منذ مساء الأمس وهنالك شيء مريب يدور في خانة الحالة (Status) على الفيسبوك: مجموعة من الفتيات تضعن لونا ما في الخانة..
Rouge /Rose/ Noire (Red /Pink/Black) …
وقد خلق هذا بلبلة فكرية لذى العديد من الذكور الذين تساءلوا في البداية عن سر هذه الظاهرة، قبل أن يتم اكتشاف هذه (التقليعة) الجديدة التي انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية حسب موقع Mashable الشهير..
ركزوا معي فالموضوع سر حربي خطير: الفتيات تنشرن لون حاملات الصدر التي ترتدينها عبر حالتهم على الفيسبوك، وتقمن بنشر الخبر فيما بينهن سرا بعيدا عن أي تدخل ذكوري بهدف وضع الرجال في حيرة من أمرهم. قمة العبقرية وخفة الدم كما تلاحظون.. دم خفيف لدرجة أن الميزان يكاد ينفجر..
المرعب في الأمر أن (((التقليعةالسرية))) بدأت في أمريكا قبل أيام ووصلت حتى المغرب بالأمس واليوم! لم يعد شيء يمكن إخفاءه حاليا. والمرعب أكثر هو كيف اقتنعت فتياتنا بوضع هذا الـ status دون مشاكل على اعتبار أن الموضوع fun.
فلأشرح لكن الوضع يا فتيات: أول ما سيتبادر لذهن أي رجل حينما يعلم بالموضوع ويرى لونا ما في الحالة هو تصوركن باللون الذي وضعتمونه. هذا انعكاس شرطي طبيعي وليس نتاج خيالي المعقد المريض.
إذن.. Have fun!!
ههه نعم نعم لقد لاحظت الأمر ولم أفهم أي شيء شكرا صديقي عصام على التوعية ههه
انه التقليد الاعمى لكل ما يأتي من الغرب سواء كان صالح او طالح دون اعتبار لالديننا ولا لعاداتنا ولا لتقاليدنا ولثقافتنا
هذه الحالة التي ذكرتها هي لاناث لكن حتى الذكور الا من رحم ربي حالهم نفس الحال
أول مرة كنسمع هاد القضية
الله يهدينا وخلاص
ههه
سلامووو
الموضوع على قدر ما هو كوميدي إلا أنه يجعلني أفكر في الأمر من نوع آخر.. فلنفترض أن فتاة ما كتبت لون معين ولم يكن قصدها أن تقول لون ملابسها الداخلية.. كانت تقصد مزاجها مثلا لو كتبت Black ؟؟
المشكلة أن من اكتشف السر هذا هو من فضحهن.. ولو لم يكتشف السر لما حدث شيء ولظلت الفتيات يكتبن الألوان ونحن نتساءل.. وربما انتقلت العدوى للشباب فأخذوا يكتبون ألوان بدورهم.. وهم يظنون أن الأمر يتحدث عن (حالة Status) ليس إلا..
كذلك فالفيس بوك بريء كالعادة من جرائم مستخدميه.. ليس من الصعب أن تكتب فتاة في حالتها على الماسنجر مثلا مثل تلك الألوان.. هذا لا يجعلنا نقول أن هذه ن تقاليع الماسنجر الجديدة.. بل هي تقليعة في المطلق.. موضة جديدة ستتبعها الفتيات لفترة ثم ينتهي الأمر.. أو يتطور لكتابة ماركات تلك الملابس 😀
شكرًا لدفعي إلأى الرد يا عصام
هذه ليست سوى سحابة صيف.
ممتاز و رائع والله
موضوع جميل جدا تسلم ايدك
شكراااا لك اخى
فؤاد:
نشط مع راسك.. الموضوع كوميدي بالفعل..
خواطر شابة:
إنه التقليد المصاب بالشلل الرعاش وليس الأعمى فقط..
marrokia:
أنت في عالم المثل إذن.. 😀
عمرو عز الدين:
منور يا بني.. مسألة التقليعة هذه مرتبطة بمكان حدوث الموقف وليس بمسؤوليته عنها.. أنت تعرف انني لست ممن يعتبرون الفيسبوك هو الشيطان الرجيم، وإنما مستخدموه هم من يتحكمون به..
عندما عرفت الأمر ، لم أصدق أن تفاهة وسخافة البعض وصلت الى هذا الحد !!
الله يعفو
يا سرين.. انا لم أصدق الأسماء التي رأيتها تضع الألوان.. صدمات حقيقية!