قرات ردا بديعا للفرعون الأخير، أحد أعضاء منتدى شبكة روايات التفاعلية حول المسألة، والحقيقة أنني وجدته يعبر بالحرف تقريبا عن المعلومات التي كنت أحاول تجميعها مؤخرا، وتعثرت بسب الانشغال بالامتحانات..
هذا هو الرد من الموضوع: عن رد الفعل الاسلامي بخصوص الرسومات المهينه للرسول عليه الصلاة والسلام
رأيي الذي احببت ان أأخره
ما السبب في اثارة الموضوع الان بعد النشر بعدة اشهر…
من المستفيد؟وكيف؟…اقرأوا معي…
في البدايه نشرت الكاريكاتيرات في دوله واحده في جريده واحده …الدانمرك ,يولاندس بوستن…
ولكن بعد ان ثارت الامه الاسلاميه حفظها الله لقوتها وعزتها وكرامتها انظروا الى تلك الخريطه لتفهموا حجم المأساه.
الدول ذات اللون البرتقالي هي الدول التي نشرت فيها الكاريكاتيرات…
وكل هذه الدول انتهت كل مشاكلها,واصبحت الراعي الرسمي لحرية الرأي والتعبير ,واصبح المسلمون هم اعداء حرية الرأي والتفكير ,اي بكل بساطه اعداءهم…
ولان الكل اراد ان ينفي عن نفسه تهمة كراهية الرسول,وجدنا المزايدات على حب الرسول في الدول الاسلاميه…جماعات تستهدف الاجانب,حرق سفارات,مظاهرات ضخمه,اعمال شغب وعنف,وكأنها الاهانه الاولى الموجهه للرسول او الاسلام,ففي الوقت الذي نثور بسبب بضعة كاريكاتيرات نشرتها صحيفه من الدرجه الثانيه في الدانمرك (لا يتعدى معدل نشرها الخمسة الاف نسخه بحسب كلام رئيس المراسلين الاجانب في مصر والذي لا يحضرني اسمه حاليا),في نفس الوقت نجد ان المسلمين يضربون ويهانون ويغتصبون في السجون الامريكيه والبريطانيه في جوانتانامو او العراق , ولم يتحرك احد,نسوا ان المسلم عند الله اغلى من الكعبه ذاتها ,ولكن هذا ليس موضوعنا الان…
هل ادرك احد ما ابتغيه؟!,حسنا بكل بساطه في وسط كل ما يحدث حولنا ,لم نجد اي من الحكومات تعارض ما يحدث من اعمال شغب وتظاهرات…بل ونجد شيخ الازهر المبجل المعروف بمواقفه الحاميه للاسلام (لسريعي النسيان تذكروا موضوع الحجاب في فرنسا) يقود مظاهره بنفسه …هل ترون,الحكومات تتيح الفرصه للشعوب المقهوره المكبوته المغلوله لكي تخرج ما بداخلها,وبدلا من ان توجهه في الاتجاه الصحيح توجهه الى الدانمرك ذات النفوذ السياسي الضعيف…هل كان هذا سيكون موقف الحكومات الاسلاميه لو كانت تلك الاعمال موجهه للولايات المتحده؟! لا اظن ذلك…
ناهيك عن الشهره الغير مسبوقه والتي نالتها الجريده الحقيره بسبب هذه الفعله,مما شجع العديد من الجرائد الباحثه عن الشهره ان تنشر هذه الرسوم باسم حرية التعبير ولعل الصوره التاليه ستريكم ما حدث…
هذا الرسم البياني يمثل معدل الدخول على موقع الجريده في ستة اشهر,اظن انه لا احتاج الى ان اعلق هنا سوى ان هذا عن دخول الموقع ,فماذا عن المبيعات نفسها؟!!
ومن الناحيه الاخرى…تضاءلت الاصوات المعارضه للولايات المتحده الامريكيه او بمعنى اصح لم تعد تظهر وسط الاصوات المناديه بدماء الدانمركيين..الولايات المتحده هي الاخرى خرجت فائزه من الموقف,وخاصة بعد تصريحاتها بان نشر الرسوم موقف غير مسئول….
وفي الناحيه الاخرى,خسرنا نحن الدول الاسكندنافيه التي كانت من الممكن ان تكون حليفا لنا وما اشد حاجتنا لحلفاء في وقتنا الحالي…
وخسرنا العديد من الدول الاخرى والتي تكفل الاعلام بتشويه صورة العرب كاعداء للحريه فيها ,فنجد دول بها ناس تموت جوعا من الفقر صارت اهم مشكلاتها حرية الاعلام ,وصارت صورة العرب والمسلمين اسوأ واسوأ….
بصراحه الخاسر في كل هذا هو المسلمين…لم نفهم قواعد اللعبه …محمد
قالوا ان العرب مرضى بنظرية المؤامره….ربما كان كلامهم صحيح.
لا أتفق مع صاحب الموضوع
وسأعود لرد مفصل
أعتقد أن أخونا صاحب الموضوع سقط في نفس السؤال/الفخ الذي يسأله أصحاب نظرية المؤامره دائما : من المستفيد؟
أظن أن القصص البوليسية هي أصل هذا السؤال و كما يعلم قراء هذا الفن فإن المجرم ليس دائما هو المستفيد في الأخير. والأهم من ذلك ان المستفيد ليس بالضرورة مجرم.
ويجب التذكير أن علم الإجرام والسياسة يدرسان في نفس الكلية(الحقوق)
😉
هو سؤال فخ حقا.. لكنه يا أخي يدهش بإجاباته بالفعل.. فأين الفخ هنا بالتحديد؟ هل هو في السؤال، والفهم وتغيير الإستراتيجيات، أم في اتباع عقلية القطيع؟
هذا هو السؤال الفخ الحقيقي..
بانتظار رأيك المفصل يا نعيم..
الأخ عصام ,
الفخ في السؤال. المهم هو ما ذا نعمل للنهوض بأحولنا وليس ما يستفيده الآخرون من وضعنا المزري.
أعتقد أن الإيمان بوجود مؤامرة سرية وراء كل حدث يمنع الإنسان من العمل لتحقيق أهدافه ومواجهة مشاكله الحقيقية.
أعجبني إدراجك الأخير حول الأسيرين وهذا يبين أنه “لاشئ مهم للعامة إلا إذا كان على التلفاز”
والله أعلم
[…] عصام إزيمي: ويبدو أنه لا يزال في أحراش الإقامات فلم يظهر له طرف لحد الان.. محضر غير رسمي .. موضوع ممتع هو الآخر ومهم في نفس الوقت.. يتحدث عن الرغبات عند الشباب وطرق كبتها وسنخصص له موضوعًا في المستقبل إن شاء الله نظرية المؤامره: موضوع رسوم سب الرسول (ص) ثانية.. صورتا الديبلوماسيين المغربيين تذكرنا بخيبتنا فقط […]
-الهم نصرنا على القوم الضالمين.هذا ما نحتاج اليه ولا يمكن ان ياتي كلاما
انا بالفعل اعجبت بموضوعك ياعصام اللى فهمت منه انك عاوز توجه عتاب للمسلمين حيث انهم يجب ان يعترضوا ولكن بطريقة متحضرة حيث يجب التفكير اولآ ثم التصرف طبقآ لثقافة المنهج العلمى واللى للأسف معدومة فى الوطن العربى والأسلامى
coach baby bag