يقع مقر عملي قرب مسجد الحسن الثاني. لذا ذهبت، كما جرت العادة، لأؤدي صلاة الجمعة هناك برفقة الزملاء.
الطريق ملغمة برجال الأمن الذين مسحوا بعض المسالك من السيارات مسحا.. وكان لسيارات الإغاثة دور كبير في إغاثة الشوارع من سيارات أصحابها الذين وصلوا إلى عملهم باكرا.. يمكنك البحث عن سيارتك في أقرب خلاء..
الحكمة المستفادة: لا تحضر إلى باكرا إلى مقر عملك.. حتى إذا قرروا لسبب من الأسباب إخلاء الشوارع من السيارات، سيكون في مقدورك معرفة ذلك، ورمي سيارتك بنفسك في أقرب خلاء.. خلاء تعرفه على الأقل..
خلاصة القول وعصارة الأفكار هي أن الملك سيؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني..
لم آخذ سيارتي إلى العمل اليوم لذا لم أتضرر من مسألة مكان الركن تلك.. قصتي الخاصة تتعلق بهاتفي النقال المسكين: من يملك هاتفا نقالا لا يمكنه دخول المسجد لتأدية صلاة الجمعة.. لا مجال لأن تغلق الهاتف أو تضبطه على نظام صامت.. ارمه في أقرب خلاء بدوره أو لا تفكر بالدخول..
يقع أقرب مسجد على بعد 30 دقيقة من المشي.. لكم أن تتوقعوا إذن أننا فوتنا قسطا لا بأس به من الخطبة..
الحكمة المستفادة: لا تحمل هاتفك النقال إلى المسجد حينما ترى رجال الأمن يجولون بكثرة، فربما لن يمكنك الدخول..
النكتة المستفادة: سمح رجال الآمن للحشود بدخول المسجد بعد انتهاء الخطبة الأولى دون مراقبة هواتف.. مما يعني باختصار أن المسجد قد عاني من نسبة مرتفعة من الأوكسيجين لأن لا أحد سيرمي بهاتفه النقال في الخلاء طبعا..
السؤال الحصري: فليشرح لي أحدكم ما معنى قضية الهواتف النقالة هذه مع اعتبار أن سيارة تشويش على الشبكة متواجدة وتقوم بعملها بكفاءة أصلا؟!!
5 تعليقات