تجاوز المحتوى

التصنيف: تخاريف حرة

مواضيع وخزعبلات عامة

موقع جديد للتعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبالإسلام

هل تعرفون أحد أكثر الكتب مبيعا في الدانمارك حاليا؟ إنه القرآن الكريم المترجم!
هم شعب معروف بالقراءة، ويبدو أن الرسومات إياها قد كان لها في النهاية تأثير إيجابي لم يتوقع في رفع الفضول الشعبي لمعرفة كنه هذا الدين الذي تحرك الملايين للدفاع عنه!

وفي إطار استمرار الحملة التعريفية تم إعداد موقع بثماني لغات أجنبية لحد الآن، هدفه الأول التعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالإسلام..

عنوان الموقع: www.islamway.com/mohammad/

كتاب على هيئة بي دي اف بشكل الكتاب الاصلي:

1 Comment

عيد.. مصلى.. كبش.. فضائح..

اليوم عيد..
ذهبت إلى المصلى متفائلا!
نسيت إحضار زربية صلاة صغيرة! لا بأس، فهنالك حصير في المصلى.. وصلت! لم أظنني متأخرا إلى هذا الحد.. أين الحصير؟ أريد أن أرى الحصير! لا أرى سوى زرابي صغيرة يفرشها كل بمعرفته! اخترقت الجموع وأنا أبحث عن الحصير! ذكروني أن أكتب تدوينة بعنوان “رحلة البحث عن الحصير في المصلى!”.. أستغرب لهذا الحصير الذي ينكمش سنة عن أخرى! من المعلوم أن مصلى تيزنيت، مدينتي الصغيرة، يقع في الخلاء! بقعة أرضية مليئة بالأحجار والحصى من مختلف الأحجام.. والحصير هناك من النوع الرخيص لم تجد البلدية من داع لتجديده أو الزيادة من مساحته!
هنالك فقط مركز فاخر.. مركز كلما ابتعدت عنه كلما بدأ الفراش يبلى ويتقادم.. والمركز طبعا هو المكان الذي سيصلي به السيد العامل المحترم، الذي يجلس الجميع في انتظاره حتى يقرر أن يستيقظ ويمسح العمش الذي يطمس عينيه المباركتين، ثم يتذكر بمعجزة ما أن اليوم عيد، وأنه من المفروض عليه -أرضيا لا سماويا- أن يحضر الصلاة!
ويأتي الفرج أخيرا بظهور قافلته التي تنافس طول قوافل الملك نفسه، حينها يقفز الإمام المتحمس ليبدأ الصلاة على الفور.. إذ لا يجب تأخير السيد العامل!
سبحان الله! التراتبية الاجتماعية حتى بين يدي الله!

تناسيت الأمر وعدت للبيت وأنا أفكر في الهم الأعظم: الكبش!
هل سبق لكم ورأيتم شخصا غير خبير يحاول استخراج أمعاء الأضحية دون أن يقوم بفضيحة ما؟
كان منظري يثير الشفقة حقا!
هذه أول مرة أرى فيها كبشا أعضاؤه الداخلية بهذه الهشاشة!
وبالمناسبة.. كبده رطب وقلبه كبير (بالمعنى الحقيقي لا المجازي 😀 )

خلاصة القول! يوم مميز جدا، وإن كان مليئا بفضائح معوية مقرفة من النوع الذي تعسر الكتابة عنه..

6 تعليقات

شكل جديد.. ونفس جديد.. وتهنئة بالعيد

عنوان على غرار العبارات الإشهارية الشنيعة كما تلاحظون..

أقوياء الملاحظة منكم قد ينتبهون إلى أن تصميم المدونة قد تغير..!
الحق أنني كنت أريد ان أبدأ التصميم من الصفر، إلا أن ومضة ذكرى غير بعيدة للعذاب المقيم الذي سببه لي الCSS في بداياتي جعلني عازفا عن المغامرة حاليا بقضاء ما تبقى من سويعات العطلة وأنا أقاتل لأجعل الموقع متوافقا مع المعايير القياسية ويظهر بصورة صحيحة على الإكسبلورر والفايرفوكس وأوبرا وهلم أجرا!..
هو إذن قالب إتصالات في حلة جديدة.

غدا أو بعد غد سينقل الحاج احجيوج المدونة إلى سيرفر آخر، وحينها سيتغير اسم النطاق إلى www.aissamblog.com بدون المدارات التي عقدت كل من أعطيه العنوان من أصدقائي بالمعهد الذي أدرس به!

حسنا.. لا زلت أريد الحديث عن مباهج كإعدام صدام، وإعدام خروف العيد بنفس المناسبة.. إلا إنها الواحدة والنصف صباحا.. والمصلى ينتظرني باكرا!.. لذا أكتفي بأن أتمنى لكم عيدا مباركا سعيدا، مع رجاء حار بأن ترحموا أمعاءكم قليلا يوم الغد!

3 تعليقات

ياه! ألا يزال هذا المخلوق حيا؟

يقولون بلهجتنا الدارجة: (عيقتي!) بتشديد الياء الأولى.. بمعنى: لقد تجاوزت حدودك ولم يعد لما تفعله معنى!
حقا لقد (عيقت) واختفيت أكثر مما يجب، لدرجة أن العديد من القراء قد راسلوني كي يسألو عن موعد الدفن، والأهم عن موعد وليمة العزاء التي تعتبر عادة عندنا بالمغرب!
لهؤلاء، أعتذر كثير عن عدم الرد، لأن رسائلهم كانت وسط مئات الرسائل الأخرى التي لم أجد قط وقتا كافيا للرد عليها!

ربما كانت فترة راحة أطول من اللازم.. ربما فترة لمراجعة الحسابات.. ربما أي شيء آخر يحلو لكم التفكير به. لكن الشيء الأكيد هو أنني لم أكن أنوي قط أن أتخلى نهائيا عن المدونة..

بعضكم أحبها كما هي.. والبعض الآخر وجدها تفتقر إلى العمق والرطانة الكافيين.. لكن الغالبية على الأقل وجدتها ممتعة.. والإمتاع الهادف في في حد ذاته هدف سام بالنسبة لي!

أحاول حاليا أن اجد بعض الوقت لتغيير تصميم المدونة، وتنظيم أوراقي من جديد لضمان عودة مستقرة متوازنة للكتابة.. لذا ستعود المدونة من جديد -سواء نجحت في ذلك أو لم أفعل- مع أيام العيد!

تحياتي

9 تعليقات

غياب جديد..

يبدو أن سنة النحس هذه لا تريد أن تنتهي بسرعة..
حسنا.. يبدو انني اختفيت وسأستمر بذلك إلى حدود 23 من هذا الشهر..

هذه التدونية فقط لطمأنة بعض الأصدقاء الذين سألوا عن غيابي..

تحياتي

1 Comment

تحية عودة، وحديث عن عرب الجنس، وإعلان عن تفعيل العضوية بالمدونة..

أخيرا انتهيت من الامتحانات! وهذا ممتع!
لا تزال هناك فترة تدريب، لكنها بعد شهر على الأقل.. وهذا رائع!

أخبرت الجميع أن لا يوقظوني قبل أن تقوم القيامة على أقل تقدير، لأنني كنت قد قررت أن أنام لسنوات قادمة كي أعوض تعبي! لكنني فوجئت بنفسي اليوم أستيقظ في الثامنة صباحا تماما كالمنبه!

على العموم، أنا الآن في مركز الحاسوب أستغل خواءه في التحميل، وأشعر بسعادة غامرة لعودتي للحياة الطبيعية البشرية.
لو سمعت من يقول، بعد هذا، أن المهندس شاب محظوظ يحصل على المناصب ببساطة، فسأفقؤ عينيه!

حسنا.. لم أكن أظن يوما أنني سأفَعٌٍل خاصية ضرورة الاشتراك بالمدونة قبل التعليق لأنني لما أكن أرى لها من ضرورة، إذ أنها قد تشكل عقبة أمام التعقيب لمن يريد القيام بذلك سريعا دون تعقيدات.. لكنني فعلتها كما تلاحظون.. والسبب في ذلك قد يفهمه متابعوا المدونة في الأيام التي غبتها. فقد عدت لأجد العشرات والعشرات من التعليقات التي لا علاقة لها لا بالأمم المتحدة ولا بوزارة الأوقاف! فقد قرر البعض أن المدونة ستصبح مرتعا للاشهار للمواقع الإباحية، ومكانا لنشر قصص جنسية باللغة الإنجليزية. وكل هذا راجع لسبب بسيط هو تعقيب فتاة باسم لوليتا (ولن أكتبها بالإنجليزية كي لا أكرر المأساة). فماذا حصل؟ كل من يبحث حول هذا الاسم، مع بعض الإضافات والمحسنات البديعية التي لن تخفى عليكم، يجد نفسه في المدونة هنا، ويظن أننا عرب الجنس الفطاحل، فيقوم بوضع إعلان محترم عن أي موقع يروقه.
كنت في البداية أقوم بمسح المشاركات وحظر الوصلات، إلا أن تنوعها وعدم قدرتي على الاتصال بالنت طوال اليوم، جعلوني أقرر اللجوء لهذا الحل الأخير..
لذا أرجو من الراغبين بمشاركتنا بآرائهم عبر المدونة أن يتحملوا العناء البسيط للتسجيل.. والله لا يضيع أجر المحسنين! 🙂

تحديث:
قمت بتبيث فيلتر التعليقات الذي اقترحه م.س.احجيوج في موضوع تجنب خطر السخام وألغيت خاصية إجبارية التسجيل للتعليق حاليا، رغم أن أغلب التعليقات التي تحدث عنها لم تكن عبارة عن spam بالدرجة الأولى..
لكن لا بأس بالتجربة مع الشكر لاحجيوج.

9 تعليقات

فن تضييع الوقت

يا الله كم نحن محترفون في تضييع الوقت. أنا أعترف أنني خبير عالمي في هذا المجال. هذه التدونية مثلا مناسبة فذة لتضييع بعض الوقت هروبا من ضغط امتحان الغد الذي لم أنته بعد من المراجعة له، لكنني وجدت الوقت الكافي لآتي إلى مركز الحاسوب، وأتصفح مدونة سردالالتي لم أزرها منذ فترة، وأقرأ بها جديد المواضيع، محاولا إقناع نفسي أن لا ضرر من ذلك إذ أنني أفعل شيئا مفيدا.

في الكتاب الشهير إدارة الأولويات لستيفن كوفي نجد حديثا عن أربعة نطاقات للمهام التي علينا تنفيذها: العاجل والهام، غير العاجل والعام، غير الهام والعاجل، وغير العاجل غير الهام..
كتشفت مؤخرا أنني ألعب بكفاءة في نطاقين من أسوإ النطاقات الممكنة: الهام والعاجل، وغير العاجل غير الهام. بمعني أصح، أنا مدمن طوارئ ومدمن ممارسة فن تضييع الوقت فيما لا يفيد. وبالتأكيد مادمت هكذا فلن أكف عن الصراخ بأن لا وقت هنالك.

لم أضف جديدا في الفترة السابقة للمدونة بسبب دخولي في دوامة الامتحانات، لكنني لو كنت قد استثمرت وقت المجال الرابع (غير العاجل غير الهام) في المجال الصحي الثاني (العام غير العاجل) لما وقعت في مأزق الطوارئ الذي يرمي في النطاق الأول.

سأنهي الكتاب لاحقا حتما، وحينها سأقدم ملخصا عمليا في سلسلة مقالات لأفيد وأستفيد، علي وإياكم نفر من حاجز السلبية الخانق الذي يعاني منه الغالبية العظمى.

10 تعليقات

بدون عنوان

قبل قليل كنت قد حذفت التدوينتين الأخيرة وكلي خزي وأسف.. وذلك لسببن اثنين:

– عوامل شخصية لست في حل من ذكرها..
– معلومات مغلوطة على ما يبدو حصلت عليها من احد طلبة المعهد..

جالسا في غرفتي أفكر، اتصل بي احجيوج والزبد يقطر من شدقيه..
الحقيقة انني كنت قبل ذلك مباشرة ممزقا بين البقاء في الغرفة والعودة لإعادة الموضوعين..

الأمر ليس خوفا كما يمكنك متذاكين منكم أن يستنبطوا، بل هو يتعلق بالدرجة الأولى بالأسباب الشخصية التي قلت انني لن أذكرها..

على العموم لم يكن ضميري ليرتاح، لولا انني عدت الآن لاعادة الموضوعين..

وإيكم وصلة ثورة احجيوج بدوره على الأحداث: http://mshjiouij.blogspot.com/

10 تعليقات

احجيوج في (((إعسار))) فكري..

م.س.احجيوج يسقط اخيرا.. (أين وجه الكول ذي النظارات؟)..

محمد العزيز يعاني من مشكلة غريبة بعض الشيء، اعترف بذلك، مفادها ما يلي:

طلب مساعدة!
مرحبًا.. ثمة مشكلة في الموقع لا أدري سببها. منذ أيام وأنا لا أستطيع الوصول إلى الموقع عبر المتصفح، وإن كنت أستطيع الوصول إلى بعض صفحاته بواسطة خدمات البروكسي. لكنها خدمات مؤقتة لا تفي تماما بالغرض في نسختها المجانية.

حاولت بشكل الطرق: تغيير السيرفر، حذف الموقع وبنائه من جديد، إعادة تثبيت المدونة، تثبيت نظام التشغيل في جهازي، الاتصال من أجهزة أخرى. ودائمًا بلا فائدة. لا أستطيع تصفح الموقع، رغم أن بعض الأصدقاء في المغرب قالوا أنهم يتصفحون الموقع بشكل سليم. لكن الغريب أنني جربت الأمر على أكثر من جهاز مختلف ومع ذلك نفس المشكلة. دومًا تظهر لي رسالة الخطأ 400. ولا أدري ما سببها

ولأنني لا أستطيع تصفح المدونة فمن الطبيعي أنني لا أستطيع تحديثها. وهذه الصفحة أضفتها بشكل مباشر من لوحة التحكم التابعة للسيرفر، ولا أدري كيف ستظهر.

أرجو منكم المساعدة في حل هذه المشكلة. لا أعرف سببها ولا ما تعني رسالة الخطا تلك. لو أن أحدكم سبق له المرور بهذه المشكلة أرجوه مراسلتي على بريدي بأي اقتراحات للحل لو هنالك.

بريدي:mshjiouij@yahoo.fr

حسنا.. هل من أحد أصحاب الحلال الذين وقع معهم مشكل مشابه كي ينقذ احجيوج من الصمت الفكري الإجباري..

Leave a Comment

كي تعرفوني أكثر!

لي مدة لم أضع شيئا كوميديا بالمدونة.. وهذا يشير إلى أنني بدأت أتجه نحو سوداوية احجيوج التي طالما تهربت منها..
لكن لا بأس! وجدت بالأمس في جهازي حوارا من أيام العز والروقان بلا حدود..
الحوار كان في إطار برنامج التوأم بقناة RNN بمنتدى شبكة روايات التفاعلية..
فكرة البرنامج متميزة، تعتمد على إرسال نفس الأسئلة إلى شخصين يريان أن بإمكانهما أن يكونا توأمين فكريا..

ستلاحظون أن نوع الأسئلة خرج عن هذا النطاق واتجه إلى سياق يضفي نكهة كوميدية بديعة للبرنامج، خصوصا وان المقدمين كانا مجنونين.. في البداية كان حسام رمضان، ثم تلاه بسووووووم.. وكل من كان عضوا بالمنتدى يعرف ميولهما المجنونة..

لكن الشرط الوحيد للنجاح الكوميدي كان أن يكون الضيوف مجانين..
وقد كنت أحد أعتى المجانين كما ستكتشفون بأنفسكم..
ولا يخفى على ذكائكم انني المدعو (كودو)..

بسم الله الرحمن الرحيم

الإصدار الثاني من برنامج الـ RNN التوأم

من جديد وبعد انقطاع الصديق العزيز حسام رمضان ، أقوم حضرتي بتقديم البرنامج بدلاً منه وإعداد الأسئلة بدلاً منه وفتح المواضيع بدلاً منه والاستظراف بدلاً منه وكل شئ كان يفعله أفعله أنا الآن بدلاً منه ..
أحب في البداية أن أنوه بالمعلومات التي كان الصديق العزيز حسام يصدّع رؤوسنا بها قبل الأسئلة :
– هذا البرنامج كوميدي بالأساس فلا تبخل بجزء ولو بسيط من روح الدعابة التي تتمتع بها
– فور أنتهائك من إجابة هذا النموذج أرسله لي على الفور في صفحة منسق الكلمات ( وورد )
– لاحظ أنني لو أحسست أنكما _ أنت وتوأمك يعني _ قد أجبتما هذا النموذج معا في نفس التوقيت على طريقة الحل الجماعي ، فسأضطر آسفا للتدخل بالتعديل في أجوبة كليكما .. وعلى الباغي تدور الدوائر

المجموعة الأولى ( أسئلة تقليدية جداً .. لهواة الرتابة ):

1- هل أنت كبير بما يكفي ؟.. إذن ما هو رقم بطاقة سيادتك ؟!..

كودو: لا أظن ذلك.. و إلا لما كنت هنا أجيب على أسئلتك السخيفة هذه..
فلنتفق أولا على معنى كبير هذه.. كبير بما يكفي لماذا؟ كبير بحيث لا أستطيع ولوج خرم الإبرة مثلا؟ أم كبير لدرجة أن أنظر في فتحة الباب بعيني الاثنتين في آن واحد.. و لا تقل لي ان هناك حجما في السوق اكبر من هذا..
رقم البطاقة: F 9 9 # # #
لكنها سرقت.. و يقولون و الله أعلم أن واحد- بسم الله الرحمان الرحيم – يجول حاملا إياها عبر الكواكب..

2- ما أنواع المأكولات المفضلة إليك سواء كانت طبيخاً ما أو فاكهة ما أو مخلل ما ؟..

كودو: كنت أتمنى أن أقول : وجبة الزبدة المشوية.. أو عصير قصب الملح.. أو أي شيء مبهج آخر.. إلا أن الأمانة العلمية تحتم علي أن أخبرك أنني أتبع نظام حمية مكثفة لتخفيف وزني من 50 كيلو إلى 80 كيلو .. لا يوجد خطأ مطبعي هاهنا.. هذا حلمي منذ الصغر و يبدو انني لن أحققه البتة..
هممم.. بعيدا عن المهاترات لا يمكنني حقيقة أن أخبرك بأكلتي المفضلة لأنك ستحتاج إلى معجم المحيط (الهندي أو الهادي.. كما تحب) كي تفهم معناها خصوصا و أن اللهجة المغربية بسيطة للغاية..
فهمت شيئا؟

3- هل تهوى متابعة أي من قنوات التلفاز أو مشاهدة أفلام السينما ؟.. وماذا يهمك متابعته أو مشاهدته وتحزن لو فاتك منه شئ بصفة عامة سواء كان برنامجاً أو فيلماً أو ماتش كورة ؟..

كودو: الشيء الذي يحزنني أن يفوتني حقا هو الأوتوبيس وقت الذروة (خصوصا و أن لدي بطاقة اشتراك)..
غير ذلك تهمني متابعة:
– أفلام الكرتون.. و هذا محرج..
– الإشهار.. و هذا محرج جدا..
– نهاية البث و تلك الموسيقى الخالدة: ششششششششششششش… و هذا هو الحرج ذاته..

4- أيهما تحب أكثر.. باباك أم مامتك ؟.. أعلم أنك تحب الاثنين، لكننا نريد أكثرهما ؟..

كودو: خالتي طبعا..

5- وأنت بالليل سهران، وحداني، مشغول البال وتفكر.. بم تفكر غالباً ؟..

كودو: بنت خالتي.. ظننت ذلك واضحا من جواب السؤال السابق..

6- عندما تنام ليلاً – المفروض أننا ننام ليلاً – هل تترك نور الغرفة مضاء أم تحبها سوداء كقرن خروب ؟.. ولماذا ؟..

كودو: بافتراض أنني أنام ليلا (واسعة شوية!! ) أحب أن أترك الغرفة………….. و أنام في الصالون.. و هناك أحب أن أترك الصالون….. و أعود إلى غرفتي كي أتركها سوداء (لا تخافوا لن أعود مجددا إلى الصالون..).. و لكن ليس كقرن الخروب (هذا لو كان للخروب قرون)، بل سوداء كغرفة نومي حينما أُطفئ النور.. (شفت التشبيهات العبقرية بحق؟) (سؤال للأذكياء: احزروا أين أنا نائم؟)

7 – هل أنت ممن يأكلون شيئاً ما قبل النوم ، فقط لكي تمتلئ معدتك وتراودك أروع الكوابيس وتتمتع ببطولة فيلم رعب من النوع الممتاز ؟.. أم ممن يحرصون على أن يكون طعم معجون الأسنان هو آخر مذاق في حلوقهم ؟..

كودو: لا يا شيخ!!.. لم أكنت أعلم أنكم في مصر تأكلون معجون الأسنان.. !!
أنا أكتفي بترك طعم الماء في فمي قبل النوم.. أجل.. إنه ذلك الطعم المالح الصدئ (لست بحاجة
إلى كوابيس رعب كما ترى)..

8- عندما تتاح لك كميات كبيرة من الكتب المتنوعة في شتى المجالات ، بأيها تبدأ ؟..

كودو: في العادة أبدأ بالسلطة.. ثم أغمس في الطبق الرئيسي.. و انا –بالمناسبة- أحب الغموس جدا..
و لكن إكراما لخاطرك.. و كي لا تصاب بالجلطة، فأنا أبدأ عادة بالذي يروقني منها.. سواء كان بطاطس، أو.. إحم.. أعني رواية.. او كتابا مشوقا .. و إذا دخلت الروايات المصرية للجيب فلا مجال للمنافسة..

9- أمتع لحظات حياتك.. ما هي..؟

كودو: حينما أجد هذا النوع من الأسئلة و أضطر إلى البحث في المعجم عن معنى كلمات من طراز: متعة.. سعادة.. و أشياء من هذا القبيل..

10- ماذا تتوقع أن يكون السؤال العاشر هنا ؟..

كودو: فين السؤال؟ أنا أحط إيدي على السؤال تلاقيني فريرة؟ فين السؤال؟
على العموم كنت اتوقع أن يكون السؤال هو : 10- ماذا تتوقع أن يكون السؤال العاشر هنا؟..
عبقري طبعا !!

المجموعة الثانية ( آدي دقني لو عرفت تجاوب ) :

1- علل : ماشربش الشاي ، أشرب أزوزة أنا ..

كودو: تريدني أن اعلل لك.. هذا يعني انك مش فاهم.. و مش فاهم لأنك مش قاعد كويس.. لو كنت قاعد كويس، كان الكلام حيكون على مستوى قعدتك..

2- إذا كانت الخضار والفاكهة تفيد في تخسيس الوزن ، فلماذا لم يستفد الفيل منها ؟..

كودو: ظننت الفيلة تأكل العشب.. لكن اتضح أن الفيلة تأكل الخضر والفاكهة.. من هنا تتضح أزمة المجاعة في الصومال..

3- إشارة ممنوع المشي على الحشائش ، كيف وضعت في مكانها ؟..

كودو: في البداية و ضعت الإشارة في صحراء مقفرة.. و بعد سنوات من الجفاف نبتت الحشائش بقدرة قادر.. ولا تسألني كيف!

4- متى نرى السماء باللون البدنجاني ؟..

كودو: هناك أربع حالات:
– الحالة الثالثة: أن تضع عوينات صفراء اللون بنفسجية الرائحة (جربها وادعو لي)
– الحالة الرابعة: وقت الغسق بين الشروق و خسوف الشمس بعد الظهر.. يعني الواحدة ليلا حينما تكون الشمس في بنكرياس السماء.. فاهمني طبعا..

5- أنت تركض للأمام لتقليل وزنك ، ماذا لو ركضت للوراء هل يزيد وزنك ؟.

كودو: عندما تركض للوراء يقل وزنك طبعا.. يا للسخف.. فقط لو ركضت نحو اليمين او اليسار حينها تتحول إلى فيل عن طيب خاطر.. و حينها قد تأكل الخضار و الفواكه كي يخف وزنك..

6- لماذا الصمغ الشديد الفعالية لا يلتصق بالأنبوب الذي يحتويه ؟.

كودو: شديد ؟؟ و فعالية؟؟ هل هناك من يصدق الإعلانات هذه الأيام؟
ربما يخاف من الأماكن المغلقة : أنبوبوفوبيا..

7- إذا كانت أسلاك التليفون بها حرارة، فلماذا لا تلسعنا ؟.

كودو: أسلاك التليفون فيها حرارة طبعا.. و لكن الذين يتكلمون في التليفون مش ناس؟ و الناس مش معادن..؟ والمعادن مش بتنشكح بالحرارة و تتبربر بالبرورة؟
هذا يعني اننا نكتفي بالانشكاح الحراري و لا نلسع..

8- اذكر سبعة أنواع من الحيوانات يعيشون في شعر رأسك ..

كودو: أسدان و أربع زرافات و فيل فوق البيعة.. تنقصني الرخصة و أفتح حديقة حيوانات محمولة..

9- ما حجم آخر برغوث استخرجته من ثناياك ؟..

كودو: بعد أن استخرجت آخر برغوث من ملابسي و جدتني من غير هدوم.. المعنى واضح على ما أظن..

10- بصراحة شديدة .. متى كانت آخر مرة استحميت فيها بالصابونة ؟..

كودو: بصراحة؟ بصراحة؟.. آخر مرة زرت فيها خالتي.. بصراحة يعني..

المجموعة الثالثة ( مواقف ما ) :

1- أنت شخص حساس – بمعنى أنك مريض بالحساسية ولست بالطبع مرهف المشاعر – ولا تتحمل ضوء الشمس المباشر أو الأكلات الحريفة لأنها تصيب جلدك بالحساسية الشديدة .. ثم تجلس ذات مرة مع مجموعة محترمة من الناس تتناولون طعاماً ما تكتشف بعد أن تذوقته أنه مفعم بالشطة ، وأنت الآن جسمك مولع نار وعايز تهرش كالمصاب بالـ ( scabies ) ولامؤاخذة …… كيف تفعل ؟..

كودو: سأكتفي بالاستشهاد بما حصل للمطرب المعروف حكيم.. حين أصيب بنفس الأعراض فطفق يغني : نار .. نار .. نار.. و حبيبي مولع نار.. النار النار النار.. الشطة و البهار.. النار النار النار..

2- في حفلة ساهرة رائعة ، ترتدي سيادتك البذة الفاخرة – على رأي عمنا رفعت – وتتجول في ردهات المكان بكل شموخ وإباء ولا اللورد كرومر في أزهى عصوره .. ثم تسمع من الخلف من ينادي اسمك بصوت مسموع فتلتفت .. تلتفت لتصطدم بسيدة ليدي محترمة كانت تمر من ورائك حاملة كأس من العصير من النوع الغالي .. المشهد التالي هو : بذة فاخرة تقطر عصيراً من النوع الغالي ، فستان سواريه – من أبو من غير أكمام – عليه بقعة كبيرة من نفس العصير النوع الغالي ، وسيدة ارستقراطية أليطة تنظر نحوك في غيظ مكتوم …… فتتنحنح أنت ثم تقول : ………………..

كودو:
* “سوري يا هانم”
ثم تتوالى المشاهد كالآتي:
– البذلة الفاخرة – على رأي عمنا رفعت – لم تعد فاخرة.. أو بالأحرى لم تعد بذلة: هل تعرفون الهنود الحمر؟ لقد حصلت على جنستهم حينها بدون طلب لجوء سياسي..
– الليدي المحترمة – على رأي عمنا بسووووم- لم تعد محترمة.. و بالأحرى لم تعد ليدي: هل تعرفون عباس الجزار.. أجل صاحب المحل في آخر الشارع على اليمين؟ لقد تعرفت عليه حينها بدون الذهاب إلى مصر.. وبالمصادفة كانت الحفلة تنكرية، و كان متنكرا حينها في شخصية الليدي..
– ينزل بالبنط العريض: “مسحوق طاحن الكل للغسيل” حلك السلمي سيدتي للقضاء على البقع والملابس في آن واحد..

ملحوظة خاارجة عن الرد: طاحن الكل هو صديق بسووووم الصدوق.. وهذا مسماه في المنتدى..

3- صديقك يتشاجر !.. أنت ترى كمية الأجساد هناك عند ناصية الشارع كلٌ يحاول أن يكون له دور في فض هذه المشاجرة بينما أنت بالفانلة الداخلية ترمق المشهد من بلكونة داركم من بعيد وفي يدك كوب الشاي بعد الغداء .. الواد بينطحن فعلاً يعني ، وأنت البعيد واقف تتفرج !.. السؤال هو : هل تنظر في السماء مطلقاً صفيراً منغوماً بشفتيك وتدخل إلى داركم لأنك لم تر أية مشاجرات هذا اليوم ؟.. أم ترتدي شبشب من أبو صوبع وتجري مهرولاً لنصرة صديقك على الأعداء وكده ؟.. ها .. تعمل إيه ؟..

كودو: آخ.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ.. لو لم اكن بالفانلة لكنت قد سويت الهوايل..
هناك مشكل آخر: ليس لدي شبشب من أبو صوبع كي أجري به مهرولا..
– ينزل بالبنط العريض: ” بني آدم طاحن الكل” .. حلك السلمي سيدي للقضاء على كل من يطحن أصدقائك و أنت بالفانلة.. كما يساهم في طحن أصدقائك أيضا لو شئت ..
نصيحة: لا تقف في البالكونة فقد تمتد يد “مرافق بني آدم آدم طاحن الكل : بسوووووم ” إليك فتدخل في المعمعة..

ملحوظة مجددا: بسوووووم أطول من شجرة عيد الميلاد.

4- أنت – ولامؤاخذة – والموزّة بتاعة حضرتك تسيران في الشارع بعد الكلية مثلاً تتمختران وتقزقزان بعضاً من الترمس .. ثم يأتي شاب رقيع صغير – أنت لست شاب رقيع صغير بالطبع ، أنت فقط شاب رقيع كبير – ويعاكس الباشمهندسة بكلمتين ع الماشي كده ولا كأنك كوز بطاطا ماشي معاها .. فتنظر هي إليك لترى ردة فعلك تجاه هذا الموقف بينما فمك ملئ بالترمس .. كيف تتصرف ؟..

كودو: هو الواحد ميقدرش يتمشى مع الست بتاعته في البلد دي أبدا..
ثم السيناريو الشهير: الواد بينطحن فعلاً يعني ، و الموزة البعيدة واقفة تتفرج !.. السؤال هو : هل تنظر في السماء مطلقة صفيراً منغوما بشفتيها وتدخل إلى دارها لأنها لم تسمع أية معاكسات هذا اليوم ؟.. أم ترتدي شبشب من أبو صوبع وتجري مهرولةً لنصرة صديقها على الأعداء وكده ؟.. ها .. تعمل إيه ؟.. (لا يخفى عليكم انني من يتمتع بأنه يطحن)..
كنت أتمنى أن أستدعي: ” بني آدم طاحن الكل” .. لكن الولد مشغول بالمذاكرة يا حبة عيني.. و بيني وبينكم مللت هذا السيناريو..

5- هذ الموقف الأخير سأتركه لك – وأنفد أنا بجلدي بقى – احكي حضرتك موقف واحد كويس وابن حلال حدث معك ، واذكر كيف نجوت أو لم تنج منه في النهاية .. إذا ماكنتش فاكر يبقى أحسن ..

كودو: ستتركني وحدي.. يا للهول..
– ” تاكسي… السمبورة يا باشا لو سمحت”

إحم.. يبدو أنني لن أستطيع أن أنفذ بجلدي أنا أيضا..

مرة كنت في نت كافيه.. و حينما أردت الخروج لفت انتباهي تواجد أحد أصدقائي.. هرولت نحوه لأفاجئه بصفعة محترمة على قفاه.. قفز الفتى من مكانه مذعورا و استدار نحوي :

– وجه فتاة مسترجلة تتطلع إلي باستنكار شديد..
– وجه العبد لله يتحول إلى قوس قزح من فرط الألوان التي مرت على وجهه الكريم: ” سوري.. قفاك يشبه قفا أحد أصدقائي.. و يخلق من القفا أربعين..”
و احتجت إلى ربع ساعة كي أهدء من ذلك الاعصار المروع الذي تحولت إليه الفتاة..

على العموم جات سليمة و ما فياش غير خمس كسور على مستوى العضل و المعي الغليظ.. لكن جات سليمة الحمد لله.. الكلية سليمة لكنها فقط غير موجودة.. بس سليمة الحمد لله.. هو صحيح حصلت على جنسية الهنود الحمر من جديد.. لكن سليمة الحمد الله..

بالطبع الفقرة الاخيرة لا تخلو من مبالغةلكن الموقف حصل فعلا.. وو الله سليمة الحمد لله.. هو صحيح… و لا بلاش.. كفاية كدة..
– “تاكسيييييي.. هل أنت ذاهب إلى المستشفى المركزي؟”
– ” آجل”
– ” انا لن أذهب إلى هناك لأنها جات سليمة الحمد لله..”

انتهت الأسئلة .. أرجو أن تجيب عنها بكل صدق وأمانة ومن دون إحراج ..

أنتظر إجابتك الآن في خلال أسبوع واحد من تاريخ وصول الأسئلة إلى صندوق بريدك ، وإلا تنتقل الأسئلة إلى التوأم المرشح للحلقة التالية لكما ..

خالص تحياتي
بسووم

25 تعليق

إطلالة خفيفة..

من المؤكد أنني بدأت أختفي.. أختفي عن المدونة، وأختفي عن عالم الواقع بفقد المزيد والمزيد من الغرامات يوميا..
طبعا كل هذا ناتج عن سوء إدارة للوقت أولا، ثم عدم توفري على اتصال دائم بالنت..
هناك الكثير من الردود الجديدة، وأنا ألتزم مع نفسي دوما بالرد على الجميع حسب الاستطاعة.. فقط هي عامل الوقت الذي يلعب دورا كبير..

لا يزال عدد الزيارات للمدونة يتزاد رغم تعثر عن الكتابة مؤخرا، وهذا يثلج الصدر، إذ يبدو أن هنالك من يهتم بالخزعبلات التي أخطها بين الفينة والأخرى..

لن أنقطع عن الكتابة طبعا.. هذا وعد.. فقط قد تأتي فترات أختفي فيها لأسباب خارجة عن إرادتي.. لكنني سأحاول الاستمرار والانتظام حسب القدرة!

تحياتي

2 تعليقان

لهواة جمع المسامير!

العديد من المدونين يضعون صورهم في المدونة لان ذلك يساهم في كسب ثقة القراء لأنهم يعرفون مع من يتعاملون..

وقد ترددت كثيرا رأفة بالجميع في وضع صورة لي..
لم أحب أن أحبط أحدا.. أو أرعب أحدا..

لكن تجربة أحجيوج الناجحة في وضع صورته المرعبة، وعدم الإعلان عن ضحايا لهذا التصرف الإرهابي لحد الآن شجعاني على وضع صورتي الطولية إمعانا في شرح الوضع..

سبب آخر يتعلق بامور امنية.. فلو لا قدر الله قرر البعض أني علي أن أذهب وراء الشمس فكوماطن شريف لا يجب علي ان أسبب لهم أقل إزعاج يتعلق بصعوبة التعرف علي.. هذه صورة واضحة إذن..

لهواة جمع المسامير.. ومحبي أقلام الرصاص ذات الممحاة.. وعلى غرار التدوينات التافهة التي نراها في كل مكان.. إليكم هذه الصورة الممنوعة على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن السبعين سنة..

عصام

بالهناء والشفاء..

26 تعليق