موضوع مثير وقعت عليه بالصدفة في منتدى أصحاب..
وكاتب المقال هو الأخ مصطفى، المدير العام للموقع..
ليس من عادتي أن أصدق ما يأتي في مثل هذه المواضيع التي تبدو لي في الغالب ملفقة من أجل البحث عن استجلاب الزوار للمواقع، أو أي سبب مشابه. لكن المجهود هذه المرة بدا لي غير عادي بالفعل.. والصياغة و طريقة تقديم الدلائل تثير الدهشة والإعجاب في آن واحد.. والأهم من هذا هو الصور التي تطرح آلاف التساؤلات بالفعل.. لذا قررت أن أشرككم بالموضوع.. اقرأوا ما اتى بالمقال، وتعالوا نتم النقاش، لأن الموضوع هناك، كعادة كل المنتديات قد تحول إلى شات حقيقي بين عضوين، والأشنع من هذا أنه بالعامية، وبالعنجليزية أيضا..
أنقر الصورة لرؤية الموضوع:
ما رأيكم الآن؟
لم أقرأ الموضوع بالكامل , لكن سؤالى أن كان ده أحد أشباه صدام حسين ( مع العلم أن الشخص اللى بيقول الموضوع عنه أن هو صدام الحقيقى حاسس أنى أو مرة بشوفه !!! ) فليه يرضى باللى حصل و ايه اللى هيستفاده من تمثيل دور صدام بعد أنتهاء دور صدام و هل معقول أن كل جلسات المحاكمة اللى صدعت رأسنا كانت تمثيلية من جميع الأطراف مش من طرف واحد.
بداية عيد مبارك ومرحبا بعودتك للكتابة.
لقد سبق لي أن كتبت تعاليق حول نظريات المؤامرة التي يمكن القول بأنها أصبحت أدبا قائما بذاته. فهناك كتب عدة حول “التفسيرات البديلة” لأحداث الساعة والوقائع التاريخية ….وحول وجود كائنات أخرى أكثر تطورا من الإنسان تأتي من كواكب بعيدة… هذا النوع من الكتابة له عشاقه في جميع بلدان العالم. وتجد من الناس من يقسم بأنه رأى صحنا طائرا ينزل في حديقته الخلفية … إلخ.
لقد قرأت موضوع صدام وشاهدت تلك الصور ولم أكن لأفعل لو أن الأمر جاء من شخص آخر غير المهندس عصام 😉
عجبت للمجهود الذي بذله الكاتب في موضوع إحياء الأموات. والظاهر أنه لم يزل تحت تأثير صدمة إعدام الرئيس العراقي. وكما يقول العارفون بعلم النفس فإن أول رد فعل للإنسان عند حدوث “مصيبة” هو الإنكار والهروب من الحقيقة تتلوها مرحلة التجاهل ثم مرحلة القبول بالحقيقة .
والحقيقة المرة التي “قد” لا يختلف فيها اثنان هي أن دولة العراق لا يحكمها صدام وإنما هي تحت احتلال الأمريكان ودماء السكان تجري كالوديان والإخوة الأعداء هناك لم يتفقوا على سلام.
ومن جهة استخدام الصور، فلعلك تتفق معي بأن الصور لاتعكس دائما الشكل الحقيقي. كم مرة تحب أن تمزق صورة لا تظهرك بالشكل الذي تحب.. وإذا صادفت أحدا من وجوه الشاشة فإنك ستكتشف كم هو مختلف (وأقبح) مما هو عليه على الشاشة. وتقنيات الإضاءة والمكياج تلعب دورا كبيرا في تحسين شكل الإنسان.
أعتذر على الإطالة.
والسلام،
أخوك أحمد
مرحبا..
بداية اعتذر عن التأخير في الرد على بعض التعليقات، إذ أنني لا أملك حاليا اتصالا ثابتا سوى في العمل، وانا في بداياتي به..
محمد السيد:
هذا ما يتحدث عنه صاحب الموضوع.. يقول اننا لم نألف الوجه الحقيقي لصدام لأننا لم نره منذ نهاية التسعينات..
ومسالة لماذا وكيف تلك تصدع الرؤوس فعلا، وإن كانت غير ذي أهمية لأننا لن نعرف الحقيقة قك حتى يقرر أحدهم انه قد حان الوقت للافصاح عما حدث سنة كذا كذا.. أي حينما نتوفي أنا وأنت وربما اولادنا أيضا.. لذا أنا أرهق نفسي بالتفكير كثريا في مثل هذه الأمور..
أحمد:
أعرف أنني مثصر في حق موقع بلا فرنسية كثيرا، وكما ترى فأنا مقصر بحق مدونتي هي الأخرى.. على العموم حينما ادخل خط اتصال بالمنزل فالعديد من المور ستنصلح بإذن الله..
بخصوص مسألة اختلاف الصور فأنا أوافقك وأعارضك في نفس الوقت.. هذا دون أن أكون مصابا بفصام..
المسألة فقط أن الرجل يتحدث عن اختلافات جذرية كأحجام الأعضاء والشامة وما إلى ذلك.. وهذا لا ينفي أيضا نظرية أن صدام يمكن أن يكون كل او بعض هؤلاء.. بمعنى أنه يغير بعضا من شكله بين الفينة والأخرى تهيئة للبعض للعب دور البديل دون ان يكون الاهتلاف صارخا..
على العموم انا أيض لست من عشاق نظريات المؤامرة، ولكن ما شدني في الموضوع هو طريقة الصياغة والمجهود المبذول ولا بأس أيضا بالتحليل المنطقي فيه..
تحياتي
لا تأسفن على حال الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبنّ برقصـها تعلـو على أسيادها .. فالاسدُ أسدٌ والكلابُ كلابُ
تبقى الأسود مخيفةً في أسـرها ..حتى وإن نبحتْ عليها كـــلابُ