تجاوز المحتوى

التصنيف: تخاريف حرة

مواضيع وخزعبلات عامة

هواتفنا النقالة.. نعمة أم نقمة؟

iphone_diamonds_m

الهواتف النقالة.. إنها في كل مكان.. في الشوارع.. في المنازل.. في الجيوب.. في التلفاز.. الكل أصبحت لديه هواتف نقالة، من أعجز العجائز الذين قاربوا القبر، إلى أصغر (برهوش/مفعوص) في الشجرة العائلية.

نحن نتبارى لشراء أحدث الموديلات، وبعضنا يتخلى عن أشياء ضرورية أخرى في سبيل أن لا يكون هاتفه النقال أقل من هاتف أخيه أو صديقه أو رضيع الجيران. فأصبح الجميع يبحثون عن الهاتف الذي يقوم بكل شيء: من إرسال الرسائل والمكالمات إلىى إطلاق الصواريخ النووية عابرة القارات.

كل هذا لا يهمني في شيء ولا يضرني بشيء ما دمت لم ألد بعد (برهوشا/مفعوصا) بدوري يطالبني بشراء آخر الأقمار الاصطناعية بالسوق. مشكلتي الأساسية مرتبطة بهذا الجهاز البسيط الذي لا ينفك يرقص بجيبي بمناسبة أو بدون مناسبة.

أصبح الهاتف النقال هو خوفي المرضي رقم واحد..
أكره أن يرن الهاتف حينما أكون مستلقيا مساء بالمنزل.. أكره أن يرن الهاتف حينما أكون في المكتب.. أكره ان يرن وأنا أقود سيارتي.. أكره أن يرن وأنا لا أفعل شيئا.. باختصار صرت أكره أن يرن الهاتف وكفى.. اكتفيت من كم المصائب التي يأتي بها، ومن التغيير المرعب للخطط الذي قد تسببه مكالمة واحدة..
لقد أصبحنا في زمن يمكن للجميع فيه أن يصل إليك حتى لو لم تحب ذلك!

شخصيا أصبحت أتجاهل الهاتف عمدا، أو أضعه في الوضع المثالي : "صامت”.. لا شيء يمنعني من رميه في أقرب مزبلة إلا كوني أقطن بعيدا بمئات الكيلومترات عن عائلتي، وكون تخلصي من هاتفي سيشكل عندهم معضلة عسيرة على الفهم.. ناهيك عن أنني قد أتهم بالكفر والزندقة المهنية في الشركة التي أعمل بها..

لأسباب كهذه لا أزال أحتفظ بهذا المرض العضال في جيبي..

ماذا عنكم؟

10 تعليقات

إنها المزبلة إذن

منذ قرأت هذه التدوينة للرائع عبد الله المهيري، الشهير بسردال، وأنا أفكر أن علي أن أقوم ببعض التنظيم في حياتي كلها، وليس على صعيد أغراضي فقط.

قررت البداية بالأغراض لأن مسألة تنظيم الحياة هذه، وعبارات مشابهة، أعتبرها مجرد مفاهيم مجردة من النوع الذي صدع به رؤوسنا هواة علوم التطوير الذاتي. فلنبدأ بالخطوات البسيطة الواضحة لعامة الشعب أمثالي: التخلص من الشوائب.

cdsأصبت بالرعب وأنا أبحث في أقراصي المدمجة القديمة (السيديهات). كم مرعب لم أعد أفهم  لماذا يصلح ولأي غرض أحتفظ به بالضبط. نصفها أو أكثر لم يعد صالحا للاستعمال الآدمي.. تعرفون طبعا ذلك النوع من الأقراص الذي يخيل لك أن عصابة من الساموراي قد مارست تمارين سيوفها عليه.

كنت في السابق حينما أقرض صديقا قرصا ما، ويعيده لي بعد سنة من التوسل والترغيب والترهيب، أجد بعضها على هذه الشاكلة دون ان أفهم كيف يتعامل هؤلاء الإخوة مع هذه الأشياء الرقيقة. الآن فهمت أنهم يتصرفون معها كما تصرفت مع هذه المجموعة المرمية في الدرج منذ سنوات.. مع فرق أن البعض كان يعيد لي الأقراص مثقوبة، على طريقة الأخ جيمس بوند، وليست مجروحة فقط.. هؤلاء تفوقوا على كل قدراتي التدميرية الحالية.

أحاول دوما أن أفهم طريقة التعامل المستهترة للآخرين مع الأغراض مستعارة. لو أعارني أحد شيئا ما فأنا أصاب بفوبيا فقده أو المساس به حتى أعيده لصاحبه.

وجدت عددا كبيرا من الأقراص العذراء فاسدة (مساء الضياع)..
وجدت أقراص اصفرت من قلة الاستخدام..
وجدت عددا لا بأس به من الصراصير الصغيرة تمرح وسط علب الأقراص الجلدية (الروتين المعتاد).
وجدت ملفات قديمة جدا ظننتها اندثرت.

لدي نفس العادة القبيحة التي لدى الجميع: هوس الاحتفاظ بكل شيء وأي شيء.. وهذا الهوس يتضاخم لدي أضعافا حينما يتعلق الأمر بملفات إلكترونية. فحينما أقوم بإعادة تجهيز للقرص الصلب للنظام فأنا أحتفظ بكل ملفات My documents وسطح المكتب في مجلدات بقرص ما، أو بقسم آخر من القرص الصلب.. لذا تجد خمسين مجلدا من طراز “My documents” و سبيعن من طراز “Desk”.. وأنا أؤكد لكم أنني لم أجرؤ قط على العودة لهذه المجلدات للبحث عن شيء ما لأن محتواها غير منظم ومرعب بما فيه الكفاية لاختيار حل التحميل من جديد.

إنها المزبلة إذن! إحساس جميل بالانعتاق، ممزوج بإحساس إنساني طبيعي بالذنب!

ماذا أفعل بهذا الإحساس؟ إنها المزبلة إذن!

5 تعليقات

عيد ميلاد المدونة الرابع

Bon-anniversaire-4-ans-blog

أربع سنوات منذ السابع والعشرين من ديسمبر 2005
أربع سنوات مرت كالبرق منذ أن كتبت أول تدوينة لي في مركز الحاسوب بالمعهد الذي كنت أدرس بها!
لست أدري متى كان الزمن يمضي ببطء؟ ومتى كان الناس يستمتعون باللحظات التي كانوا يعيشونها؟ متى كانوا يقولون: “لقد مضت أربع سنوات على الواقعة الفلانية.. أربع سنوات مضت بطئية عشناها بالطول وبالعرض”؟.. لا بد أن هذا كان ما قبل العصر الجوراسي الأول.

التدوين في البداية جاء بدعوة مباشرة من محمد سعيد احجيوج الساحلي (بقي له اسمان ويصل إلى سيدنا آدم). وكانت الدعوة من الكرم بأنه قدم لي المدونة والاستضافة دفعة واحدة، كي يقوم سعادتي بالنشاط المقدس: أن لا أحرم البشرية من ملل كلماتي وسماجتها.

خلال هذه السنوات الأربعة، كانت فترات اختفائي عن التدوين أكثر بكثير من فترات نشاطي. هذا ما جعل نشاط الزوار بالمدونة متذبذبا ولا يرقى إطلاقا إلى المستوى الذي تستحقه. من الممل أن يطري الشخص على نفسه، وهذا شيء معروف، لكنني أظن أن أصدقائي والقراء الأعزاء سيمحون لي ببعض الغرور البشري حينما أقول أنني أعتقد أن المدونة تستحق نجاحا أفضل مع بعض مجهود التحديث الدوري الذي علي أن أبذله.

هذه مناسبة إذن لأحتفل للمرة الأولى بعيد ميلاد المدونة في هذه السنوة التدوينة الكبيسة (أربع سنوات كي أحتفل). وهي مناسبة أيضا لأسمع منكم رأيكم بالمدونة:

  • ما الذي تفتقر إليه من وجهة نظركم؟
  • هل مستوى الكتابات يرقى إلى ما تتطلعون إليه بمدونة مميزة؟
  • ما الذي تتمنون رؤيته هنا ولم تحصلوا عليه بعد؟
  • أية نقاط أخرى تخطر ببالكم (…)

ولكل سنة تدوينية وأنتم بخير.

19 تعليق

أحمد خالد توفيق : شباب عاوز الحرق

اليوم سأخرس! لن أصدع رؤوسكم بعبارات ملتوية قد لا أفقه معناها المباشر شخصيا (أجل اكتشفت أنني بدأت مؤخرا عصرا مجيدا من العبارات الطويلة الملتوية، المملة ربما). لذا سأخرس بين الفينة والأخرى وأقتبس لكم مقالا مميزا من هنا وهناك. أعدكم فقط انني لن أقتبس لكم شيئا عاديا قط..

مقال اليوم للرائع د. أحمد خالد توفيق كما ولابد أن أقوياء الملاحظة وضعافها قد خمنوا:

n160461423721_9058

ثمة إجماع في وسائل الإعلام والأعمدة الصحفية على أننا رزقنا – من دون  الأمم – بألعن جيل من الشباب الرقيع المنحل الشهواني التافه.. (شباب عاوز الحرق) باختصار شديد.. نحن وكل جيلي سلبنا الشباب أحلامه، واحتللنا المناصب التي يمكن أن يطمح إليها، وحرمناه أبسط الحقوق التي يمارسها أي قط في زقاق: الملجأ والزواج، وأعطيناه سفينة غارقة نخرة امتلأت بالثقوب نُهب كل لوح خشب وكل مسمار فيها، وقلنا له إن عليه أن يتولى الإبحار بها بعدنا .. وينظر الشاب إلى البحر الذي يعج بالأساطيل وحاملات الطائرات التي صنعها الآخرون، فيتساءل: ماذا كنتم تفعلون طيلة هذا الوقت حينما كانت السفينة لكم ؟.. فنقول له: أنت شاب شهواني قليل الأدب .. وربما سافل كذلك .. مشكلتك هي أنك كسول تريد كل شيء بلا تعب ..
نعم .. وسائل الإعلام تنظر بريبة واضحة إلى هؤلاء الأوغاد بشواربهم نصف النامية والحبوب في وجوههم وأصواتهم الخشنة .. وهي تتظاهر بحبهم وتقدم لهم الكثير من (نانسي عجرم) و(أليسا)، لأنهم ما زالوا الوسط الاستهلاكي الأفضل، لكنها تعتقد في قرارة نفسها إنهم خطر أمني داهم، وأنهم يدارون ذيولهم في سراويلهم ..
المشكلة فعلاً أن الشباب لم يعد على ما يرام .. هذه الطاقة الكاسحة المعطلة التي حرمت الأمل والمشروع القومي المشترك تزداد خطرًا يومًا بعد يوم، والفراغ يهدد كل شيء وكل بيت .. لاحظ انتشار الكافتيريات وملاعب البلياردو ومقاهي السايبر.. باختصار: ثقافة البطالة. لاحظ نمو التطرف الديني الذي تزامن مع غياب المشروع القومي والأمل في الغد. ولغة (الروشنة) التي يستعملها الشباب تحوي في 90% من كلماتها معاني الاستهتار والتحدي .. دعك من الوقاحة التي يشكو منها كل مدرس .. يحكي الدكتور (جلال أمين) – العالم الوقور عظيم الشأن – عن شاب من هؤلاء دنا من سيارته وهو جالس فيها ينتظر زوجته، فاستند على النافذة بجواره، وراح يثني مرآة سيارته ويفتحها بلا توقف وبلا هدف واضح وعلى سبيل التحدي فقط، بينما ظل الأستاذ الكبير جالسًا في السيارة صامتًا يرقب هذا السلوك غير المفهوم..
لكننا نحن المسئولون بالكامل عن خلق هذا الوحش .. وكما يقول الشاعر العربي:
إنا بأيدينا جرحنا قلبنا .. وبنا إلينا جاءت الآلام
قرأت لأحد الصحفيين الكبار (الفلاسفة) – ولن أذكر أسماء لأن بلاط السجن سيكون باردًا جدًا في هذه الفترة من السنة – أنه كان في رحلة مع مجموعة من الشباب حينما سمعهم يغنون: الأقصر بلدنا بلد سواح .. فيها الأجانب تتسوح .. وكل عام وقت المرواح بتبقى مشتاقة تروح .. وتسيب بلدنا !
يتساءل الأستاذ العبقري: أين ذهب الانتماء لدى جيل الشباب ؟… ذهب يا سيدي الفاضل بسببك وسبب أمثالك، الذين أيدتم كل نظام حكم وكل سياسة، وعملتم جاهدين من أجل الوصول إلى الثراء والنفوذ صاعدين سلمًا من أجساد الشباب المطحون .. في عصر كانت الصحف المصرية ترسم فيه الزعماء العرب جالسين على (قصرية) أطفال، وفي عصر كان يعلن فيه في الصحف عن زيادة الأسعار فتكتب مقالاً كاملاً تؤيد فيه هذه الخطوة المباركة التي تأخرت كثيرًا، وحينما يضع السادات كل قوى مصر السياسية في السجن تكتب مباركًا (ثورة سبتمبر) هذه ..
يؤمن الشباب بعبد الناصر فيخرج ألف كتاب يلعن عبد الناصر .. يحن الشباب إلى سعد زغلول فتمزقون سعد زغلول ..كل إنجازات يوليو تحولونها إلى كوارث يوليو .. تهللون للاشتراكية في عهد عبد الناصر ثم تلعنون أباها في عهد السادات .. وتلعنون أمريكا في عهد عبد الناصر وتكتشفون أنها الشريك الكامل الأمين في عهد السادات. ولولا بعض الحياء والخشية من النظام الحالي الذي يستمد شرعيته من أكتوبر لشككتم في حرب أكتوبر ذاتها : "المصريون لم يعبروا القناة في أكتوبر .. القناة هي التي تحركت إلى الغرب بضعة كيلومترات".
في إحدى فترات الخلاف العابرة مع أمريكا قرأت مؤخرًا لصحفي كبير جدًا يقول: "علينا أن نشفى من خرافة أن 99% من أوراق الحل في يد أمريكا!". والحقيقة أنك يا سيدي كتبت هذه الخرافة مرارًا من قبل خاصة في عهد السادات ..من حسن حظ الشباب أنه لم يقرأ مقالاتك القديمة تلك وإلا لجن بالتأكيد..
تخرج وسائل الإعلام للقاء الشباب ومعها المذيعة التي سكبت زجاجة أكسجين كاملة على شعرها ووضعت طنًا من المساحيق كأنها إحدى بطلات مسرح الكابوكي الياباني.. تسأل الشاب عن اسم وزير (التوابع المضادة) أو وزير (التعاون الإعلامي التخطيطي) فلا يمن الله عليه بكلمة .. من ثم تخرج الصحف صارخة: الشباب تافه شهواني رقيع .. ليت الشباب يهتم بعقله كما يهتم بالدهان الذي يسكبه على شعره ..
الحقيقة أن الإجابة عن هذا تكمن في كلمات (أورويل) في روايته الرائعة 1984 عندما دبت مشادة بين البطل وحبيبته حول (هل كان الحزب في حرب مع أيستاسيا أولاً أم كان في حرب مع إيوراسيا ؟)… يقول (أورويل) إن الفتاة لم تكترث بهذا على الإطلاق لأنها لا ترى فارقًا بين هراء وهراء آخر ..
الشاب لم يختر وزير (التعاون الإعلامي التخطيطي) ولم يسمع عنه من قبل، ويوم يرحل هذا الوزير فلن يعرف أحد السبب .. إذن ما جدوى معرفة اسمه ؟.. لا فارق بين (هراء وهراء آخر).. اسمحوا للشاب أن يختار وزير (التعاون الإعلامي التخطيطي) ثم طالبوه بأن يعرف اسمه، وانصبوا له المشانق لو لم يعرفه ..
نفس الشيء ينطبق على الأسئلة من طراز (متى مات بيلاطس البنطي ؟).. (ما طول نهر المسيسبي ؟).. (من مؤلف كتاب تثقيف الشعوب في تقنية الحاسوب ؟).. السيدة المذيعة لو انتزعوا منها البطاقة الأنيقة لن تعرف الإجابة، والسيد المعد لا يعرف الإجابة وأنا لا أعرف الإجابة، وليس مما يفيد الإنسان المعاصر أن يعرف طول نهر المسيسبي ما دامت هذه المعلومات موجودة في أية دائرة معارف .. إنها ثقافة (الكلمات المتقاطعة) التي يصرون على أنها هي الثقافة ولا شيء سواها، بينما الثقافة هي أن تستخدم ما تعرف في تكوين مفهوم متكامل للعالم من حولك وكيفية التفاعل معه ..
لكن وسائل الإعلام لا ترضى بهذا .. هي لا تريد إلا أن ترى الدماء تسيل وتلطخ كل شيء .. لهذا تطالب برأس الشاب التافه.. بينما اسم آخر أغنية لراغب علامة أو عيد ميلاد روبي هي بالفعل معلومات تبدو مهمة للشاب .. على الأقل هو لا يُرغم على معرفتها، وتمس حياته – ورغباته – بشكل واضح .. ولا تتعالى عليه أو تعده بما لا يمكن تحقيقه .. ولا تهدم ما آمن به من قبل بلا مبرر.. والأهم أنها لا تسد عليه طريق الترقي والنمو في الحياة .. باختصار: (روبي) تبدو هي الشيء الوحيد الحقيقي وسط كل هذه الأوهام وكل هذا الكذب ..
الشباب ليس مجموعة من الملائكة، لكنهم ليسوا شياطين ..سوف يصيرون كذلك لو لم نفق من غيبوبتنا، ونحن لسنا ملائكة ولا شياطين .. نحن ملاحون خائبون غرقت سفينتهم أو كادت .. وعلينا أن نترك قطعة خشب واحدة طافية ليتمسك بها من يأتون بعدنا.
                                                          

                                                                       د. أحمد خالد توفيق

9 تعليقات

المغرب أفضل الدول العربية لخدمات الإنترنت !!

 test-debit-large

أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تقريرها الثالث عن حرية استخدام الأنترنت في العالم العربي. وقد جاء هذا التقرير بعد ثلاث سنوات تقريبا من تقريرها السابق.

بدأ التقرير، بعد فقرات الشكر وما إلى هنالك، بتقديم مجموعة من الإحصائيات أتبعها بمجموعة من التحليلات حول الوضع العربي للأنترنت، مركزة على المدونات ومواقع التشبيك الاجتماعي والمشاركة.. من يريد أن يقرأ بالتفصيل ولديه وقت وبال رائق يمكنه قراءة التقرير الذي يحوي معلومات مفصلة بشكل جميل بالفعل..

ما شدني كثيرا هو الاحصائيات التالية:

عدد مستخدمي الانترنت العرب 58 مليون مستخدم.
عدد التليفونات المحمولة في العالم العربي نحو 176 مليون .
عدد خطوط الهاتف الأرضي بالعالم العربي نحو 34مليون خط.
عدد مستخدمي الفيس بوك يبلغ في العالم العربي نحو12 مليون.
عدد المدونات العربية نحو 600 ألف مدونة عربية ، الناشط منها 150 ألف تقريبا.
الجزائر بها أكبر عدد لمقاهي الانترنت 16 ألف مقهي ونادي للإنترنت.
أكثر عدد لمستخدمي الإنترنت في مصر 15 مليون مستخدم.
أقل عدد لمستخدمي الإنترنت موريتانيا 60 ألف مستخدم.
أكثر الدول استخداما لموقع الفيس بوك ، مصر لبنان والجزائر.
أكبر عدد لخطوط الهاتف المحمول في الإمارات 7.5 مليون خط.
أعلى نسبة لعدد مستخدمي الإنترنت مقارنة بعدد السكان الإمارات 2.86 مليون مستخدم بنسبة تزيد على 50% بالمائة من إجمالي السكان.
أشد الدول رقابة على الإنترنت السعودية وتونس.
أشد الدول قمعا لنشطاء الإنترنت مصر.
أفضل الدول تعاطيا مع الإنترنت لبنان والجزائر.
أفضل الدول لخدمات الإنترنت المغرب.
أكثر الدول تصنتا على مستخدمي قطاع الاتصالات ، لبنان ومصر.
أكثر الدول التي يبث منها مواقع متشددة ، السعودية.
أكثر الدول التي يبث منها مواقع علمانية ، المغرب ولبنان مصر.
أفضل التجارب لتجمعات المدونين و نشطاء الانترنت ، المغرب.
أكثر الدول استخداما لموقع يوتيوب ، مصر.

سألت صديقي كريم عن رأيه بخدمات الأنترنت في المغرب.. فأجاب أن لدينا مشاكل عويصة.. ولما أخبرته أننا أفضل الدول العربية على مستوى خدمات الأنترنت، فأردف أن البقية لديهم مشاكل أكثر (عواصة)..

بعد أن تخلصنا من مشاكل سرعة الاتصال التي تذكرك بسلاحف مصابة بالبواسير، أصبحنا نعاني من مشاكل عدم الاستقرار لا في الصبيب ولا في كفاءة الخدمة، أو حتى الصيانة.

الحمد لله على كل حال.. حال أحسن من حال..

25 تعليق

نور / نور الدين

 

لقد سمع العديد منا عن (نور الدين) الذي تحول إلى (نور) الراقصة اللولبية على رأي الأخوة المصريين.

قصته باختصار، أن الرجل يتحكم بعضلاته بشكل لافت للنظر.. ذلك الشكل الذي يسهل عليهنور الدين المغربي3 ممارسة فن (التلواز)، أي تحريك الحوض على طريقة الرقص الشرقي، فقرر أن يجري عملية جراحية ليتحول إلى أنثى تحمل لترات من (السيليكون) وتتناول قناطير من الهرمونات..

وبعد ذلك حصل على حفاوة كبيرة بالمشرق العربي، والدول الأوربية.. وصادق العديد من النجوم والفنانين والفنانات، وعلى رأسهم (هيفاء وهبي).. الشيء الذي أخاف أن يدفع العديد، من أجله، إلى تكوين طوابير أمام الجراحين للتحول.. فالسيدة فاتنة بحق!

(نور/ نور الدين) لم يحظ من قبل بترحاب في المغرب بصفته (الشوهة) تمشي على قدمين.. لقد أثبت العلم أن عملية التحول التي قام بها غير مبررة لأن جيناته وهرموناته ذكورية. لذا فهو يمثل إساءة إلى صورة المغاربة بالعالم أجمع..

الجديد في الموضوع هو أنني وجدت صورتين على موقع هسبريس تريكيل تظهران احتفاء فنانين مغاربة بـ(نور/نور الدين) بشكل غير مسبوق.. الصورة الأولى للممثل شبه الكوميدي(سعيد الناصري) الذي يبدو فرحا جدا بجلوسه بجوار مخنث، لدرجة انه يضع يده فوق كتفه (كتفها)، ويظهر للصورة نصاعة أسنانه الصناعية :

7409d_nour_said

والصورة الثانية للصويري (المغني الشعبي) الذي يكاد يثقب خده (خدها.. يووووووووووه!!)  من شدة حماسة قبلته..

6247b_swiriأتمنى أن يكون أنفه لا يزال بخير..

مع كل متمنياتي بالمسخ!  (سير الله يمسخك! قل آمين!)

41 تعليق

الباحثون عن العطل (فاتح محرم 1431 )

كنا أكثر من عشرة موظفين ننصت للمذياع على الأنترنت بانتظار موجز الأخبار..

في الأصل هذا التجمع يعود إلى أننا سنؤدي صلاة المغرب جماعة، إلا أن حمى البحث عن العطل قد حولتنا إلى مستمعين أوفياء لموجز أخبار السادسة.. لم أر يوما من يستمع لهذا الموجز بكل هذا الحماس..

وحينما بدأ المقدم يتحدث عن موضوع فاتح محرم انقطع الصوت بسبب ضعف الاتصال وفقدنا المعلومة.. هذه أشياء تحدث!

أدينا الصلاة وعدنا للعمل.. أو بالأحرى عدنا لأفكارنا الدفينة، وكل سيناريوهات ومخططات عطلة نهاية الأسبوع الممددة..

كريم ينصت إلى المذياع مجددا.. تجاوزنا وقت العمل الرسمي.. لم نفعلها منذ مدة.. ولا زلنا ننتظر الخبر اليقين كي نخرج بنفوس مطمئنة..

فجأة.. رفع كريم يدا ممدودة يطالب صامتا الجميع بأن اخرسوا كي أنصت.. ثم أشار باسما بيده أن الغد فاتح محرم بالفعل.. فقفز زميلي من جانبي ومد يد التحية لي بسرعة وخرج قبل أن ينبس أحد ببنت شفة..

خلاصة القول وعصارة الأفكار:  كل عام وأنتم بخير!

16440_1296717706732_1494049740_797521_218736_n

13 تعليق

أول خطوة إلى السجن (موضوع مسروق)

bachirhazzam1522

هذا الوصف من أجمل ما يكون لما يحدث حاليا للأخ البشير حزام. لن أضيف عليه سوى عبارة رائعة من فيلم الارهاب والكباب:

“المحاكم عندنا إيدها ثقيلة قوي وهيا بتدي الحقوق لاصحابها.. وإيدها خفيفية قوي وهي بتصدر أحكام بالسجن والإعدام”

حسبي الله ونعم الوكيل!

Leave a Comment

زلزال يضرب المغرب وإسبانيا

manuelliocationzilzal

حينما ركنت سيارتي بالمكان المعتاد سألني الحارس: “رأيت ما حصل؟”. أجبته دون كثير حماس: "وماذا حصل؟”.. فأجابني كأنه يخاطب أحمقا من عالم آخر: “الزلزال طبعا!!”..

يبدو أنه قد تم تحديد الزلزال في المحيط الأطلسي على بعد 300 كيلومتر غرب مدينة طنجة، وقد سجلت قوة 5.5 درجات على سلم ريختر، دون ضحايا أو خسائر مادية..

اكتشفت أن مخلوقات الله كلها عداي تقريبا أحست بالزلزال، وبأن العديد من المواطنين خرجوا إلى الشوارع بعد االثانية إلا ثلث ساعة صباحا.. وقبعوا هناك يتحدثون عن إمكانيات حدوث هزات أكثر قوة..

الطريف في الأمر أن هنالك زميل عمل أصيب بنوبة رعب لا بأس بها حيث كان قد نام على أحداث فيلم 2012 الذي يتحدث عن فناء الأرض والذي كانت به مشاهد خسف من أعنف ما يكون.

كنت أعلم أن نومي قد يكون ثقيلا كالخرتيت.. لكن ليس إلى هذه الدرجة!

5 تعليقات

إني أتنفس تحت الماء.. إني بق بق بق!!

 

المحميات الطبيعية لتماسيح الدار البيضاء:

يبدو، والله أعلم، أن عصر  المدن المائية قد حل.. ويبدو، والله أعلم، أن المغرب كان سباقا إلى مواكبة هذا العصر.

قبل بضعة أيام، غرق الممر الأرضي “الجديد” المشيد بالدار البيضاء (الروداني)، بعد أمطار ليلة واحدة فقط. سطروا من فضلكم على كلمة (الجديد) هذه ألف مرة، فالممر قد افتتح مع بداية شهر يونيو الماضي فقط.. وقد فاقت ميزانيته الثلاثين مليون درهما.. هذا الممر الذي لم يدخل في اعتبار منفذيه قط مسألة التصريف المائي وكأننا نعيش في صحراء كالاهاري (مع العلم أن حتى هذه الأخيرة قد تعرف أمطارا). لاحظوا أن هنالك ممرا آخر، وهو الممر المقابل لمسجد الحسن الثاني، يعرف أنشطة غرق مماثلة منذ سنين. إذن لا يوجد هنا عامل مفاجأة أو حبكة إثارة..

فكرت أن مسؤولينا ليسوا بهذا الغباء، وأن هنالك سببا منطقيا لإعادة نفس الخطأ. فكرت في أنهم قد قرروا أن يضربوا عصفورين بحجر واحد.. أن يكون يؤدي الممر وضيفته في أوقات الجفاف، وأن يمارس دور محمية طبيعية للتماسيح في طور الانقراض في المواسم الشتوية.

 

المنتزه المائي الجديد بالرباط:

سكان الرباط مدعوون اليوم إلى الأيام المفتوحة للمنزه المائي الجديد. المنتزه يتميز بأحدث معدات “الإشتواء” (على وزن الاصطياف).. ولكن إدارة المنتزه تنصح زوارها الكرام (زوار رغم أنوفهم طبعا)، بأن يستمتعوا بالقطار المائي السريع (واتر 1).. وعلى هواة التزلج المائي مجرورين بالقطار الحجز القبلي، لأن الأماكن محدودة..

والآن مع بعض صور المنتزه:

مدخل المنتزه

ATT97743

puce_redpuce_red

puce_red 

قاعة الاستقبال وشبابيك التذاكر

ATT97739

puce_redpuce_redpuce_red 

جماهير مسابقة جيتسكي السكك الحديدية

ATT97736

 puce_redpuce_redpuce_red 

القطارات المائية السريعة (البرتقالية) والبطيئة (الصفراء والحمراء)

ATT97741

 puce_redpuce_redpuce_red

ينصح بترك الأحذية بالبيت

ATT97740

 puce_redpuce_redpuce_red

تتمنى لكم إدارة المنتزه طيب المقام والمتعة القصوى في ربوع مرافقها.

ملحوظة: المرجو من السادة الزائرين ألا ينسوا إحضار بذلات غطس كاملة، مع أسطوانات أوكسيجين، كي يتمكنوا من العبور عبر الممرات الأرضية للمرور من سكة لأخرى، لأنه لا توجد وسيلة أخرى لذلك سوى الطيران.

حسبنا الله ونعم الوكيل!

17 تعليق

اسمي فوق حائط كازانيجرا

الحر قاتل بالخارج، وأنا جالس بباص أحارب الصراصير الصغيرة.. أرسلت واحدا يكاد يلتهم فتاة ورائي (أو على الأقل كان هذا هو الإيحاء الذي فهمته من ملامحها) إلى العالم  الآخر، فابتسمَت ممتنة بخجل. وفي وسط حملة التطهير تلك، والتي لم ينتبه إليها صديقي جمال، رن هاتفي المحمول.. تحدثت ووالدتي لبضع دقائق قبل أن تخبرني ان أختي تطلب التحدث معي..

– ما علاقتك بـ”كازانيجرا”؟ (سألتني أختي فجأة)..

كازانيجرا: فيلم مغربي لم أشاهده بعد.. و علاقتي به لا تتجاوز علاقة خروف العيد بالفيزياء النووية..

أخبرتها بأنني لا أفهم عماذا تتحدث..

– إن اسمك مكتوب بالفيلم.

صباح الصدمات غير المتوقعة..

تساءلت عن مكان كتابة هذا الاسم، متوقعا أن يكون بالجينيريك مثلا، رغم أنه لم يصل لعلمي من قبل أنني عملت بالفيلم..

– الإسم مكتوب على حائط بالدار البيضاء في لقطة من لقطات الفيلم..

صباح شهرة المزابل..

هل أصبح اسمي مشهورا إلى درجة كتابته على حيطان الدار البيضاء؟

تساءلت أختي إن كنت مختلا عقليا يمضي في الشوارع ليلا يكتب اسمه على الحيطان.. فأخبرتها انني لست في وضعية أستطيع معها الانكار أو التأكيد.. فالمريض النفسي لا يعرف أنه كذلك حتما..

حملت الفيلم من على النت هذا الصباح، وبدأت أبحث عن حائط في لقطة.. عملية مريعة حقا.. وفي النهاية وجدت الحائط المقصود بالصدفة المحضة..

casanegra2

دققت الملاحظة لأكتشف أن الكلمات لم تكن (عصام) من الجهة المواجهة، و(إزيمي) من الجهة الجانبية، بل كانت (عام كريم) بكل بساطة..

حينها اكتشفت أنني لم أكن مريضا نفسيا بقدر ما أختي الصغرى تملك خيالا واسعا، أو هي بحاجة إلى نظارات..

8 تعليقات