تجاوز المحتوى

الشهر: مارس 2007

بلا فرنسية

أحمد بلا فرنسية

رجل ذكرنا أننا بدأنا نغرق في مستنقع فرنسي لا يكف عن جرنا نحو القاع.. هذا إن لم نكن نلفظ أنفاسنا الأخيرة بالفعل.
ذكرنا أننا بدأنا نصبح (متفرنسين) أكثر من جان بيير أو ألفونسو ذاتهم..
كرس نفسه ومدونته للدفاع عن اللغة العربية كلغة رسمية للملكة المغربية.. فيثير لنا تناقضات الواقع المغربي مع هذه الصفة تارة، ويتابع معنا جديد الأحداث والتظاهرات التي لها علاقة بالموضوع.

بشرف على موقع بلا فرنسية الذي سينطلق عما قريب، ويشمل مجموعة من المدونين والكتاب الغيورين على لغة بلادهم، والذين سيطعمون الموقع بمقالات واستطلاعات وحوارات تتمحور حول نفس الموضوع.

تحية مني لأحمد، ومتمنياتي بالتوفيق!

4 تعليقات

مدونة فنان

إنها مدونة فنان.. فنان آخر من اللذين ينظرون للفن من زاوية الفن، لا من زاوية ما وراء الفن! تفهمون ما أتحدث عنه طبعا..

يستعد للتخرج من معهد للفنون الجميلة بالجزائر (كان هذا أحد احلام صغري بالمناسبة).. لا زلت أذكر محاولاته الأولى في كتابة القصة.. وحينما أفتح الآن مدونته التي أزورها باستمرار أستعجب كيف يمكن للمرء ان يتطور بهذه السرعة الخرافية، ويصل إلى هذا الانتاج والإبداع الفكري الأدبي.
مدونة حمود ستوديو مدونة أواظب على زيارتها باستمرار، كما أواظب على تمحيص وتفحيص إبداعات صاحبها الفنية..

لست ترى إبداعات بهذه الجودة كل يوم.. لهذا اقرأ وتفكر، و انظر للوحاته وتمتع!

2 تعليقان

أبرز مدون مغربي باللغة العربية

كنت أحب أن أشارك في أسبوع المدونات العربية منذ بدايته، لكن تصادف ذلك مع بداية مشروع نهاية تخرجي حال دون ذلك. وبما أنني ثائر حريف على التقاليد، فسأكمل الأسبوع مع الجميع رغم أنني لم أرافقهم من البداية.. متسابق ماراطون يبدأ السباق بعد انقضاء ربعه الأول.
جالس الآن أسرق وقتا من داخل المؤسسة التي بدأت بها العمل على مشروعي، وأكتب على لوحة كمبيوتر فرنسية خالية من تهمة العربية كما يجب لمؤسسة بالمغرب أن تكون.

البداية مع مدونة صاحب الفكرة: م.س.احجيوح..
أول مدونة أفتحها عندما أتذكر أن علي أن أتصفح بعض المدونات كي لا أتحول إلى إنسان الكهف المعزول عن العالم الخارجي.

محمد سعيد احجيوج، أبرز مدون مغربي باللغة العربية.
هو من عرفني على التدوين، وهو من قدم لي مدونتي هذه كهدية كريمة لا تزال سارية المفعول. غير ذلك، هو أحد المصادر التي أستقي منها ما يهمني من أحداث مغربية بعين ناقدة متميزة تحمل معها روح الأديب أكثر من روح الصحفي الذي يكتب لأجل الكتابة فقط!
أصدر مجوعة قصصية مشتركة مع الأديب الشاب (عبد الواحد ستيتو) بعنوان “أشياء تحدث”.. وهي مجموعة قصصية علمني فها الكاتبان كيف يكون البكاء الحق حتى تغرق السجاد بمخاطك.. الحقيقة أن محمد كاتب سوداوي النزعة يتلذذ بتعذيبك بعذابات المجتمع والأمة، حتى لتلعن اليوم الذي جلست فيه مكتوف الأيدي تتفرج على ما يحدث..
ثم أصدر “انتحار مرجأ”، وهي رواية وقصص قصيرة 2 في واحد، على غرار الشامبوهات. والفكرة هنا مميزة لنا حدث لاحق عنها في تدوينة منفردة.. هذا لو عادت المجموعة إلي إذ أنها حاليا في حالة دوران في المعهد الذي أدرس به.
لا داعي للمزيد من الحديث كي لا أطرد من هذا المكتب إلى غبر رجعة، أدعكم تكتشفون المدونة بأنفسكم.

7 تعليقات

السوق الأمنية المتحدة!

هذا هو الوضع الأمني الحالي في المغرب:
إنزال للعديد من الفرق الأمنية الخارجية وكاننا لا نستطيع أن نتكفل بأمن بلادنا بأنفسنا..
لحظة! هذا صحيح بالفعل.. إن فضيحة فرقنا الأمنية المسجلة بالصور لا تزال ساخنة..
حسنا.. دعوني أصف لكم المشهد الكوميدي:
يصل رجال الشرطة ليلا بعد الحداثة بفترة، ليكتشفوا انهم غير مدربين بما فيه الكفاية لمواجهة مثل هذه المواقف.. بعضهم يتناول بعض المواد المنشطة لتطير تأثير الكحول من رؤوسهم السكرانة.. والبعض الآخر يتشاغل بالتظاهر بالأهمية وهو يزجر كل من يقترب من المكان..
لن نتحدث عن السرعة الخرافية التي وصلت بها سيارات الإسعاف، ولا عن اضطرار أب أحد المصابين لنقله بسيارة الأجرة إلى المستشفى.. ولن نتحدث أيضا عن الاستقبال الحميمي هناك بلائحة الأدوية والضمادات والتي طولب وليه بشرائها.. دعونا في صلب الموضوع!
اكتشفت الجهات الأمنية بعد الحادثة أن هنالك بحثا جاريا منذ شهر عن 300 كيلوغراما من البارود الذي اختفى دون أن تظهر وجهته.. الآن وجب إيجاده لأن المزاح أصبح ثقيلا، والبعض أصر على أن يثبت أن البارود لم يذهب ليستعمل في صناعة مفرقعات عاشوراء. الآن وجب البحث بجدية أكبر..
وبالفعل، تمكنوا من إيجاد أكثر من 230 كيلوغراما من المتفجرات. المشهد الساخر الآن هو تلك الصور التي تظهر بوضوح رجال الشرطة العلمية وهم ينقلون هذه المتفجرات بـ(المغارف)، والبراميل البلاستيكية (السطولا)، ويكتفون بوضع لباس أبيض عازل، دون أن يضعوا أية خوذات أو ما شابه.. وكل هذا يتم نقله في شاحنات الرمال الخاصة بالبلدية على ما يبدو.. هذه هي الاستعدادات الفذة التي سنقاوم بها الإرهاب في المغرب!
هكذا رق حال الدول العظمى لنا، وخوصوصا خالتنا أمريكا التي نشرت عناصرها الأمنية في كل مكان سرا وعلانية، فمنها من قدم لتدريب بعض فرقنا، ومنها من قدم لأغراض أخرى.. وتعتزم الخالة فتح مقر لمكتب المباحث الفيديرالية في المنطقة المغاربية، هذا غير القاعدة العسكرية التي تخطط لها منذ فترة.. الحقيقة أن البلدان المغاربية قد تتحول إلى شبه عراق آخر، بشكل مموه، عما قريب.

5 تعليقات

In Case of Emergency

تساءلت اليوم بدون سبب: ما هو رقم الإسعاف؟ ما هو رقم الإطفاء؟ بل ما هو رقم الشرطة؟
يخيل لي أن الغالبية العظمى منا لا تنتبه إلى مثل هذه التفاصيل، وتنتظر أن يقع ما يقع لتبدأ بالبحث عن الأرقام هنا وهناك، وتضيع وقتا ثمينا في هذه العملية! وقتا قد يعني حياة شخص عزيز أو حتى شخص غريب لا نعرفه، لكن بإمكاننا إنقاذه.. فلماذا لا نبدأ من هذه اللحظة بتدوين كل هذه الأرقام الحساسة بهواتفنا المحمولة؟

شيء آخر.. وصلتني مؤخرا رسالة إلكترونية مفادها أن رجال الإسعاف يلاحظون أن الغالبية العظمى من المصابين في حوادث السير يحملون هواتف نقالة. لكنهم خلال تدخلاتهم للإنقاذ لا يستطيعون تحديد أي رقم عليهم الاتصال به، من ضمن اللائحة الطويلة العريضة، لإعلام الأقارب مثلا بالحادثة..
لهذا ابتكر رجال الإسعاف فكرة بديعة، مفادها أن على كل منا أن يضع رقم الشخص الذي يجب الاتصال به في حالة الضرورة، ويكون هذا الرقم تحت نفس المسمى: “ICE”..
“ICE” أو “In Case of Emergency”، وتعني “في حالات الطوارئ”، هو مسمى عالمي مخصص لهذا الأمر، وهو المسمى الذي يجب أن يعطى للشخص الذي يجب الاتصال به في حالة الطوارئ.. يستعمله رجال الإسعاف والشرطة والمطافئ والإسعافات الأولية في العالم بأسره.
وفي حالة وجوب الاتصال بالعديد من الأشخاص يجب وضعهم تحت مسمى ICE1، ICE2، ICE3، …

فكرة بسيطة و سهلة و لا تكلف شيئا.. بل على العكس، قد تقدم الكثير.. فلماذا لا نطبقها؟

1 Comment

الشقي.. (الفصل الأول)

تذكرون جمال، وتذكرونه روايته القصيرة ظلال على جدران الزمن
جمال كاتب موهوب آخر من الذين لم يستجمعوا شجاعتهم قط لمحاولة عرض عمل لهم على دار للنشر..
عني شخصيا، أنا مدمن على كتاباته لأنه يستطيع خلق عالم خاص بمجرد أن يمسك القلم.. حينما يتحدث عن شيء يجعلك تراه من زاوية أخرىطالما لم تنتبه إليها..
هذا هو جمال، وهذه هي كتاباته..
وهذا أحد أعماله..
رواية سأنشرها على مراحل كالعادة..
فلتستمتعوا معي بهذا العمل..

2 تعليقان

يتصلون بالإنترنت، ثم ينفجرون! (الدار البيضاء 11 مارس 2007 )

المكان: الدار البيضاء
الزمان: الساعة العاشرة مساء

الحدث:
لم يكن فندقا دوليا، ولا سفارة أمريكية، ولا حتى مؤسسة حكومية.. بل كان مجرد مقهى للإنترنت لم يكن يطلب صاحبه الشاب سوى أن يترك وشأنه لمشروعه الصغير ولرزقه. في حين كانا اثنين.. لم يطلبا سوى ممارسة حقهما بالاتصال، بدون رقيب أو حسيب، بمواقع جماعات تدعوا نفسها بالجهادية. لكنهما نسيا تفصيلة بسيطة: فكما لا يقومان بالاتصال بهذه المواقع من جهاز خاص بخط اتصال شخصي مخافة المراقبة الدولية، لأن المحلية لا محل لها من الإعراب، فمسير المقهى لا يريد بدوره أن يجد يوما مبعوثي الأخ سام يرابطون أمام مقهاه متهمين إياه بالتطرف.. تلك التهمة التي عوضت تهمة الشيوعي، وأصبحت تلاك مع وجبات مسئولي اليوم، فيلصقونها بمن شاءوا.
لقد كانا متطرفان كما يجب للتطرف أن يكون. تعرفون ذلك النوع من الأشخاص الذين كتب على جباههم متطرف حريف؟ دعك من اللباس السلفي وإعفاء اللحية وما شابه! لم تخلط بين هؤلاء أو غيرهم وبين التطرف.. أنا لم أقل ذلك، فلا تقولني ما لم أقله!

أحدهما قد جاوز الثلاثين، في حين لم يتعدى الثاني الثامنة عشر.. المعلم والتابع على ما يبدو..
طالبهما صاحب المحل بالكف عن تصفح تلك المواقع المشبوهة، فطالباه بإغلاق فمه! أقفل باب المحل وهدد بطلب الشرطة.. لم يعيراه اهتماما.. وحينما بدأ التنفيذ، تحول الوضع إلى تضرع لفتح الباب.. هنالك شيء ليس على ما يرام إذن!

النتيجة: يرفض صاحب المحل فتح البوابة.. يتطور الأمر إلى شجار.. يصاب أحد الاثنين بحماس مفاجئ، فيفجر نفسه مباشرة دون إضاعة الوقت في نقاش لا يفيد! توفي المنفجر لأن هذا أمر طبيعي، وأصيب أربعة: صاحب المحل، ومرافق الانتحاري، وزبونان..

الحكمة المستفادة: لا تفتح مقهى إنترنت.. وإن فتحت واحدا فلا تناقش متطرفا!.. وإن فعلت فلا تقفل الباب!..

أسئلة مفتوحة:

  • هل ستعوض الدولة صاحب المحل بسبب شجاعته، أم تكتفي بالتنويه بها؟
    • هل كانت هذه الحادثة مجرد خطأ تقني تسبب في إيقاف مجموعة من التفجيرات المحتملة؟
    • لماذا تحدث حوادث مشابهة دوما قبل الانتخابات التشريعية يا ترى؟ وما تأثير هذه الأحداث مجددا على المسار الانتخابي الذي كان يخدم الجهات الإسلامية المعتدلة نوعا ما، تماما كما حدث في 16 ماي 2003؟

      أسئلة كهذه وأكثر أتركها معلقة فوق رؤوسنا تأبى تقديم إجابة..
    14 تعليق

    جريدة “الزوال” المغربية.. العدد الأول!

    إحم..لقد صدرت الجريدة أخيرا!
    بعد جهود جهيدة، ومعاناة بيروقراطية تمكنت من أن أخرج هذه الجريدة إلى النور رفقة فريق عمل RTI .. (المعناة البيروقراطية الوحيدة كانت مع محل الفوطوكوبي (الماسح الضوئي)).. تجدونها بالأسواق(لدى عبد الله بنادي المعهد فقط!! ) ..حسنا..
    هي جريدة طلابية خاصة بطلبة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي.. INSEA
    جريدة حققت بها مؤسسة RTI الإعلامية سيطرة كاملة على القوة الإعلامية بالمعهد، وأصبحت معها ألقب بوزير الإعلام 😀
    هي جريدة لكل الأذواق، تبتعد ما أمكن عن الطابع التقليدي للجرائد والإصدارات الطلابية..
    هي جريدة حرة يحركها صوت محرريها، وليس لديها مسار تحريري محدد!
    جريدة قد تمتع من لا يدرس بالمعهد قبل الدارسين به..
    ستلاحظون طابعا من التشبه بجريدة المساء المغربية في بعض الصفحات، إلا أن ذلك كان مقصودا مني شخصيا لجلب عدد من القراء الفضوليين في المعهد وخارجه.. قراء من النوع الذي لا يقبل على قراءة العربية حتى تحت تهديد السلاح.. لعل طابع التشبه ذي المسحة الكوميدية هذا يلعب دور العسل للنحل..

    ماذا أيضا؟
    آه.. أرجو ممن لا يدرس بالمعهد أن لا يحاول حل الشبكة لأنه سيصاب بالعقد فوق اللمفاوية، وذلك لارتباط العديد من الحلول بمسائل خاصة بالمعهد..
    أما بخصوص الطلبة فهاأنذا أعلن هنا عن هدية اشتراك نصف سنوي لمن سيحلها بالكامل..

    وفي النهاية..
    اضغط الصورة لتحميل النسخة الإلكترونية..
    أو اضغط هذا الرابط: العدد الأول

    23 تعليق