تجاوز المحتوى

Hight Tension.. فيلم لا انصحكم برؤيته!

تعليق خارج عن سياق الموضوع: أتمنى ان لا تتساقط الشهب، وتعصف رياح سوداء، وتقع زلازل في الموزمبيق، لان هذا هو العذر الوحيد الذي قد يبعدني عن المدونة مجددا في الوقت الراهن على الأقل..

—————–

Hight Tension أو Haute tension.. فيلم رعب فرنسي أو كندي -لست أدري بالضبط- لا أنصحكم برؤيته على الإطلاق.. وأنا لا أمزح هنا حقا!
الفيلم لا بأس به من ناحية الإخراج والتصوير حقا، لكنه -كفيلم فرنسي أو كندي- حاول أن يبرز كل شيء دفعة واحدة كي يثبث أنه فيلم رعب محترم لا يقل عن الأفلام الأمريكية في شيء:
الكثير من الصمت، حتى ليخل لي أن المخرج قد استغنى عن خدمات كاتب السيناريو تماما..
الكثير من الخلفيات الموسيقية التي تصيبك بالصداع، وكأن المخرج مصر على دمج كل ما أنتجته قريحة السينما بخصوص أصوات الرعب من النوعية التي تخرم طبلة أذنك من شدة الحدة..
الكثير الكثير من اللقطات والأفكار المنقولة من هنا وهناك، من أفلام كـ(جيبرز كريبرز) وغيره..
فياضانات من أنهار الدم حتى يخيل لك أن الشاشة ستنزف عند أول فرصة! وحينما نتحدث عن الدم، فلابد طبعا من أن ترافقه الكثير من الأطراف المبتورة والرؤوس المنزوعة وأشياء ممتعة من هذا القبيل..

القصة باختصار شديد تتعلق بفتاة تزور صديقتها في منزلهم الريفي بمنطقة نائية وسط حقول الذرة.. لاحظوا معي أن حقول الذرة تعد علامة مسجلة في أفلام الرعب الأمريكية، إذ أن كل المسوخ والكائنات المرعبة كلها لا تجد لها مستقرا سوى بأماكن مشابهة..
تستقر الفتاة الهادئة الوديعة في غرفة نومها مستمعة للواك مان الخاص بها، حينما يقرر شخص ما أن سصل إلى بوابة البيت ليلا بشاحنته الغريبة، ويطرق الباب بقوة.. وحين يفتح رب الأسرة الباب، يقرر الزائر لسبب من الأسباب أن يفقأ عين الرجل ويقتحم المنزل، ثم يطير رأس الأب بتقنية مبتكرة لا داعي لوصفها حرصا على شعور الفتيات الرقيقات..
وطبعا لابد للأم، ولسبب من الأسباب، أن تموت أيضا ميتة بشعة ملئية بالسوائل الحمراء كالعادة.. ثم، ولسبب من الأسباب أيضا، لا يسلم الطفل الصغير من الموت ببندقية صيد قديمة. وطبعا سيترك المخرج الفتاة وصديقها كي تعيشا، وذلك لكي يستمر الفيلم.. فلا يعقل أن يبقى الرجل وحيدا يرمق الكاميرا بغباء.. ثم من الذي سيضمن لنا ان لا يخرج للمشاهدين كي يكسر الملل وكنوع من التجديد..
المهم أن الرجل سيختطف صديقة الفتاة أي ابنة الأسرة، ويأخذها في شاحنته.. وطبعا للزيادة في التشويق عليه ان لا ينتبه للفتاة نفسها والتي كانت تجول في البيت كيفما تشاء وهي في غاية الرعب لما تشاهده أمامها.. ثم بعد ذلك، ولنفس الأسباب المجهولة، هنالك الكثير من المطاردات، والكثير من الـ(آآآآآآآع) والـ(أووووووووع) لزوم التشويق.. والكثير من الدماء لزوم الإرعاب.. ثم هنالك قاطعة الخشب التي تعمل بمحرك، ولا داعي للاسترسال..
وفي النهاية، وكنوع من التجديد القديم، لابد أن نكتشف أن ذلك الرجل الخشن الخلقة الشنيع البشع هو نفسه الفتاة الوديعة.. حقا كانت مفاجأة لابأس بها، لكن الجو العام للفيلم لم يسمح بالانتشاء بها..
الخلاصة أنه فيلم مقرف بالغ في كل شيء حتى أنني أفكر جديا في الدعوة بخراب البيت على المخرج..

وبهذه المناسبة، هذه مجموعة مقالات للساخر المبدع د. أحمدخالد توفيق، تعطيك حلولا عبقرية فذة للنجاة لو كنت أحد أبطال فيلم رعب.. وهي عبارة عن مجموعة من الملاحظات الذكية التي تجمع لك بشكل كوميدي فذ كل تيمات أفلام الرعب الشهيرة:
دليل النجاة لأبطال افلام الرعب

دليل النجاة لأبطال افلام الرعب2!

دليل النجاة لأبطال افلام الرعب3!

تعليقات على الفيسبوك

Published inفنون

12 تعليق

  1. تنصحنا بعد أن كشفت جميع اوراق الفيلم.ماعاد للرعب فائدة بعد قراءة النص.أتمنى أن لاتفي الوصف حقه حتى إذا صادف أن اشتريت الفلم من درب غدا أكون من المستمتعين بالفلم.تداعى لداكرتي أسلوب إحدى الصديقات من أيام الثانوي كلنت لها طريقة غبية-ذكية لمتابعة أفلام الرعب فهي تحرم مشاهدتها ليلا وحتى ضوء النهار لا يكفيها بل تترك النافذة المطلة على الشارع مفتوحة والشارع لا يكفيها أيضا بل تلتصق بالنافذة وتدلي يدها واليد الأخرى تقبض آلة التحكم.كل هذا حتى لا تعيش كل أجواء الرعب.تحب الرعب وتكره أن تعيشه لقطة لقطة.ماذا تبقى من الرعب في هذه الحال؟لا أنفي أنا أيضا أن آلة التحكم لا تفارق يدي كلما احسست أن مهندس الصوت ينصب كمينا أفسد خطته في مهدها وقد ابدو غبيا إن أكدت أني غالبا ما أندم وأعود لأرهف السمع بحذر حتى لا تضيع اللقطة .

  2. تصويب السطر الثاني : درب غلف/تقابله جوطية أو قريعة أو سوق خردة

  3. يسعد صباحك
    بجد يسعد صباحك للاسف انا ايضا شاهدت الفيلم بصراحة فاشل لكن لم استطع اتمامه للنهاية فلم اعرف نهاية الفيلم الا من موضوعك والحمدلله اني ما انهيتة
    النهايةاسوء من مقدمة الفيلم
    نظرة موفقة للفيلم وشرح يغني عن الوقوع في الغثاء السنيمائي

  4. رضوان..
    يبدو أنك تظنني امزح..
    أنا لا أنصحك قا برؤية الفيلم.. لا أنصحك على الاطلاق.. لهذا فضحته كي لا تراه.. (أين الوجه التعبيري أبو لسان) 😀

    لالا..
    صباحك أسعد..
    الحمد لله انك لم تتميه.. انا كنت أشعر بفراغ قاتل لذا أثسمت على أن اتمه.. وكدت أصوم ثلاثة أيام حينما فكرت في تركه جديا…

    المهم انني أفلت من الموت بالجلطة..

  5. مرحباً

    عزيزي عصام فعلا ان افلام الرعب اصبح اكثرها لا يختلف كثيرا عن سلخانة الدجاج …
    و هناك ايضا ضرورة فقدان الناس لاطراف اجسامهم كانها معاطف يجب خلعها عند الدخول…!

    لكن الحقيقة اعجبتني مفاجأة الفلم الاخيرة….حيث اتضح ان الفتاة هي السفاح ،الشيء الذي لا استطيع وصفة بالخيالي…كونه قريب بشكل ما من الواقع.
    هئ هئ هئ

    مسبار….!

  6. فعلا..ربما تكون الفكرة متميزة خاصة بطريقة المعالجة.. إذ أنك لن ترى الفتاة مجتمعة مع الرجل قط.. لكن هنالك تناقضات كثيرة في الفيلم بسبب هذه النقطة سببها حماس المحرج لفكرة كهذه.. ربما أبرزها كون الفتاة تتفاعل في مؤخرة الشاحنة مع صديقتها المقيدة المكممة، رغم أنها المفروض هي نفسها الرجل الذي يسوق الشاحنة..
    فهمت شيئا؟

  7. iiiiii

  8. eshokor eshokor

    لو تسمحوا لى انا بستفسر عن اسم فيلم لدراكيولا قديم هوة لكن الحقيقة تعبت كتير علشان اعرف اسمة لكن باءت كل محاولاتى فى البحث عن اسمة بالفشل الذريع . هوة الفيلم بيحكى عن اب بيتزوج من امراتين واحدة ساحرة وواحدة طيبة كل واحة منهم بتخلف لة ولد .ابن المراة الشريرة زيها مصاص دماء شرير والتانى طيب وفية ثلاث بنات صحافيين هيروحوا فى مكان زى الغابة ويصحوا فجاة يلاقوا نفسهم اما قصر قديم وباختصار شديد الابن الشرير هيقتل ابوة وياخد الزجاجة اللى بتحفظ فيها الدم بعد مايقطع حتة من جلدة ويرميها خارج القفص المحبوس فية وتتحول قطعة اللحة لمسوخ اللى هما اولادة ارجو الرد على الاميل ولكم جزيل الشكر والامتنان

  9. legislating Geminid administrations remnants blinders megabits:glover

  10. ابو غريب ابو غريب

    مرحبا انا ابو غريب من فلسطين افلم الرعب انا بحبه

  11. محمد عز محمد عز

    طظ في حسني مبارك وابوه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.