تجاوز المحتوى

الشهر: أبريل 2012

برامج الزمن الجميل (يا ليت البطيخ يعود يوما!)

للذكريات مذاق ممتع حزين دوما.. سعيدة كانت أم حزينة.. أما الحزينة فالسبب واضح، وأما السعيدة فلأننا نفتقدها.. النكد والحزن هواية محببة دوما، وممارسة على أعلى مستوى من طرف البشرية ككل.

حاول أن تتحدث مع أي شخص يكبرك عن ذكرات ماضيه.. ستجد العبارات الأثيرة دوما: ” أين أيام زمان، وأين حلاوتها؟”.

voltron-02.jpg3-2naruto7753ln.jpg

حاول أنت نفسك أن تتذكر مثلا كرتون أيام زمان.. ستذكر أنه كان رائعا حالما خرافيا لا ينشق له غبار، بينما الكرتون الحالي ليس له مذاق ولا رائحة.

القدماء يصرون على أن برامج القناة التلفزيونية المغربية والراديو كانت رائعة، وأن المستوى في انحطاط. لست أدري ماذا سيقولون لو استمعوا أو شاهدو نفس البرامج الآن، وقارنوها ببرامج الفضائيات المتنوعة التي تجمع السخيف والممتاز. لا يمكنك أن تحكم بموضوعية على ذكريات.

منذ فترة شاهدت بالصدفة كرتون (فولترون) الذي كنت أعتبره فلتة زمانه في صغري، فصعقت من بدائيته. بغض النظر عن بعض الكرتونات الإنسانية ذات القصص المتميزة، يبقى البقية في مستوى بدائي بالفعل犀利士
. وهنالك مستوى مذهل وتنوع في الفئات العمرية المستهدفة في الرسوم المتحركة الحديثة لا يمكن أن ينكره سوى غير المتابع، أو من يقبع في مملكة “يا ليت البطيخ يعود يوما”.

11 تعليق