تجاوز المحتوى

الشهر: يونيو 2006

جنة المواصلات

إن أفضل وآمن وسيلة للسفر بهذا البلد السعيد هي الطائرة، كيفما كان نوعها: نفاثة، أو طائرة ركاب، أو مروحية. وحتى لو تم إطلاقك شخصيا في الهواء بواسطة مدفع ما ، وكفلت لك سلامة الهبوط، فذلك أسلم لك من محاولة استعمال وسيلة أرضية. يبقى العائق الوحيد هنا هو السلامة المادية التي تقف في مواجهة السلامة الصحية. لذا يتجاهل المواطن العادي وسيلة التنقل هذه، محاولا إقناع نفسه أن الأخوان (رايت) لم يولدا قطا، وأن الطائرة مجرد خيال علمي أو أسطورة من أساطير الأولين!

وحينما تنزل شيئا ما، أو أقول تهوي، في السلم الاجتماعي، فيمكنك أن تقرر المرور إلى القطار كوسيلة بديلة تكفل حدا أدنى من السلامة والراحة. هذا لو تحدثنا عن الدرجة الأولى. أما لو اخترت الدرجة الثانية – ومن ذا الذي يختارها برغبته! – فيمكنك أن تهنأ بقدر لا بأس به من الراحة في الأوقات العادية.. تلك الراحة التي ستدفع ثمنها غاليا في أوقات الذروة. أما لو كان الزمن عيدا أو مناسبة من هذا القبيل، فلن أضمن لك أن تجد لأصبعك الأصغر مكانا غير أنف أحد الركاب المجاورين، أو يجد هو لكوعه مستقرا سوى ببطنك.
ثم إن ترف ركوب القطار هذا مقتصر على منطقة المغرب النافع كما يسمونها، حيث لو أردت أن تذهب بالقطار أبعد من مدينة مراكش جنوبا، فعليك أن تصنع بجسدك وجسد المواطنين الوطنيين رفقائك تتمة للسكة الحديدية، لو كنت من المتحمسين لتقدم البلاد، وذلك بعد أن يئسنا من المشروع الذي سمعنا عنه منذ بداية التسعينات، والذي يتحدث عن سكة حديدية تصل إلى مدينة العيون..
لا بأس.. نحن دوما متفائلون بمغرب الغد:
تطلعنا إلى عشرة ملايين سائح في أفق ألفين وعشرة، ويبدو أننا لن نحصل منهم أكثر من النصف، مع العلم أن أكثر من نصف النصف هذا عبارة عن مهاجرين مغاربة أصلا، ولا نزال متفائلين..
تطلعنا إلى استضافة كأس العالم ألفين وستة، فجهزنا ملاعب خربة، وقدمنا وعودا خرافية للفيفا لم نفي بنصفها، وحصل الألمان عليها، ولا نزال متفائلين.. فقمنا بالترشيح لألفين وعشرة، وقلنا أن الثالثة تابثة.. وتداركنا بعض الأخطاء لنقع في أخرى أشنع.. وارتكبنا خطأ سياسيا جعل ماما أمريكا تسحب دعمها لترشيحنا، فصفعتنا جنوب إفريقيا على قفانا.. لكننا لا نزال متفائلين..
توقفت جل المنشئات التي كانت مرتبطة مباشرة بالمونديال، ولا زلنا متفائلين..
بدات الشركات الوطنية تعاني من المنافسة الشنيعة للبضائع الأجنبية بعد أن بدأنا فتح السوق على مصراعيها، وعما قريب ستبتلع تماما أمام الاكتساح الأمريكي المرتقب، ولا تزال تجد متفائلين..
لقد حققنا الإكتفاء الذاتي، وأكثر من الإكتفاء الذاتي، من التفاؤل. وعلينا أن نبدأ بالتصدير للخارج..

ما علينا.. فلنبق متفائلين، ولنبحث عن جواب للسؤال التالي: ما الحل لو كنت ستتجه إلى منطقة جنوب مراكش مثلا؟
الجواب البسيط الواضح المباشر الذي حاولت كثيرا التهرب منه ولم أفلح، هو الحافلة..
لن أنشر الغسيل الوسخ هنا وأتحدث عن حافلات النقل القريب التي تعد علب الصفيح جنة الله في الأرض مقارنة بها.. ذلك النوع من الحافلات الذي يترك فيه بين الكرسي والآخر أمامه مسافة تكاد تكفي لعجن قدميك بالقوة الجبرية، لو كنت من سعداء الحظ ذوي القامات القصيرة. أما لو كنت طويل القامة فلن تجد حلا سوى أن تضع قدميك مؤقتا مع حقائبك في مخزن البضائع بالأسفل! هذا تفاديا لأن تثقب الكرسي الأمامي بركبتيك وتهشم للجالس به عموده الفقري.. لن أتحدث عن هذا النوع من الحافلات التي يمكن لمساعد السائق (الكمسري، أو الغريسون) فيها أن يبصق على وجهك في أية لحظة مطالبا إياك بالنزول لأنك لم تخبر سعادته بأنك ركبت، ولم تدفع ثمن التذكرة الذي يحدده بعد.. هذا النوع من الحافلات يختفي تماما بالمناسبة من المحطات في الأعياد والمناسبات، وذلك لأنه لا يدخلها إطلاقا، بل يعبىء الركاب من خارجها بأثمنة فلكية.. حسنا، أعدكم بأنني لن أتحدث عن هذا النوع من الحافلات.. فلحسن الحظ، هنالك الآن نوع آخر من الحافلات المخصصة للمسافات البعيدة، وتتحرك ليلا في غالب الأحيان.. هذا النوع الذي ألفناه كطلبة منذ فترة لا بأس بها، وقد كان يفي بالغرض تماما، ويكفل الحد السفلي من الراحة على الأقل إلى حد قريب.. لكن السعادة الأزلية أصبحت ترفا بعيد المنال.. فقد بدأت هذه الحافلات تتقادم، وبدأت الأعطاب الداخلية تظهر قبل الخارجية، وأصبح احتمال التوقف في الطريق أكثر من احتمال التحرك..
في آخر مرة سافرت فيها نحو الرباط، قطعنا ما يقرب من السبع ساعات بين مدينتي تيزنيت ومدينة أكادير.. مع العلم أن المسافة الفاصلة هي مائة كيلومتر لا غير.. لو كنا أخذنا المسافة جريا خفيفا لكنا قد وصلنا قبل ذلك بكثير!!
ولا داعي للحديث هنا عن شركة محترمة كستيام مثلا لأن أثمنتها الفلكية تلجم الألسن الشعبية البسيطة قطعا..

هذا ما رأيناه من نافذة المواصلات.. فليذبح الديك إذن، ولنخرس عن الكلام غير المباح..

6 تعليقات

Hight Tension.. فيلم لا انصحكم برؤيته!

تعليق خارج عن سياق الموضوع: أتمنى ان لا تتساقط الشهب، وتعصف رياح سوداء، وتقع زلازل في الموزمبيق، لان هذا هو العذر الوحيد الذي قد يبعدني عن المدونة مجددا في الوقت الراهن على الأقل..

—————–

Hight Tension أو Haute tension.. فيلم رعب فرنسي أو كندي -لست أدري بالضبط- لا أنصحكم برؤيته على الإطلاق.. وأنا لا أمزح هنا حقا!
الفيلم لا بأس به من ناحية الإخراج والتصوير حقا، لكنه -كفيلم فرنسي أو كندي- حاول أن يبرز كل شيء دفعة واحدة كي يثبث أنه فيلم رعب محترم لا يقل عن الأفلام الأمريكية في شيء:
الكثير من الصمت، حتى ليخل لي أن المخرج قد استغنى عن خدمات كاتب السيناريو تماما..
الكثير من الخلفيات الموسيقية التي تصيبك بالصداع، وكأن المخرج مصر على دمج كل ما أنتجته قريحة السينما بخصوص أصوات الرعب من النوعية التي تخرم طبلة أذنك من شدة الحدة..
الكثير الكثير من اللقطات والأفكار المنقولة من هنا وهناك، من أفلام كـ(جيبرز كريبرز) وغيره..
فياضانات من أنهار الدم حتى يخيل لك أن الشاشة ستنزف عند أول فرصة! وحينما نتحدث عن الدم، فلابد طبعا من أن ترافقه الكثير من الأطراف المبتورة والرؤوس المنزوعة وأشياء ممتعة من هذا القبيل..

القصة باختصار شديد تتعلق بفتاة تزور صديقتها في منزلهم الريفي بمنطقة نائية وسط حقول الذرة.. لاحظوا معي أن حقول الذرة تعد علامة مسجلة في أفلام الرعب الأمريكية، إذ أن كل المسوخ والكائنات المرعبة كلها لا تجد لها مستقرا سوى بأماكن مشابهة..
تستقر الفتاة الهادئة الوديعة في غرفة نومها مستمعة للواك مان الخاص بها، حينما يقرر شخص ما أن سصل إلى بوابة البيت ليلا بشاحنته الغريبة، ويطرق الباب بقوة.. وحين يفتح رب الأسرة الباب، يقرر الزائر لسبب من الأسباب أن يفقأ عين الرجل ويقتحم المنزل، ثم يطير رأس الأب بتقنية مبتكرة لا داعي لوصفها حرصا على شعور الفتيات الرقيقات..
وطبعا لابد للأم، ولسبب من الأسباب، أن تموت أيضا ميتة بشعة ملئية بالسوائل الحمراء كالعادة.. ثم، ولسبب من الأسباب أيضا، لا يسلم الطفل الصغير من الموت ببندقية صيد قديمة. وطبعا سيترك المخرج الفتاة وصديقها كي تعيشا، وذلك لكي يستمر الفيلم.. فلا يعقل أن يبقى الرجل وحيدا يرمق الكاميرا بغباء.. ثم من الذي سيضمن لنا ان لا يخرج للمشاهدين كي يكسر الملل وكنوع من التجديد..
المهم أن الرجل سيختطف صديقة الفتاة أي ابنة الأسرة، ويأخذها في شاحنته.. وطبعا للزيادة في التشويق عليه ان لا ينتبه للفتاة نفسها والتي كانت تجول في البيت كيفما تشاء وهي في غاية الرعب لما تشاهده أمامها.. ثم بعد ذلك، ولنفس الأسباب المجهولة، هنالك الكثير من المطاردات، والكثير من الـ(آآآآآآآع) والـ(أووووووووع) لزوم التشويق.. والكثير من الدماء لزوم الإرعاب.. ثم هنالك قاطعة الخشب التي تعمل بمحرك، ولا داعي للاسترسال..
وفي النهاية، وكنوع من التجديد القديم، لابد أن نكتشف أن ذلك الرجل الخشن الخلقة الشنيع البشع هو نفسه الفتاة الوديعة.. حقا كانت مفاجأة لابأس بها، لكن الجو العام للفيلم لم يسمح بالانتشاء بها..
الخلاصة أنه فيلم مقرف بالغ في كل شيء حتى أنني أفكر جديا في الدعوة بخراب البيت على المخرج..

وبهذه المناسبة، هذه مجموعة مقالات للساخر المبدع د. أحمدخالد توفيق، تعطيك حلولا عبقرية فذة للنجاة لو كنت أحد أبطال فيلم رعب.. وهي عبارة عن مجموعة من الملاحظات الذكية التي تجمع لك بشكل كوميدي فذ كل تيمات أفلام الرعب الشهيرة:
دليل النجاة لأبطال افلام الرعب

دليل النجاة لأبطال افلام الرعب2!

دليل النجاة لأبطال افلام الرعب3!

12 تعليق

غياب جديد..

يبدو أن سنة النحس هذه لا تريد أن تنتهي بسرعة..
حسنا.. يبدو انني اختفيت وسأستمر بذلك إلى حدود 23 من هذا الشهر..

هذه التدونية فقط لطمأنة بعض الأصدقاء الذين سألوا عن غيابي..

تحياتي

1 Comment

علم يحرق.. وزارويط ترفع.. وتمارين رياضية إجبارية..

الرباط..
مدينة العرفان..
الساعة الحادية عشر ليلا..
منع رجال الشرطة سائق سيارة الأجرة التي أستقلها من تجاوز بوابة العرفان. فأنقدت السائق أجرته وأنا أتوجس خيفة، وعلى أتم اليقين أنني لن أمر من المنطقة بسلام.
العارفون بالمنطقة يعلمون أن وصولي للمعهد الذي أدرس به يستلزم مروري الإجباري ببوابة الحي الجامعي السويسي. تلك البوابة التي كانت البواجهة المقابلة لها ملغمة برجال القوات المساعدة (رجال مكافحة الشغب)، وكرواتيا (هذه لا أجد لها وصفا مناسبا)..
لم يكن لي في الأمر ناقة ولا حتى صرصار. بل لم أعرف أصلا ماذا يحدث وما سبب هذا الإنزال.
كان الوضع مستفز الهدوء، والقوات والطلبة يتراشقون بالنظرات. فقررت أنني لن أنتظر اشتعال الأمور، ومررت بكل صفاقة من أمام رجال الأمن وكأنني اللورد كرومر في أيام مجده. كنت قد حسبتها بمعادلة بسيطة: من الأفضل أن لا أكون في صفوف الطلبة مباشرة وقت الهجوم.
لم أكد أتجاوز رجال الأمن، والذين كانوا حتما قد حولي جسدي إلى غربال من شدة التحديق بوقاحتي، حتى سمعت صوت انفجار صغير قادم من جهة تجمع الطلبة، وشممت رائحة احتراق غريبة.
ذلك كان إيذانا ببدء الهجوم الكاسح!
اهتزت الأرض من تحت قدمي، فالتفت لأجد ثورا آدميا يندفع نحوي.. وقد كان هذا آخر مشهد لرجال الأمن رأيته. بعدها كنت قد وصلت إلى المعهد الذي يبعد بقرابة النصف كيلومتر عن مكان الواقعة. لم أكن أعرف أن بإمكاني المنافسة على اللقب الأولمبي لمسافة للنصف كيلومتر طيرانا، وليس ركضا، إلا لحظتها.
هذا عن قصتي الصغيرة!

نأتي الآن لما حدث بعد أن فررت بجلدي..
طبعا كان لابد من اقتحام للحي الجامعي (السويسي 2) كالعادة، وهذا تقليد متعارف عليه! التجديد الحق هنا هو اقتحام حرمة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة (IAV)، وهي سابقة خطيرة لم نسمع بها من قبل. فمن المعروف أن دخول القوات المساعدة لحرم جامعي أو دراسي يتطلب موافقة مدير المكان على الأمر، وهو الأمر الذي يوفره مدير الحي الجامعي السويسي عن طيب خاطر، لعجزه المزعوم عن السيطرة على الأوضاع. لكن مدير معهد مرموق كمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذي لم يكن لطلبته علاقة بما يحصل، لم يكن قط ليعطي مثل هذه الموافقة. وهذا يفسر عدم اتلاف الممتلكات والأبواب، والاكتفاء بتهشيم رؤوس من يتجول في أروقة المراقد. هكذا لن يوجد إثبات على اقتحام القوات للمكان..

وطبعا لا داعي للحديث عن (الكامبوس) ومقاهيه، وما حصل بها بعد أن طوق المكان إلا مخرج وحيد تأخر رجال الأمن في محاصرته، فأفلت منه من كان هناك، سواء طلبة أو موظفون!

وجدير بالذكر أن هذه المواجهات، إن كان يمكننا أن نسميها كذلك، نتجت عن حرق بعض الطلبة الصحراويين للعلم المغربي، وهو ما يعد جريمة ضد الدولة بعد أن صادق مجلس النواب على الأمر.

هناك سؤالان يفرضان نفسهما حاليا:
ما علاقة كل من هشمت عظامه من طلبة وغيرهم بعيدون كل البعد عن بؤرة الأحداث بما يجري؟
كيف نريد للطلبة الصحراويين أن يحسوا بالانتماء لبلد يشج رجال أمنه رأس مواطنيه كنوع من الترفيه؟!

لست أنكر أن لا معنى حاليا لما يفعله الطلبة الصحراويين كحرق علم بلدهم، ولا أنكر أن هذا يبدو لي كنوع من الحنين إلى شيء من (الأكشن) المفتقد، ولكن يبدو لي أن الترفيه متبادل أيضا مع رجال الأمن الذين يستغلون الفرصة لبعض التمرين العضلي المفيد للصحة..
صحتهم طبعا!

8 تعليقات

تحية عودة، وحديث عن عرب الجنس، وإعلان عن تفعيل العضوية بالمدونة..

أخيرا انتهيت من الامتحانات! وهذا ممتع!
لا تزال هناك فترة تدريب، لكنها بعد شهر على الأقل.. وهذا رائع!

أخبرت الجميع أن لا يوقظوني قبل أن تقوم القيامة على أقل تقدير، لأنني كنت قد قررت أن أنام لسنوات قادمة كي أعوض تعبي! لكنني فوجئت بنفسي اليوم أستيقظ في الثامنة صباحا تماما كالمنبه!

على العموم، أنا الآن في مركز الحاسوب أستغل خواءه في التحميل، وأشعر بسعادة غامرة لعودتي للحياة الطبيعية البشرية.
لو سمعت من يقول، بعد هذا، أن المهندس شاب محظوظ يحصل على المناصب ببساطة، فسأفقؤ عينيه!

حسنا.. لم أكن أظن يوما أنني سأفَعٌٍل خاصية ضرورة الاشتراك بالمدونة قبل التعليق لأنني لما أكن أرى لها من ضرورة، إذ أنها قد تشكل عقبة أمام التعقيب لمن يريد القيام بذلك سريعا دون تعقيدات.. لكنني فعلتها كما تلاحظون.. والسبب في ذلك قد يفهمه متابعوا المدونة في الأيام التي غبتها. فقد عدت لأجد العشرات والعشرات من التعليقات التي لا علاقة لها لا بالأمم المتحدة ولا بوزارة الأوقاف! فقد قرر البعض أن المدونة ستصبح مرتعا للاشهار للمواقع الإباحية، ومكانا لنشر قصص جنسية باللغة الإنجليزية. وكل هذا راجع لسبب بسيط هو تعقيب فتاة باسم لوليتا (ولن أكتبها بالإنجليزية كي لا أكرر المأساة). فماذا حصل؟ كل من يبحث حول هذا الاسم، مع بعض الإضافات والمحسنات البديعية التي لن تخفى عليكم، يجد نفسه في المدونة هنا، ويظن أننا عرب الجنس الفطاحل، فيقوم بوضع إعلان محترم عن أي موقع يروقه.
كنت في البداية أقوم بمسح المشاركات وحظر الوصلات، إلا أن تنوعها وعدم قدرتي على الاتصال بالنت طوال اليوم، جعلوني أقرر اللجوء لهذا الحل الأخير..
لذا أرجو من الراغبين بمشاركتنا بآرائهم عبر المدونة أن يتحملوا العناء البسيط للتسجيل.. والله لا يضيع أجر المحسنين! 🙂

تحديث:
قمت بتبيث فيلتر التعليقات الذي اقترحه م.س.احجيوج في موضوع تجنب خطر السخام وألغيت خاصية إجبارية التسجيل للتعليق حاليا، رغم أن أغلب التعليقات التي تحدث عنها لم تكن عبارة عن spam بالدرجة الأولى..
لكن لا بأس بالتجربة مع الشكر لاحجيوج.

9 تعليقات