تجاوز المحتوى

الشهر: فبراير 2007

ما علاقة ارتفاع سعر معجون الأسنان بارتفاع سعر البترول؟

منذ بداية السنة الدراسية الحالية وكلما تفاوضت مع أحدهم بشأن سعر شيء ما إلا وحدثني عن ارتفاع سعر البترول وعن تأثيره العميق الكبير الشنيع في الأسعار..
سائق سيارة نقل البضائع الصغيرة ضاعف الثمن الذي نقلني به آخر قبل شهرين بدعوى ارتفاع سعر البترول.. يبدو أنه يصر على أن يدفع كل زبون سعر برميل بترول في كل توصيلة..
شركات حافلات المدن زادت في قيمة التذكرة لمرتين في غضون 4 أشهر.. والقيمة التي أضيفت على كل تذكرة في كل مرة تعادل القيمة التي ارتفع بها سعر اللتر الواحد من البنزين.. هذا يعني أن الركاب يغطون في المتوسط ارتفاع ثمن 80 لتر، على أقل تقدير ودون احتساب أوقات الذروة، في كل رحلة بين نقطتي البداية والنهاية في المدينة.. يبدو أن شركات النقل هذه متأثرة برواية (جول فيرن) “من الأرض إلى القمر”..
أما عن شركات حافلات المسافات الطويلة، فحدث ولا حرج.. هنالك من أضاف 20 درهما.. وهنالك من كاد يضاعف الثمن تماما إلى بعض الوجهات.. وأذكر أنه في المرة الأخيرة التي عدت فيها من مدينتي إلى الرباط اضطررت إلى شراء تذكرة كتب عليها ثمن 130 درهما، بثمن 150 درهما.. هذا وهم يؤكدون لي أنهم قد باعوني إياها فقط لأنني زبون دائم.. وأن هنالك آخرين رفضوا بيعهم التذاكر بحجة أنها حجزت عن آخرها، وكل هذا في انتظار لحظة الازدحام الكبرى التي يصفعون فيها المواطنين على قفاهم بكل أريحية..
لماذا اتحدث عن هذا الآن؟ ربما لأنني سمعت عن انخفاض سعر البترول ولم أسمع عن انخفاظ أي شيء آخر.. إن الأسعار ببلادنا مرتبطة تماما بارتفاع سعر البترول، لكنها تصاب بالخرس والعمى والعته في مسألة ارتباطها بانخفاضه..
لست أدري لماذا نسمع دوما صراخ ارباب وسائل النقل حينما يرتفع سعر البرميل، رغم أنهم يربحون أضعافا مضاعفة من ذلك من فوق ظهور المواطنين..
تريديون رأيي.. نحن المغاربة نستحق ما هو أكثر..
قبل ان يستهجن أحد هذه العبارة، يكفي أن تعلموا أنه قد صدر قبل فترة قرار بالدار البيضاء يطالب شركات نقل الحافلات بتخفيض ثمن التذكرة، إلا أن سياسة أذن من طين وأذن من عجين، والتي قابلت سياسة الصمت المطبق من ناحية المواطنين، جعلت هذه الشركات تستمتع بنعمة فقدان الذاكرة..
مادام كل شيء على ما يرام، والمواطنون يواصلون الدفع كلما ارتفع السعر، والجميع يكتفون بالتبرم الداخلي، أو يسمعونك استياءهم بصوت خفيض في الحافلات.. فلماذا تغير هذه الشركات من موقفها أو تخفض من أسعارها؟

في فرنسا رفع سعر الحليب ببضعة سنتيمات فقامت الدنيا ولم تقعد جتى تم التراجع عن الزيادة.. فأين مواطننا من مواطنهم..

9 تعليقات

ساهم في التصويت لصالح خاتم الأنبياء والرسل (محمد)

عن مدونة م.س.احجيوج

جريدة الموندو (El Mundo) الإسبانية تجري حاليًا استطلاعًا للرأي حول الشخصية الأكثر تأثيرًا في حياة البشرية. الشخصية التي ستحصل على عدد الأصوات الأكبر سيعد عنها برنامج وثائقي للتعريف بها.

من بين الشخصيات الممكن التصويت عليها شخصية الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم. المرجو من الكل المشاركة في الاستطلاع عسى هذا التصويت يساعد على تقريب شخصية النبي محمد من الشعوب الناطقة بالإسبانية.

هذا رابط التصويت، مع ملاحظة أن اسم (محمد) بالاسبانية هو Mahoma.

كذلك أرجو نشر هذا الموضوع في باقي المدونات.

7 تعليقات

وانا.. وانا.. أموت أنا! (WANA)..

“آلو!! أين انت؟”

“آلو!! ما الأخبار؟ قبل أن تنزل من غرفتك أحضر لي معك (كيلنيكس)! أنا بانتظارك باﻷسفل”

“آلو! هل يمكنك أن تمد لي تلك الملعقة أمامك.. هاتها! شكرا جزيلا..!

هذه أصبحت صيغة المكالمات لدى العديد ممن أراهم من طلبة معهدي، ولابد أنها أصبحت الصيغة الرسمية لكل من قام بشراء موضة العصر: الهواتف النقالة لشركة “وانا” (WANA) الجديدة..
يبدو أننا كمغاربة لن نكف عن التصرف كالمحرومين مع أي شيء يتاح لنا بالمجان.. مكالمات مجانية من الآن وحتى شهر يوليوز ما بين هواتف “وانا” الجديدة..
فرصة وأية فرصة! من هو هذا المغربي الذي سيقاوم هذا الإغراء؟

من اشتروا الخدمة أصبحوا يأكلون وهم يتحدثون في الهواتف.. ينامون وهم يتحدثون.. يستيقظون وهم يتحدثون.. يدخلون الحمام وهم يتحدثون.. بل ويتحدثون إليك شخصيا وهو يتحدثون في الهاتف في نفس الوقت.. ياللسعادة السعيدة! (لو سمحتم لي بالتعبير).

في اليوم الأول للاعلان عن بداية بيع الخدمة، أقيمت مظاهرات وصراعات وطحن للحم البشري أمام بوابات هذه الوكالات من أجل الحصول على هذه النعمة. ووصل الأمر إلى تدمير زجاج إحدى الوكالات من شدة الضغط! ناهيك عن تدمير عظام بعض المتزاحمين ذاتهم بعد نقاشات ودية بين بعضهم البعض، استخدمت فيها القبضات كوسيلة حضارية للتعبير عن المعارضة في الرأي وفي حيز المساحة التي يشغلها جسد كل منهم في صف الإنتظار.. هذا لو كان يمكننا أن نسميه صفا!
لست أفهم حقا ما الذي يحدث؟ لا أستطيع ان أستوعب درجة الغوغائية التي وصلنا إليها! كما لا أستوعب كيف لم يتمكن كل هؤلاء المتزاحمون من فهم اللعبة التجارية الواضحة للشركة الجديدة التي لم تقدم هذا العرض، المغري في خارجه المكشوف من داخله، لا لسواد عيوننا ولا لجمال وبهاء طلعتنا.. ألم يتساءل أحد عن سر إزالة خاصية الشريحة الإيلكترونية من هذه الهواتف؟ أجل.. هاتفك ذاك الذي تتبجح به مربوط مدى الحياة بشركة (وانا)، هاتفك المتنقل ذاك أصبح هاتفا ثابتا آخر مع اختلاف في مساحة بيتك التي تحولت إلى مساحة مدينتك.. ألم يتذكر أحد قط فترة دخول ميديتل (Meditel) للعبة، وكيف انها شجعت الجميع بعروض مغرية على اقتناء خطوطها وهواتفها.. وفي النهاية، تربعت إلى جوار “اتصلات المغرب” بنفس الأسعار الاستغلالية التي تم الاتفاق عليها، والتي تعتبر أربعة إلى خمسة أضعاف أسعار الاتصال في أية دولة تحترم نفسها.. مع العلم أن كلها فروع لشركات أجنبية تعرف تماما حيز الأسعار المعقول الذي تطبقه هي نفسها في دول أوربية..

هل يتصور أحد أن “اتصالات المغرب” هو الفرع الذي يدر أكبر نسبة مداخيل لشركة “فيفاندي” (Vivandi)، من بين جميع فروعها العالمية الأخرى..

وكل هذا بصبب وفاء (غباء) المستهلك المغربي، الذي ما فتئ يقبل بنهم على عروض ضعف التعبئة والتهفيضات الخرافية من طراز “تخفيض 10 سنتيمات عن كل دقيقة”..

وفي النهاية، لا يسعني سوى أن أقتبس من الأغنية الشهيرة: “وانا وانا.. في لهيبي.. وعذابي يا حبيبي.. علشانو أموت أنا”..

8 تعليقات

نكات ومستملحات

في بعض الأحيان تكون للكلمة الساخرة سطوتها..

في بعض الأحيان لا داعي لتذهب لمخاطبة أحدهم مباشرة، كي لا يرفع نسبة السكر في دمك..
في بعض الأحيان يكفي أن تنشر فضائح على سبورة إعلانات، ودع من يريد شد شعره أن يستمتع بذلك..


باقــــــة اليـــــوم

نكتة المطعم:

  • مع وصول الشركة الجديدة، واستعراض العضلات الذي قامت به في شهرها الأول من نهاية السنة المنصرمة، تنفسنا الصعداء وحمدنا الله. الحقيقة أن علينا أن نعيد استخراج الصعداء من أجسادنا مرة أخرى، لو كان هذا ممكنا، لأنها لم تعد من حقنا حاليا. فمن اللحوم التي تصلح لصناعة أفخر وأقوى السترات الجلدية (الكوير)، إلى الكفتة المصابة بداء “لقد حرقناها بحمد الله” تارة، وداء “لقد تركناها نية بحول الله” تارة أخرى.. ومرورا بـ(الأومليط) الزيتونية التي لا تعرف معها أين البيض وأين الزيتون وأين الأشياء الأخرى التي لا بد انها توضع لزيادة الحجم.. ناهيك عن التركيبات الخرافية لوجبات لا يمكن أكل نصفها، ولا يمكن ابتلاع النصف الآخر! وطبعا، لابد بين الفينة والأخرى من أن تجد (الحريرة) أو (الصوبة) تصلح كمادة لاستخراج الملح الخام، أو بعبارة اخرى: (خافونا نخنازو).

نكتة النادي أو المِشربة (Buvette):

  • مع انشغالنا بدفع ثمن قنوات الجزيرة و الرياضية، انشغل المكلفون بالنادي برفع أثمنة المأكولات، وخفض كمياتها. الزبائن مضمونون، والربح يتطلب الخفة! وما يساهم في حملة التشجيع هذه هو تلك القنوات ذاتها التي ندفع ثمنها، ثم نجلس لنراقب الطلبة الخارجيين الذين يحجون إلى معهدنا بالحشود الجرارة ليحتلوا النادي، وعيوننا مسلطة على المقاعد، التي استولوا، عليها بنظرات القطط المتضرعة!

نكات الداخلية:

  • هل تعرفون نكتة هذه السنة في الداخلية؟ إنها النظافة. هذه الكلمة التي أصبحت إشاعة نسمع عنها بين الفينة والأخرى. والإشاعة الأكبر التي لا تكف عن الانتشار هي أن هنالك أشباحا ، بسم الله الرحمان الرحيم، تتجول هنا وهناك. أشباح اسمهن عاملات النظافة إثبات صحة هذه الإشاعة من عدمها. وسنوافيكم بـ(الروبورتاج) لاحقا! بدأ بعد طلبة المعهد باستخدام الطبقة الزيتية المشحمة السوداء التي تكونت على جدران الحمامات كبديل للصابون البلدي، وذلك لأنهم يئسوا من أن تخجل عاملات النظافة يوما ما، وتقرر إحداهن تنظيف الحمامات.
  • تم بحول الله يوم الثلاثاء الفارط إطلاق المكوك الفضائي (شوفاج 11) بنجاح. وتشير اللجنة المسئولة إلى أن المكوك لن يعمل أيام الجمعة والسبت والأحد والإثنين وربما حتى الثلاثاء. فعلى السادة المسافرين البحث عن حلول أخرى لتدفئة عظامهم بوسائلهم الخاصة الممنوعة! حقا.. إن عملية إطلاق الشوفاج صعبة للغاية، لدرجة أنها تأخرت حتى تجمد البعض في غرفه وبدأت أطرافه تتهشم!..

نكتة مركز الحاسوب:

  • تعلن إدارة مركز الحاسوب أن دخول المركز ممنوع على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأن سرعة الاتصال هناك أصبحت أبطأ من سلحفاة مصابة بالبواسير، مما قد يسبب للطلبة المذكورين انفجارا في شرايين المخ أو شلل الأطفال على أحسن تقدير. والله ولي التوفيق.

مع تحيات مراسلكم الصحفي من المعهد الوطني للاحصاء والاقتصاد التطبيقي (INSEA)

4 تعليقات

تهاني بمناسبة عيد الحب!

قررت هذه السنة أن أحتفل بعيد الحب..
لماذا لا أفعل وكل شيء مبهج أمام أعيننا يبشر بخير وافر!
لذلك جهزت لائحة من التهاني أقدمها لكم دون إبطاء:

  • أهنئ جموع الفتيان الذين اشتروا لفتياتهم ورودا حمراء، فقبلنها عن مضض لأن العصر عصر الحلي! ولم يعد يهدي الورود سوى المغفلون أو الرومانسيون.. وهما فئتان متساويتا الحظوظ متشابهتا المضمون في هذا العصر!
  • أهنئ كل من هنأني اليوم بهذا العيد السعيد سواء على طريقة ” happy valentine’s day ” أو “مبارك عواشرك” التي اعتمدها دعاة التغيير وسياسة التمييز.. وأقول لهؤلاء: أنتم مستقبل البلاد يا شباب!
  • أهنئ القائمين على مسابقة “أجمل حمار” المغربية، والتي ستقام من 22 إلى 27 يوليو تحت شعار “القرية عالم كبير”.. تهنئة حارة مني إليهم لأن الأفكار المتميزة من هذه النوعية هي التي تنقصنا.. لدي أفكار مشابهة من قبيل: “أجمل كرداسة في العيد الكبير”.. “أجمل ابتسامة رأس مشوط” وأشياء من هذا القبيل.. ليس الإبداع ما ينقصنا يا جماعة..
  • أهنئ البلدان العربية والإسلامية عن تعبيرها للأمين العام الأممي عن إدانتها لما تقوم به إسرائيل من عمليات الحفر في الحرم القدسي.. هذا هو الحب الرائع والوفاء الخالص للقدس الشريف..بالأمس كنتم تستنكرون، واليوم أنتم تدينون.. تقدم مهول!
  • أهنئ الفلسطينيين أنفسم على سياسة الاقتتال الجديدة التي حطمت الكثير بداخلنا.. حقا إن من الحب ما قتل!
  • أهنئ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بمساهمته الهامة في أشغال المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي.. كل هذا من أجل نشر الحب والسلام في العالم.. سبحان الله يا أخي.. نحتضن مؤتمرا عن النووي ونحن علاقتنا الوحيدة بالأمر هو أننا نسمع أن “نبوية تطلق إشاعات”..
  • أهنئ جيوشنا بتأكيد المغرب بتجديده أمام مؤتمر نزع السلاح بجنيف التزامه من أجل نزع “شامل وكامل” للسلاح.. كله يهون من أجل الحب.. لا تقلقو! سندافع عن أنفسنا بالبيض الفاسد وبـ(التقواس) والدعاء الصالح حين الحاجة..
  • أهنئ جحافل المجرمين التي ولابد انها ستحصل على عفو ملكي بمناسبة ولادة المولود الثاني عما قريب!
  • أهنئ كل المختفين ببلدنا حاليا بتوقيع المغرب على الاتفاقية الدولية حول الحماية من الاختفاء القسري.. المغرب يحبكم يا جماعة..
    ثم ” إنتم ما بتجوش ليه؟ مش تبقوا تيجوا؟ “

وفي النهاية، أهنئ نفسي وإياكم بكل هذه التهاني وأتمنى لنفسي حظا سعيدا مع ارتفاع ضغط الدم في مثل هذه المناسبات الرائعة!

10 تعليقات

إيه حكاية القلع لي ماشية في العالم اليومين دول ؟

ما يروقني لدى (عادل إمام) أو (جاد المالح) بالخصوص هو أنهما لم يتركا موقفا إلا ووجدا له عبارة كوميدية تصفه في الصميم. فدوما ما تتناهى إلى تفكيري عبارة لأحدهما تصف بشكل يثير الغيظ، من شدة دقتها، موقفا أو فكرة أراها أو تجول بخاطري..
قرأت منذ فترة حكاية مبهجة عن نساء أستراليات قررن الخروج في مظاهرة بـ(البيكيني)، وذلك بعد خطبة جمعة مثيرة لشيخ هناك، شبه فيها النساء المتبرجات بقطع اللحم التي تثير الكلاب والقطط الجائعة.. وطبعا لا داعي أن أقول أنه سيصاحب هؤلاء السيدات المحترمات قطيع من القطط والكلاب الذكورية التي ستتحول إلى حملان وديعة كي تتمكن من حضور المظاهرة..
وفي خبر آخر، قرأت دعوة عجيبة لأحدهم للقيام بعملية جماع جماعي موحد للحصول على لحظة انتشاء متزامنة (أورغازم) من أجل إحلال السلام، بدعوى أن الطاقة النفسية المنبثقة من هذه اللحظة لو تم توجيهها إلى هدف واحد قد تحدث تغييرا ميتافيزيقيا ما.. هذا يجعلني أفكر جديا في إرسال دعوة جماعية لكل سكان العالم كي نعبث في أنوفنا بأصابعنا في آن واحد عل طاقة القرف المنبثقة قد تؤدي إلى انخفاض سعر البترول!
وقبل أيام، قرأت آخر موضوع من هذا النوع، يتحدث عن بطلة التزلج العالمية التي قررت التزلج عارية يوم أمس (ولست ادري هل نفذتها أم لا)، وذلك تضامنا مع الفقمات التي تقتل ظلما وعدوانا من أجل فروها! لست أدري كيف تفكر هذه البطلة، وكم لترا من الجعة ستحتسي كي تستطيع تدفئة جسدها أثناء التزلج على الجليد، الذي أتمنى أن لا يكون عبارة عن رغوة بيضاء مصطنعة.. وإن كنت أتساءل لماذا لم يتظاهر أحد الأبطال العالميين، ولو بـ (الكومبيليزون) أو حتى بكامل ملابسهم، لفائدة أطفال العراق الذين يقتلون دون أدنى مبرر.. أم أنهم يئسوا من أن يقنعونا أنهم يحتاجون فرو هؤلاء الأطفال؟
كل هذه الأخبار وغيرها كثير يجعلني أتساءل: ” إيه حكاية القلع لي ماشية في العالم اليومين دول؟”..

8 تعليقات

Mission Impossible 4

هذا ثاني فيلم قصير أخرجه!

القصة ببساطة تعتمد على ظروف بداية السنة بمعهدي، والتي تتضمن استقبالا بهيجا لطلبة السنة الأولى بمايسمى طقوس أسبوعي التعارف.. وهي طقوس ذات أصل فرانكوفوني تجعل الطلبة الجدد بمثابة جنود تحت إمرة الطلبة القدامى لأسبوعين..

سأتحدث عن الهدف من هذه العملية، والكيفية التي تسير بها، عبر قسم مذكرات طالب عما قريب..
الفيلم إذن يتحدث عن قصة طالب جديد، مهمته المستحيلة هي الهروب من فعاليات أسبوعي التعارف (Le bizutge )..

الوصلة:
Mission impossible 4

3 تعليقات

عن هذا القسم.. (RTI)

منذ فترة ليست بقريبة كنت أحلم بالعمل في ميدان السينما بعد أن جربت المسرح..

كنت دوما أجد أن المؤثرات السينمائية تساهم كثيرا في جودة العمل الفني، وأعتبر أن المسرح يفتقر إلى هذا النوع من المؤثرات..

كنت قد قمت بمحاولات سينيمائية بدائية بسيطة رفقة صديقين لي منذ أثر من خمس سنوتا.. لكنها كانت تجارب تفتقر إلى الوسائل الإساسية التي لا غنى عنها..

وبعد أن دخلت المعهد الذي أدرس به (المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي INSEA )، أتيحت لي فرصة نادرة عبر الأمسيات الفنية التي تقام به، وعبر الوسط المعزول لداخليته.. فرصة سنجت لي للعمل على إخراج أفلام قصيرة أدرجت كفقرات داخل عرض” راديو وتلفزيون INSEA ” الذي أصبحت مشرفا عليه بعد تخرج صاحب الفكرة الأصلي “محمد نادي”.. وهو عرض يقام مرتين إلى ثلاثة بالسنة بمناسبة الإمسيات الفنية للمعهد. وقد أصبح يتمتع العرض بشعبية منقطعة النظيربالمدارس العليا الرباط..
لقد قمت بتحميل بعض هذه العروض على google video ، وارتأيت أن أفتح قسما بهذا الخصوص في المدونة للتعريف بالنشاط وأعضائه ككل، ولتلقي النقد الفني من القراء الأعزاء..

9 تعليقات