلاة على الفور.. إذ لا يجب تأخير السيد العامل!
سبحان الله! التراتبية الاجتماعية حتى بين يدي الله!

تناسيت الأمر وعدت للبيت وأنا أفكر في الهم الأعظم: الكبش!
هل سبق لكم ورأيتم شخصا غير خبير يحاول استخراج أمعاء الأضحية دون أن يقوم بفضيحة ما؟
كان منظري يثير الشفقة حقا!
هذه أول مرة أرى فيها كبشا أعضاؤه الداخلية بهذه الهشاشة!
وبالمناسبة.. كبده رطب وقلبه كبير (بالمعنى الحقيقي لا المجازي 😀 )

خلاصة القول! يوم مميز جدا، وإن كان مليئا بفضائح معوية مقرفة من النوع الذي تعسر الكتابة عنه..

6 تعليقات

شكل جديد.. ونفس جديد.. وتهنئة بالعيد

عنوان على غرار العبارات الإشهارية الشنيعة كما تلاحظون..

أقوياء الملاحظة منكم قد ينتبهون إلى أن تصميم المدونة قد تغير..!
الحق أنني كنت أريد ان أبدأ التصميم من الصفر، إلا أن ومضة ذكرى غير بعيدة للعذاب المقيم الذي سببه لي الCSS في بداياتي جعلني عازفا عن المغامرة حاليا بقضاء ما تبقى من سويعات العطلة وأنا أقاتل لأجعل الموقع متوافقا مع المعايير القياسية ويظهر بصورة صحيحة على الإكسبلورر والفايرفوكس وأوبرا وهلم أجرا!..
هو إذن قالب إتصالات في حلة جديدة.

غدا أو بعد غد سينقل الحاج احجيوج المدونة إلى سيرفر آخر، وحينها سيتغير اسم النطاق إلى www.aissamblog.com بدون المدارات التي عقدت كل من أعطيه العنوان من أصدقائي بالمعهد الذي أدرس به!

حسنا.. لا زلت أريد الحديث عن مباهج كإعدام صدام، وإعدام خروف العيد بنفس المناسبة.. إلا إنها الواحدة والنصف صباحا.. والمصلى ينتظرني باكرا!.. لذا أكتفي بأن أتمنى لكم عيدا مباركا سعيدا، مع رجاء حار بأن ترحموا أمعاءكم قليلا يوم الغد!

3 تعليقات

ياه! ألا يزال هذا المخلوق حيا؟

يقولون بلهجتنا الدارجة: (عيقتي!) بتشديد الياء الأولى.. بمعنى: لقد تجاوزت حدودك ولم يعد لما تفعله معنى!
حقا لقد (عيقت) واختفيت أكثر مما يجب، لدرجة أن العديد من القراء قد راسلوني كي يسألو عن موعد الدفن، والأهم عن موعد وليمة العزاء التي تعتبر عادة عندنا بالمغرب!
لهؤلاء، أعتذر كثير عن عدم الرد، لأن رسائلهم كانت وسط مئات الرسائل الأخرى التي لم أجد قط وقتا كافيا للرد عليها!

ربما كانت فترة راحة أطول من اللازم.. ربما فترة لمراجعة الحسابات.. ربما أي شيء آخر يحلو لكم التفكير به. لكن الشيء الأكيد هو أنني لم أكن أنوي قط أن أتخلى نهائيا عن المدونة..

بعضكم أحبها كما هي.. والبعض الآخر وجدها تفتقر إلى العمق والرطانة الكافيين.. لكن الغالبية على الأقل وجدتها ممتعة.. والإمتاع الهادف في في حد ذاته هدف سام بالنسبة لي!

أحاول حاليا أن اجد بعض الوقت لتغيير تصميم المدونة، وتنظيم أوراقي من جديد لضمان عودة مستقرة متوازنة للكتابة.. لذا ستعود المدونة من جديد -سواء نجحت في ذلك أو لم أفعل- مع أيام العيد!

تحياتي

9 تعليقات