العنوان معبر كما ترون.. إنه العنوان الافتراضي الذي يضعه برنامج الكتابة الذي أستعمله، وهو يعبر بوضوح عن الفكرة.. لأن العودة لممارسة نشاط ما بعد الابتعاد عنه مدة طويلة صعب دوما، والعودة إلى الكتابة بعد انقطاع تسبب لي نفس عسر هضم الأفكار كل مرة، لو لم تكن العودة بسبب موضوع استفزني للكتابة فإن نفس الأفكار الفارغة تتسارع للتزاحم على مقدمة تفكيري.
المشكلة أنك حينما تكون منقطعا عن الكتابة تستفزك العشرات من الأفكار يوميا، بنفس منطق الحليب الذي يفيض فقط حينما تغفل عنه. ما دمت محملقا في الاناء فلن ينضج حتى تقوم القيامة، ولكن ما أن تشيح بعينيك بعيدا عنه حتى تنفجر الرغوة البيضاء.
في كل مرة أقول أنني سأحمل مذكرة أكتب فيها الأفكار التي قد أحولها إلى مقال أو فكرة من أحد الأعمال السنيمائية التي أهواها، وبالتأكيد هي فكرة أنساها مع ذات الأفكار التي أردت تدوينها.
حسنا.. فلنقل إن هذه تدوينة لإخبار الأصدقاء والقراء ببعض المستجدات، خصوصا الذين لا يتابعونني على الفيسبوك، أو الذين يملكون عددا مهولا من الأصدقاء عليه مما لا يسمح بمتابعة أي منهم.
أول خبر هو أنني، و يا للهول، قد تزوجت.. من قرأ لي من قبل “أن تكون عريسا” و”أن تكون زوجا” يكون قد كون فكرة خاطئة لا بأس بها عن أنني من النوع الذي سيتأخر زواجه كثيرا جدا.. لكنني كما أقول دوما أعبر في بعض التدوينات عن أفكار متنوعة لا تمثل بالضرورة نظرتي الموضوعية كشخص، بقدر ما تعبر عن اتجاه فكري.
ثاني خبر هو أنني تركت مدينة الدار البيضاء الشنيعة، وتركت العمل في القطاع الخاص. واتجهت إلى أكادير، المدينة التي تبعد عن مسقط رأسي بأقل من مائة كيلومتر.
لدي العديد من المشاريع والعديد من الأفكار بخصوص الخبر الثاني والتي قد تتعرفون على بعضها مع الوقت.
أهم ما في الأمر هو أنني سأدون بشكل لا بأس به. لكن لا أستطيع أن أعدكم بمعدل أكثر من حرف أو اثنين في الأسبوع، لأن المثل يقول: قد تعود ريمة إلى عادتها القديمة.
15 تعليق