تجاوز المحتوى

الشهر: أكتوبر 2008

صلاة جمعة.. هواتف نقالة.. سيارات منفية.. أشياء مترابطة كما ترى..

hassan2

يقع مقر عملي قرب مسجد الحسن الثاني. لذا ذهبت، كما جرت العادة، لأؤدي صلاة الجمعة هناك برفقة الزملاء.

الطريق ملغمة برجال الأمن الذين مسحوا بعض المسالك من السيارات مسحا.. وكان لسيارات الإغاثة دور كبير في إغاثة الشوارع من سيارات أصحابها الذين وصلوا إلى عملهم باكرا.. يمكنك البحث عن سيارتك في أقرب خلاء..

الحكمة المستفادة: لا تحضر إلى باكرا إلى مقر عملك.. حتى إذا قرروا لسبب من الأسباب إخلاء الشوارع من السيارات، سيكون في مقدورك معرفة ذلك، ورمي سيارتك بنفسك في أقرب خلاء.. خلاء تعرفه على الأقل..

خلاصة القول وعصارة الأفكار هي أن الملك سيؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني..
لم آخذ سيارتي إلى العمل اليوم لذا لم أتضرر من مسألة مكان الركن تلك.. قصتي الخاصة تتعلق بهاتفي النقال المسكين: من يملك هاتفا نقالا لا يمكنه دخول المسجد لتأدية صلاة الجمعة.. لا مجال لأن تغلق الهاتف أو تضبطه على نظام صامت.. ارمه في أقرب خلاء بدوره أو لا تفكر بالدخول..

يقع أقرب مسجد على بعد 30 دقيقة من المشي.. لكم أن تتوقعوا إذن أننا فوتنا قسطا لا بأس به من الخطبة..

الحكمة المستفادة: لا تحمل هاتفك النقال إلى المسجد حينما ترى رجال الأمن يجولون بكثرة، فربما لن يمكنك الدخول..

النكتة المستفادة: سمح رجال الآمن للحشود بدخول المسجد بعد انتهاء الخطبة الأولى دون مراقبة هواتف.. مما يعني باختصار أن المسجد قد عاني من نسبة مرتفعة من الأوكسيجين لأن لا أحد سيرمي بهاتفه النقال في الخلاء طبعا..

السؤال الحصري: فليشرح لي أحدكم ما معنى قضية الهواتف النقالة هذه مع اعتبار أن سيارة تشويش على الشبكة متواجدة وتقوم بعملها بكفاءة أصلا؟!!

5 تعليقات

شيطانة

chitana.jpg

اغنية مغربية بعنوان ((شيطانة)) دمار شامل من اروع الاغانى الى سمعتها..

هل استمعتم إلى عذوبة الألحان وقوة ورمزية الكلمات؟حسنا..

الجملة الأولة ليست لي طبعا، وإلا لكنت قد ذهبت لأنتحر منذ زمن، وإنما عبارة عن عنوان موضوع وجدته بمنتدى عربي..

واضطررت للتسجيل بالمنتدى بعد معاناة وأكواد تفعيل، ثم اضطررت مجددا إلى الدخول إلى موضوع إجباري في البداية يتحدث عن شيء ما بقوانين الموقع، ثم اضطررت إلى البحث عن وصلة الموضوع مجددا لأن سكريبت المنتدى لا يعيدك إلى المكان الذي اختطفك منه.. وفي النهاية اضطررت للرد في الموضوع لأحصل على وصلة التحميل..

ياللهول! أعدت قراءة االجملة السابقة فقط وكدت أصاب بانهيار عصبي.. لي عودة لموضوع المنتديات العربية القاتلة هذه..

وفي النهاية، وجدت هذه الأغنية الرائعة..

لدي شعور عنيف بالإحباط حاليا.. ماذا عنكم؟

11 تعليق

أنا موجود.. قريب لكني بعيد..

sad happy

إن العالم يتغير..
هنالك أزمة اقتصادية و اجتماعية وحقوقية..
على الجميع أن يكاثف الجهود للخروج بالسفينة إلى بر الأمان.. وأنا من منبري هذا أدعو كل الجمعيات الحقوقية والإنسانية بالمغرب إلى العمل الدؤوب كي لا تمس تبعات الأزمة العالمية المواطن المغربي الذي سـ…

إحم.. حسنا.. سأكف عن العبث..
الحقيقة أنني لا أجيد لغة الخشب هذه كثيرا.. تعرفون لغة الخطابات الرسمية هذه والتي يعتنقها الكثير من المغاربة للأسف، على اعتبار أنها اللغة التي ألفوها ويسمعونها يوميا.. أساليب من طراز “هذا وقد…” أو “للإشارة فقد…”..

للأسف الشديد، أنا لا أستطيع التدوين بغزارة لأسباب تتعلق بهذا الموضوع.. لا يمكنني التحدث عن مواضيع تجرني إلى أسلوب “ونحن لها بالمرصاد…” العتيد. أكره التدوينات الإخبارية المحضة، وأكره الخوض في المجالات السياسية على طريقة من ينقلون آراء الجزيرة أو العربية أو أي قناة أو جربدة او موقع إخباري، ثم يتظاهرون بأنها آراؤهم وتحليلاتهم السياسية للوضع..

لأسباب كهذه، وأسباب أخرى تتعلق بضيق الوقت والمزاج المتعكر أنا مقل في التدوين.. حينما أبتعد فأنا مشغول أو متعكر المزاج.. لا شيء آخر.. وأكره شيء إلى قلبي هو أسلوب قيء الأحزان على القارىء.. لكل أسلوبه، وانا لا أهاجم أحدا هنا.. أنا فقط مقتنع بأن لكل إنسان ما يكفيه من الآلام والأحزان، ولا يحتاج إلى أن يقرأ عن هموم الآخرين التي تضيف المزيد من السواد إلى لوحة حياته..

حينما أكون مسليا سوف تجدونني.. حينما أكون منتعشا كدلفين ستجدونني.. حينما أكون مشغولا أو حزينا، سأكون صامتا كصخرة..

شكرا لمن يسأل عني دوما، وبالأخص الأخت لطيفة التي تذكرني بأخت كبرى لم أملكها قط، وأحب أن أخبر الجميع أنني على ما يرام، وأن اختفائي لمدة شهر هو شيء لا يدعوا إلى القلق كثيرا.. حينما أتجاوز الأربعة شهور يمكنكم أن تبدؤوا بالقلق الحقيقي.. 😀

هنالك من سأل بالتدوينة السابقة عن مآل محمد الراجي.. لهؤلاء أقول أن توقعي لم يخب، وإن كان قد صبغ بلمسة مختلفة تفاديا لترسيخ فكرة العفو في الأذهان.. فقد قامت المحكمة الاستئنافية بإلغاء حكم الابتدائية، وأقرت بعدم متابعة محمد.. (مبارك يا محمد بالمناسبة)..

أيضا هنالك زوار جدد لهم وزنهم في ساحة التدوين و النشر راقتهم المدونة، أتمنى لهم طيب المقام..

همسة أخيرة: أنا أتابع كل الردود ردا برد، وحتى إن لم أرد بشكل مباشر فكل ردودكم تهمني وتسعدني..

تحياتي

3 تعليقات