تجاوز المحتوى

الكاتب: عصام

جريدة الزوال (العدد 4 )

كلمة العدد:

جريدة الزوال تعود إليكم..

هنالك وجوه جديدة.. وأخرى قديمة.. كلها كاثفت الجهود لتحاول أن تجعل من هذا الإصدار تقليدا تتوارثه أجيال المعهد، ليكون فجوة صغيرة نمارس من خلالها حقنا الطبيعي بالصراخ.. حقنا في أن نتفلسف كما نريد.. وأن نكتب عما نريد.. وبنفس المناسبة نوصل صوتنا للآخرين، عل بعضا من الحال ينصلح.

إن الوصع بالمعهد لا يزال غير مستقر..

هنالك الكثير من المبهمات.. الكثير من المحاولات.. والكثير الكثير من الخزعبلات..

مدير غير موجود.. وشبه مدير موضوع لملء فراغ الكرسي، وإخراس الأفواه فقط..

نائب مدير ملتصق بكرسيه كالعلكة، ولا يزال يحلم بمنصب الإدارة، رغم أن شعوبا تكاد تعاجر من بلدانها لتخبره أن لا أحد بالعالم يرغب به في المنصب..

أساتذة جدد استجلبوا للتدريس على سبيل تجزية الوقت فقط.. ولسنا نرى أي معيار آخر يناسب اختيار الإدارة للبعض منهم..

أشباه إصلاحات هنا وهناك.. ووعود لا تنتهي بانتظار المعجزات..

لسنا ندري كيف يستطيع البعض أن يصمت أمام وضعيات كهذه..لكننا لن نفعل، وسنواصل الحديث والكتابة..

وندعوكم لفعل المثل.. لأن الجريدة جريدتكم.. والأهم من هذا، المعهد معهدكم..

لتحميل العدد اضغط الصورة التالية:

2 تعليقان

سؤال عبقري: صدام.. هل هو صدام حقا؟

موضوع مثير وقعت عليه بالصدفة في منتدى أصحاب..

وكاتب المقال هو الأخ مصطفى، المدير العام للموقع..

ليس من عادتي أن أصدق ما يأتي في مثل هذه المواضيع التي تبدو لي في الغالب ملفقة من أجل البحث عن استجلاب الزوار للمواقع، أو أي سبب مشابه. لكن المجهود هذه المرة بدا لي غير عادي بالفعل.. والصياغة و طريقة تقديم الدلائل تثير الدهشة والإعجاب في آن واحد.. والأهم من هذا هو الصور التي تطرح آلاف التساؤلات بالفعل.. لذا قررت أن أشرككم بالموضوع.. اقرأوا ما اتى بالمقال، وتعالوا نتم النقاش، لأن الموضوع هناك، كعادة كل المنتديات قد تحول إلى شات حقيقي بين عضوين، والأشنع من هذا أنه بالعامية، وبالعنجليزية أيضا..

أنقر الصورة لرؤية الموضوع:

ما رأيكم الآن؟

4 تعليقات

موجة بحر

اهداني يوما وصلة مدونته..
أخبرته حينها بكياسة أني احتفظت بها لأنني لا أريد أن أظلمها بظروفي..
أجل.. مدونة ليست من النوع الذي تتصفحه وتمر.. إنها إحدى المدونات القليلة للقراءة..
القراءة.. بكل ما تحمل الكلمة من معنى..
تجولت كثيرا في ربوعها..
استمتعت كثيرا بكلماتها..
يتحدث المعلقون هناك عن البساطة وجمالها..
أما سأتحدث عن فن الحديث عن الحياة..
عن كلمات تنفر من كل ماهو فخم عظيم رائع يستحق الكتابة عنه، إلى كل ما هو بسيط هادئ حي..
أقرأ له فأقول: “هذا يحدث فعلا.. ياااه!! معه حق!”
إنه يكتب عن الحياة.. عن اللحظات التي تتحول إلى قصص.. يخيل لي أن نظرة بسيطة قد تلهمه قصة..
أما اللغة فلغة إنسان..
قال باسكال يوما ما معناه أننا نشعر بالنشوة حينما نقرأ أسلوبا عاديا صادقا، لأننا كنا نتوقع أديبا، فإذا بنا نجد إنسانا..
هذا هو حال موجة بحر

هنالك مدونات أخرى لأصدقاء آخرين تستحق أن توضع كلماتها في إطار مزخرف..
سأتحدث عنها لاحقا..

3 تعليقات

حكومة الأفاعي المتحورة والإسقاطات الخنفشارية

34 حقيبة وزارية، وكأننا سنشد الرحال إلى الصين!! 7 منها أنثوية على سبيل التجديد، وغالبيتها من التقنوقراطيين، وثلثها من الفاسيين.. مع تكريس لوزارات السيادة، وبقاء للعديد من الوجوه التي لن تتغير إلى يوم الدين..
هذه هي الخلاصة إذا لم تحب قراءة الملل أدناه..

لقد تم مخاض الحكومة التي انتظرناها طويلا حتى ظنناها لن تنزل قط، وقررت الانتظار في رحم “الوطن” حتى تستقر الأوضاع أو تشتعل مع غلاء الأسعار.

ويالها من مفاجأة عظمى لم تفاجئ أحدا قطعا: عباس الفاسي، الوزير الأول ذي الفضيحة الشهيرة السابقة (فضيحة النجاة)، مني بلائحة وزراء هبطت عليه من السماء كالقدر المستعجل تماما، حاملة رغم ذلك له خلاصا من براثن الأحزاب السياسية التي ما فتئت تحاول أن تنهش هنا وهناك في أعظم فضيحة تشكيل حكومة عرفها المغرب.. ربما لأنها أول مرة تتم فيها المشاورات علنا وعلى الملأ.. المشاورات السطحية طبعا..

الحقيقة الوحيدة التي ثبتت أخيرا هي أن البلاط ترك لعبة المزايدات مفتوحة لأنه يملك الأوراق الرابحة في النهاية، مما يجعلنا كشعب نكرس في أذهاننا عبثية النظام الانتخابي بأسره، والذي وصلت نسبة مقاطعته في الانتخابات الأخيرة حدا خرافيا.. لاحظوا معي ان نسبة المصوتين والتي أعلن أنها 37 بالمائة، هي نسبة من المسجلين فقط باللوائح الانتخابية. وهذا ما لا يقولونه قط علنا.. تصوروا فضيحة الرقم الحقيقي وتعالوا لنولول جميعا!!

34 حقيبة وزارية.. منها ما ثقل، ومنها ما خف حمله، ومنها الفارغ.. وهذه هي النكتة التي لم أفهمها بعد: ما معنى وزير بحقيبة فارغة؟.. عباس الفاسي نفسه كان يحمل واحدة في الحكومة السابقة، وكان يتكلف بالاسقبالات الرسمية وما شابه. وزير الحفلات والمناسبات والجنازات كان.. وهاهو ذا يسلمها مع تحياته لـ(اليازغي) الذي حول الاتحاد الاشتراكي إلى مهزلة دعت أعضاء المكتب السياسي للحزب إلى التفكير جديا في إقالته رفقة نائبه، عبد الواحد الراضي (وزير العدل)، بعد أن ظن الأخيران تفسهما هما الحزب ذاته.
وهنالك تصريح كوميدي لليازغي، مفاده أن قطاع العدل يحتاج إلى الإصلاح والاستقلالية، وإلى خزعبلات أخرى لا أذكرها، وإن كانت من نوعية “الأدوات البنيوية” و “أدوات الاشتغال” وأشياء تحمل ذات الرنة.. ثم أتى (الراضي) ليكرر نفس الأسطوانة.. وغير المتابع للأحداث سيظن أن وزير العدل السابق (بوزوبع) كان من حزب بالقوقاز، وليس منتميا إلى نفس الحزب الاتحاد الاشتراكي الرأسمالي ذاته. لماذا الرأسمالي؟ فقط لأن من كان جالسا بوزارة المالية من هذا الحزب قد طبق أسس الرأسمالية بأعتى صورها المتجلية في الخصخصة..
أليس هذا الحزب مصابا بفصام خطير في الشخصية؟

ولعل من خطف الأضواء والانتقاد في نفس الوقت هو وزيرة الثقافة الجديدة “ثريا جبران”، التي أعياها اللعب على المسرح الخيالي، فقررت دخول المسرح السياسي الكبير ببلدنا.. وحينما أتكلم عن القرار هنا فأرجو أن تعتبروا الكلمة هنا لمجرد البيان فقط لا إسقاطا حقيقيا.. أراهن أن الفنانة قد أصيبت بصدمة المفاجأة لساعات قبل أن تستوعب أن الوزارة قد عرضت عليها بالفعل. ولكن نظرية أخرى تتلاعب بتلافيف مخي، وتتعلق بتأثير “فؤاد عالي الهمة” على اختيار الحكومة الجديدة، خصوصا لو علمنا أن (ثريا) قد شدت الرحال أيام الانتخابات لتنسانده مساندة تامة إلى جوار مجموعة من الفنانين الذين قرروا فجأة دخول لعبة السياسة من باب السوق الكبير.
وحكاية (فؤاد عالي الهمة)، وهو صديق شخصي للملك بالمناسبة، مثيرة بالفعل.. فبعد نجاحه الملفت للنظر في الانتخابات التشريعية، بدأ يكون حاليا تكتلا برلمانيا مكونا من نواب الأقليات، أو الذين يتركون أحزابهم ويغيرون جلودهم للالتحاق به. شيء أشبه بعبارة “الدين لله و الوطن للجميع” مع بعض التحوير إلى “البرلمان لأصحابه، والتكتل للجميع”..
أما المثير، فهو أن تغيير الجلود أخر ما أصاب أصاب السادة الوزراء أنفسهم.. فبعد أن تم إسقاط اللائحة الوزارية العجيبة كان هنالك وزراء محسوبين على أحزاب معينة.. وفي اليوم الموالي، على ما أظن، تم إعلانهم من جديد كمستقلين.. حتى الثعابين لا تغير جلودها بهذا الشكل الحماسي السريع..

وجدير بالذكر أن ثريا جبران أعلنت عن اهتمامها بالثقافة الشعبية، و سعيها إلى دعم المجال، وكأن باقي فروع الثقافة تعاني من إفراط في الانتعاش.. لم تبق سوى الأغاني الشعبية والجذبات والشيخات وما إلى ذلك مما يمثل 90 بالمائة مما اصطلح على تسميته بالثقافة الشعبية.. شخصيا لست معترضا على (ثريا جبران) من منطق “ما الذي اتى بها إلى هناك؟” والذي يتبناه الحاسدون. فأنا أسمع انها امرأة تعمل بصدق وجدية.. مشكلتي معها هي أن المنصب القيادي لا يصلح إلا لأشخاص ذوي مقومات واضحة لست أدري إن كانت تملكها.. وإلا فستصبح وزيرة بالاسم فقط، ويتم تحريكها من وراء الكواليس..

هذه الحكومة الجديدة عبارة عن نكات لا تنتهي، فـ(ياسمينة بادو) المحامية تسلمت حقيبة وزارة الصحة.. حلل وناقش؟ ما علاقة المحاماة بحيثيات الصحة ومشاكل موظفي القطاع؟

أما الفصل المؤثر في هذه المسرحية الكوميدية المبكية فكان بطله حزب “الحركة الشعبية” الذي أصبح مثيرا للشفقة بعد أن أستبعد من الحكومة، وسيضطر للعب دور المعارضة. الحزب هنا لعب دور الكلب الذي عض يد سيده بعد أن أكثر في مساومة الوزير الأول وهو غافل عن أن أنه يساوم المؤسسة الملكية في الحقيقة.. وقد أرسل أمينه العام رسالة “استعطاف” للملك.. تلك الرسالة التي تم تجاهلها تماما..
ماذا سيفعل الحزب بعد أن ألف لعب دور الخادم الأمين المساند التام للمؤسسة الملكية؟

الحاصول.. مشينا خلا!!

4 تعليقات

جريدة الزوال عدد مزدوج (2 و 3)

هذه التدوينة بقيت عبارة عن مسودة منذ قرون، لكن بعض الأصدقاء قد طالبوا بالحصول على النسخة الإيلكترونية من الجريدة التي ستعاود الصدور قريبا

التدوينة:

بما أن الجريدة إصدار نصف شهري، وبما أننا أخلفنا موعد العدد الثاني، فهذا إذن عدد مزدوج يحمل العدد الثاني والثالث..

قد يسخر أحدكم من عدد الصفحات الذي لا يتجاوز الثمانية، رغم كونه عددا مزدوجا، لذا أحيلكم على العدد الأول ذي الأربع صفحات كي تكملوا الضحك على مزاجكم..

العدد الأول

الحقيقة أن المحافظة على انتظام صدور هذا العدد الصغير من الصفحات يعد عملا أسطوريا في أجواء كالتي نعيشها في المعهد..

أرجو لكم قراءة ممتعة..

اض犀利士
غط على هذا الرابط أو انقر الصورة التالية:

Leave a Comment

نرجسية، و(فريع)، رياضات من هذا القبيل

منذ فترة ليست بقصيرة لم أصدع رؤوسكم بجديد.. ولم أمارس رياضة التبجح المحببة إلى النفس.. وحرمتكم من عصاراتي الفكرية المتفردة.. وعبقريتي التي لا نظير لها.
أما الآن فاحمدوا ربكم لأنني قد عدت من جديد..

كم رهيب من التواضع كما تلاحظون، وذلك كي يكون الأمر مقبولا وأكثر مناسبة للوضعية الاقتصادية والاجتماعية الراهنة (كلام كبير!) حين أتهم بالغرور أو النرجسية من طرف أي شخص آخر لا يفهم ما معنى مدونة شخصية..
قبل فترة برزت بالمدونة مجموعة من الردود لشخص من طرف شخص يدرس بالمعهد الذي تخرجت منه على ما يبدو (وعبارة “على ما يبدو” هنا تعود على دراسته بالمعهد وليس على تخرجي منه).ما يهمنا هنا هو أن هذا الأخ المتحمس ما فتئ يصرخ بأنه استراح من (فرٌاع) آخر بالمعهد.. وكلمة (فراع) هذه دارجة تدل على الشخص كثير الصراخ المثير للاشمئزاز. ثم حظيت بعدها بسمفونيات من السباب البذيء وكأنني كنت جالسا على كبده بالمعهد، ومرآي يسبب له الذبحة الصدرية ونوبات الصرع والبري بري. لم أكن أعلم أن لدي هذا النوع من التأثير الكارزمي بالفعل.
أما المثير في الأمر، ومن مدعاة السخرية أنني كلما مسحت هذه التعليقات المتجاوزة وتجاهلته، يدخل ليطالبني بإبقائها إن كنت “رجلا”، مزينا مداخلاته بالمزيد من السباب على سبيل الإقناع. وكان بإمكاني ذلك ببساطة لو فقط تكرم وانتقد بأسلوب حضاري، وأثبت بدوره “فحولته” بأن يضع اسمه بدل مسمى “walou” الدارج، والذي يعني “لا شيء”.. تصرفات كهذه تدعك تتعامل مع أصحابها كأنهم لا شيء بالفعل (اسم على مسمى).

الحمد لله! لقد زرت معهدي الحبيب من جديد هذه السنة، وقضيت هناك بضعة أيام جعلتني أشعر بالنشوة من جديد، وجعلتني أتأكد من مكانتي لدي الغالبية المطلقة من الطلبة هناك، والذين يحبونني لا لشهرتي أو الأنشطة التي أمارسها فقط، وإنما للعلاقات الانسانية التي كنت أحرص على ربطها مع الجميع.. و أحب أن أخبرك يا عزيزي “walou” أنني ربطت المزيد من العلاقات مع طلبة جدد أيضا من السنة الأولى.. العديد من العلاقات التي لن تستطيع إنشاء نصفها طيلة سنة كاملة ما دمنت من النوع الشجاع الذي يهاجم من وراء لوحة المفاتيح بشجاعة، و يجلس يراقب سعادة الآخرين الاجتماعية من بعيد بكامل الحسد والبغضاء.

قد يرى البعض أن الموضوع لا يستحق تدوينة كاملة لهذا السبب التافه، وأنا معكم في هذا الأمر.. لكنني أصارحكم أنني لم أجد ما أكتب عنه اليوم فقررت الكتابة على ظهر هذا الأخ المتحمس كي أرحب بكم من جديد في رجاب المدونة التي ستشهد المزيد من المواضيع الجديدة عما قريب، خصوصا حينما أحصل على خط اتصال تابث.

عيدكم مبارك سعيد، وكل عام وأنتم بألف خير. 😀

8 تعليقات

مشروع التخرج، وحفل صغير

أقوياء الملاحظة منكم انتبهوا إلى أنني غائب عن المدونة منذ فترة (ومتى لم أكن كذلك؟).

الحقيقة أنني كنت، وما زلت غارقا حتى النخاع في مشروع تخرجي. وقد اقترب الموعد المنتظر.. يوم عرض المشروع على اللجنة.

سيكون ذلك يوم الاثنين المقبل على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال. وأنا أرحب بالتأكيد بكل من هو قريب يمكنه الحضور من أصدقائي أو قراء المدونة.

ملحوظة خبيثة: هنالك حفلة شاي صغيرة كما جرت العادة.. وهي على حسابي طبعا كي لا تتصوروا أنها هبة مجانية من المعهد.

تحياتي..

13 تعليق

إعلان كوميدي

أحصنة تركض!
حوافر تشق طريقها عبر تربة حمراء، وذيول تهتز بحركة بطيئة رشيقة خلابة..
وفي مشهد سلس رائع تتحول الأحصنة إلى قطار سريع من نوع “الرصاصة”..
مشهد فذ: القطار يمر فوق قنطرة حديدية عملاقة معلقة في الفضاء فوق نهر رقراق صاف.. وعلى صفحة المياه تنعكس صورة الأحصنة ترافق حركة القطار بانسجام باهر..
بعض اللمحات الإخراجية، والمؤثرات البصرية بتقنيات ثلاثية الأبعاد.. تم يدخل القطار محطة متطورة لا أظن اليابان نفسها تتوفر على مثلها.. ويتوقف بكل سلاسة..
هناك.. يظهر رجل ذو ملامح أوربية أكثر من اللازم، يبتسم ابتسامة أسمج من اللازم، ويغادر تاركا عدسة الكاميرا تتجه لتلتقط مشهد ساعة حائطية عملاقة رائعة..
ثم اللقطة الكوميدية: “يظهر شعار ONCF الخاص بالمكتب الوطني للسكك الحديدية.”
أكتد أبكي من شدة التأثر، لكنني في النهاية لا أستطيع كتمان ضحكتي المجلجلة التي أطلقتها وسط الجماهير المندهشة في محطة القطار Casa port..
مشهد مرعب! مرعب!!
إن مسؤولي المكتب مولعون بالخيال العلمي على ما يبدو..عمل متقن رائع لا تأتي به إلا قريحة مخرج محترف موهوب، ومؤثرات بصرية ذات تقنية عالية.. المشكلة الوحيدة هنا تتلخص في سؤال واحد بسيط : “ما العلاقة؟”.. أين يتوقف الواقع ويبدأ الخيال في ذلك الإعلان المبهر؟ الحقيقة أن الجواب سيكون مخيبا للآمال، إذ أن الواقع لن يتوقف لأنه لم يبدأ أصلا! كل لقطات الإعلان خيال في خيال.. وخيال مغرق في الخيال أصلا!!
من المعروف أن الاعلانات تعتمد على تجميل المنتوج وإظهاره بأبهى حلة، لا أن تظهر ذهبا وأنت تتحدث عن خشب مثلا!
لا يزالون يملكون قطارات قديمة فقط، وحتى وإن كانوا قد أحضروا واحدة جديدة فهي ليست بالمستوى الرائع، ولا تفرق عن الموجود أصلا إلا بأنها من طابقين ولا تتوقف في أغلب المحطات الثانوية، مما يوحي بأنها أسرع! غير ذلك، لا أجد فرقا كبيرا! مع العلم أن أغلب القطارات الجديدة مركون حاليا في انتظار تحوله إلى كتلة حديد صدئة صالحة للاستهلاك المغربي المعتاد!
أما عن المسافر الذي يبتسم في بفرح في الإعلان، فلست أظنه يمت للواقع بأية صلة. فبغض النظر عن ملامحه الأوربية الواضحة، لا أحد يجرؤ على الابتسام في محطة القطار بعد تأخر هذا الأخير لأكثر من نصف ساعة، وهو معدل التأخرات المعتاد المألوف التي قد تصل إلى أكثر من الساعة والنصف في أيام الأعياد والمناسبات للضغط الشديد على القطارات.
دعني الآن أصف لك المشهد داخل أي قطار في يوم من أيام عطل الأعياد: باختصار، ستكون واقفا بتأثير الالتصاق. يمكنك أن تريح قدميك قليلا بتخفيف الضغط عليهما، أو رفعهما عن الأرض تماما دون أن تخاف من السقوط لأن الضغط الجانبي كفيل بحملك.
ستجد كوع أحدهم مغروسا في بطنك، ومرفق آخر يكاد يقتلع حنجرتك من مكانها، في حين يحاول ثالث إخراج إصبعه الذي دخل أنفك مصادفة، ورابع يخرم لك عينا كلما أراد أن يتحرك، ولا ينسى أن يعتذر إليك بكل تهذيب بأن يدوس قدمك وهو يجاهد للخروج في المحطة القادمة.
انس المرحاض لو كانت الطبيعة تناديك.. أما إن كنت مصابا بالتهاب البروستاتا، فمن الأفضل لك أن ترتدي حفاظات قبل الركوب.
انس تحريك أي طرف من أطرافك في حالة تنميلِه، فلن تستطيع ذلك قط..
انس محاولة النزول في أية محطة ثانوية، لأنك لن تصل إلى الباب في الوقت المناسب قط.. إلا لو كنت من أصحاب الجثث العملاقة من نوع البوابات المصفحة.. حينها يمكنك ببساطة أن تدهس عشرين مواطنا وتقتل مواطنا أو اثنين على سبيل الترفيه كي تنزل في المحطة التي تحب!
يتحدثون عن الراحة.. يتحدثون عن الأمان.. في حين لا يستطيع حتى ركاب الدرجة الأولى ضمان أمكنتهم أوقات الضغط الشديد بعد أن يهجم ركاب الدرجة الثانية على مقصورات الدرجة الأولى.. وإلى من يمكنك أن تشتكي؟ لا أحد طبعا في مثل تلك الأحوال التي يختفي فيها كل المسؤولين من القطار، ولا يستبعد أن يكون هذا الأخير يتحرك آليا بالبركة بعد أن يفقز السائق بدوره فارا من تلك المهزلة..
في عطلة عيد المولد النبوي السابقة، تأخر القطار في الوصول إلى مدينة مراكش لأكثر من ساعتين.. وحيث أن هنالك تذاكر للربط المباشر بين الرباط وجنوب مراكش عبر شركة الحافلات (سوبراتور) التي تنطلق في وقت محدد، فإن الركاب المتوجهين للجنوب لم يجدوا الحافلة بانتظارهم لإتمام الرحلة. لأن هذه الأخيرة كانت قد تحركت بالفعل. ثم بدأ الركاب بالمطالبة بحقهم، ولجؤوا إلى الاحتجاج مع ساعات الصباح الأولى، بعد أن لم يهتم أحد لأمرهم وشكواهم الهادئة.. حينها كان الرد المباشر هو حضور رجال مكافحة الشغب لا لشيء سوى لأن الملك كان في زيارة للمدينة ذلك اليوم، وليس من المستحب أن تصله بشائر أخبار من ذلك النوع..
هكذا يعامل المواطنون الشرفاء ببلدنا السعيد حينما يطالبون بحقهم بعدم التعرض للنصب والاحتيال.. بالعصى لمن عصا..
فهنيئا لنا بمكتب سككنا الحديدية..
وهنيئا لنا ببلدنا العامر!

8 تعليقات

الفنون جنون

تتوقف مليا أمام تلك اللوحة التشكيلية بالجدار!
تميل رأسك يمينا:بيضة مسلوقة!
تميل رأسك يسارا: بيضة مسلوقة!
تقترب من اللوحة فتكاد تقسم أنها بيضة مسلوقة..
تبتعد عن اللوحة فتؤكد قسمك بأنها بيضة مسلوقة..
تقرأ اسم اللوحة فتجد: “الحرية” !!!!
تحك رأسك.. تبحث عن علاقة الحرية بالبيض المسلوق.. ولو كنت من النوع المتحمس فقد تبحث عن صاحب اللوحة لتسأله، فيجيبك بعبارات من طراز “إن خروج الفرخ من البيضة يعبر عن انعتاق الذات الروحية من سجون الماضي.. هذا عن الفكرة السطحية التي تبدو للوهلة الأولى.. ولكنك إن ركزت في ضربات الفرشاة في الزاوية اليمنى السفلية، فستنتبه إلى لمسة العبودية الواضحة من احتكاك قشرة البيضة بأرض الواقع المرير!.. ثم إن …”..
بعد أن ينتهي من محاضرته الوجيهة، تلملم بقايا فكك السفلي الذي كنس الأرض كنسا وأنت تدليه ببلاهة.. ثم تقسم أنك لن تسأل مجددا عن أي شيء آخر بحياتك..

ياللهول!
ياللرعب المرعب!
لا بأس.. على الأقل هنالك لوحات حتى وإن لم تفهم معانيها فهي تحمل قدرا من الجمالية الفنية التي تمكنك من ابتلاع كل الخزعبلات المحاطة بها، وتكتفي بأن تتذوقها بإحساسك الخاص.. ولكن المشكلة الأفظع، هي حينما يحضرون لك مجموعة من اللوحات التي يمكنك اختصار وصفها في كلمة واحدة : “شخابيط”، ثم يصرون بعد ذلك أنها لوحات الفنان التشكيلي “المبدع” فلان الفلاني (دائما تجد أسماء من الوزن الثقيل اجتماعيا كـ (بنيس) و (الشرايبي) و غيرهم).
لا زلت أتذكر لوحات “الشعيبية البدراوي” التي اتهموها ظلما أنها فنانة شعبية فذة، ترسم بأصابعها فقط مستخدمة ألوانا من الثرات الإنساني.. وتعطى للوحاتها أبعاد سوسيولوجية ثقافية خرافية رغم ان السيدة أمية أصلا.. ثم يأتون في النهاية ليخبروك أن الإبداع بكر غير مقيد بغبار الثقافة..
الناظر إلى لوحات “الشعيبية” يرى لوحات من التي يبرع بها أطفال الست سنوات، من وجوه وشموس صبيانية وغير ذلك من اللوحات التي رسمت شخصيا المئات منها حينما كنت صغيرا دون أن يتهمني أحد بأنني فنان..

اليوم، و بعد انتهائي من تناول وجبة الغداء بمطعم “صندوق الإيداع والتدبير”، خرجت إلى الردهة التي يقيمون بها معارض تشكيلية متتالية.. اتجهت نحو لوحة من اللوحات فوجدت التالي: شريحة إليكترونية ملئية بالمضخمات العملياتية والمقاومات والمكثفات.. مغروسة في قطعة مربعة من الصلصل، وبجانبها غرست بوحية فسيفسائية صغيرة، وفوقهما شريحة هاتف خلوي..
بقيت للحظة مشدوها.. ما هذا بالضبط؟
ذهبت لألقي نظرة في قائمة الأثمنة فوجدت “اللوحة” إن كان لنا أن نسميها كذلك تساوي 8000 درهم (ما يعادل 1000 دولار تقريبا)..
وفي تلك اللحظة ركضت عاربا كي لا أنفجر ضحكا في المكان!
اللهم لا نسألك رد القضاء، وإنما نسالك اللطف فيه!

13 تعليق

العرض الأخير، وتكريم، وأشياء من هذا القبيل..

ها قد بدأت بالتنفس مجددا..
لقد طال غيابي هذه المرة أيضا لأن كل وقت فراغي البسيط ذهب في التحضير للعرض الموسمي لقناة “راديو وتلفزيون INSEA”.
وقد تم العرض يوم الجمعة الماضي.. ومنذ ذلك الحين ووقتي مفرق بين النوم والاستلقاء إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور.

إنه آخر عرض لي في المعهد!
كنت قد قررت أنني قد أستمر بالتحضير للقناة مع الفريق لو تمكنت من الحصول على عمل بمدينة الرباط، إلا أنني عدلت عن هذا القرار الآن لأنني لا أريد تكرار نفس الأخطاء الماضية: لن أقوم بعرض عمل فني لم يتح لي الوقت الكامل لتحضيره ومراجعته وإصلاح ما به من عيوب وشوائب. وهذا ما لن يكون لو قررت الاستمرار مع الفريق بمثل هذه الظروف المرتبطة بالعروض الموسمية محددة الآجال.

دعونا لا نستبق الأحداث، ولأصف لكم الجو منذ البداية.
إنه يوم العرض. تقاتلت لأيام كثيرة كي أنهي العمل قبل اليوم المعهود، لكن ضغوط مشروع نهاية التخرج، وبعض المشاكل المتكررة في التصوير حالت دون ذلك.. إن هذا شيء منطقي حقا. لا يمكنني القيام بكتابة السيناريوهات، والتصوير بنفسي في كل المواقع واللقطات، وتحضير المؤثرات الصوتية، والإخراج، والقيام بالمونتاج، وتصميم الإعلانات للأمسية، وفي النهاية يكون العمل كاملا دون شوائب!
لقد حاول أفراد الفريق مساعدتي بكل الوسائل في العديد من الأحيان، لكنهم كانوا يتوقفون عند الحاجز التقني الذي كان هو مشكلة المشاكل والمستهلك الأكبر للوقت بالفعل..
وكان اليوم الأخير حافلا.. الساعة تشير إلى الثامنة والربع مساء، ومن المفترض بالأمسية أن تبدأ في السابعة والنصف، وأنا لا أزال أعمل على محاولة إتمام تجميع الفيديوهات.. وبالتأكيد كان لابد لبرنامج “Pinnacle Studio” المقرف أن يصاب بالتخلف والعته المغولي، والإسهال الحاد، وكل الأمراض المعدية وغير المعدية.. وكان لابد من أن يصاب جهازي بالخرف بين الفينة والخرى، وتصاب أجهزة الكمبيوتر المحمولة بشتى أنواع المشاكل التقنية، ابتداءا من الفيروسات وانتهاءا بعدم إمكانية ربطها بجهازي..
وفي النهاية عمدت إلى حلول ترقيعية من قبيل أخذ الفيلم الرئيسي على شكل مجزء، وعرضه بالتوالي على العارض، رغم أن ذلك يهشم تماما التأثير الانتقالي، ويضع فراغا أسود بين الجزء والآخر..
وقبل أن تقدم مقدمة الأمسية على الانتحار شنقا بالرصاص، ويقوم بقية الأعضاء المنظمين بقطع شرايينهم بأسنانهم، كنت قد وصلت بحلولي الترقيعية..
بالمناسبة.. نسيت أن أذكر أنني أيضا عنصر أساسي في الفقرات الغنائية لأنني من كان سيعزف على آلة (الأورغ)، مما زاد الطين بلة.
وبدأت الإمسية بداية جيدة بفقرات غنائية تلتها حفلة صغيرة لتوزيع جوائز الدوري الرياضي على الفائزين.. وكان ذلك في الوقت الذي كنت فيه أحاول تنظيم فيديوهات عرض القناة محاولا تفادي أي خطأ شنيع في الترتيب قد يؤدي إلى كارثة..
وجاء وقت عرض الجزء الأول من القناة، فصعدت إلى المنصة وسط التصفيق والهتاف الحاد. وبدأ العرض بعد مشاكل تقنية أصبحت كتحصيل حاصل. وتنفست الصعداء مع مرور الجزء الأول بسلام وسط تصفيق وتشجيع يهزان الآذان.
وفي الفترة الفاصلة رحت أركض بين جهاز الحاسوب، وبين “الأورغ” كي أؤدي الفقرات.. ثم اكتشفت الكارثة.. هنالك مقطع ناقص من الفيلم..
طرت إلى غرفتي وانا أدعوا الله أن أكون قد جمعته ونسيته فقط.. وحينما وصلت، اكتشفت أن علي إضافة الشريطين السينمائيين الأسودين.. استغرق الأمر نحو عشر دقائق، طرت بعدها عائدا إلى قاعة العرض بأنفاس تكاد تنقطع، وهناك استقبلوني مباشرة :”إنه موعد أغنيتك! عليك الصعود للعزف!”.. لم أملك سوى الابتسام والصعود.. وتركت عضوين من الفريق يكملون مهمة التأكيد من ترتيب مقاطع فيديوهات الجزء الثاني من القناة والتي كانت تجاوز العشرين مقطعا..
وبعد الأغنية كانت هنالك مفاجاة رائعة حقا من منظمي الحقل إذ أنهم خصصوا مقطعا من الأمسية لتأبيـ… لتكريمي.. كانت مفاجأة عظيمة لي.. مفاجأة أصابتني بشلل تام لم أستطع معه التعبير عن امتناني، وفخر شديد إذ أنها سابقة في المعهد. فلم يتم تكريم طالب به قط على حسب علمي.. كانت هنالك فقرة لعرض فيلم قصير به بعض كلمات من الطلبة في حقي وصورا لي في مختلف التظاهرات وحالات التصوير وما إلى ذلك.. طبعا مع المشاكل التقنية مجددا لم يعرض الفيلم حتى كره الجمهور هذه الفقرة وكدت أكرهها بدوري..
لا أخفي أن عيناي قد دمعت خلال العرض، وخلال الكلمة التي ألقاها رئيس جمعية طلبة المعهد في حقي.. وفي النهاية أهدوني ساعة يد أنيقة سأحتفظ بها كتذكار دائم بإذن الله. كان إحساسا رائعا! لذا أشكر صاحب الفكرة لأنه أهداني إحدى أروع لحظات حياتي..
بعد ذلك مباشرة بدأ الجزء الثاني من القناة.. ومضى كل شيء على ما يرام حتى وصلت إلى المادة الرئيسية: فيلم الليلة..
بدأ كل شيء بشكل لا بأس به، وإن كنت قد لاحظت أن تجاوب الجمهور مع الفيلم لم يكن كما يجب له أن يكون.. أعترف ان بعض اللقطات قد كانت أطول مما يجب، وبعض الحوارات كانت أكثر جدية مما يجب، لكنني لم أكن أنا نفسي قد شاهدت الفيلم كاملا مجمعا.. كانت هنالك مشكلة الصوت الخارجي الذي لم يكن واضحا أيضا مما هشم معنى بعض اللقطات.. ناهيك عن فترات الانتقال السوداء بين كل مقطع فيديو وآخر.. وأتت الطامة الكبرى لأكتشف انني نسيت أحد اهم المقاطع التي كانت ستحرك الجمهور، وهو مقطع (أكشن) كامل اخذ منا وقتا طويلا لتحضيره، وبدونه لا يكتمل الفيلم ويظهر مبتورا..
هكذا كانت النهاية!
حزينا.. كاسف البال..غادرت المنصة.. أنا شخصيا مقتنع بجودة الفيلم، وبأنه أفضل من سابقه الذي حقق نجاحا مبهرا.. إلا أن الفيلم كما عرض كان مبتورا أولا، والجمهور طبعا لا يقبل حدا سفليا من الكوميديا التي ارتبطت بها القناة للأسف.. كانت الكوميديا متواجدة من الألف إلى الياء، واتى الفيلم في اتجاه مغاير، لذا صدم البعض على ما يبدو.. لكنني لا ازال انتظر الآراء بعد ان يشاهد الجميع الفيلم مجددا كاملا وواضحا!
35 دقيقة.. طول الفيلم الذي أنجز في زمن قياسي.. هذا هو الخطأ الكبير.. أي فيلم يحترم نفسه ينجز ويراجع ويحذف منه ما يزيد ويضاف إليه ما ينقص.. لكنني عرضت فيلما لم اشاهده مكتملا قط! وهذه تجربة جيدة بالفعل علمتني ان عرض القليل الكامل المتقن أفضل من عرض الكثير الذي أغلبه كامل متقن وبعضه القليل به بعض العيوب..
لو استمرت في العمل السينمائي فهذا لن يكون بالإمكانيات المنعدمة الحالية، ولا في الزمن القياسي الضيق هذا..
وفي النهاية، سأرفع أهم الأفلام والمقاطع على النت قريبا للقراء بإذن الله..

مع تحياتي..

9 تعليقات

إعلانات

بما أنني منشغل هذه الأيام كانشغال خروف ليلة العيد، وبما أنه لدي العديد من الأفكار التي لا أستطيع بلورتها على شكل مواضيع حاليا، فسأكتفي ببعض التنويهات مع انتظار أن يصلني ثمن الإعلان على الموقع عبر الإيميل 😀

بعد مرور أكثر من عام على بداية مدونة بلا فرنسية على خدمة مكتوب وبلوغر، ينطلق اليوم بعون الله موقع بلا فرنسية الذي هو مجهود مشترك بين مجموعة من الكتاب والمدونين المغاربة.

هدف الموقع باختصار:

1 . تقديم محتوى جيد يفيد في توضيح قضية الإستقلال الثقافي واللغوي للرأي العام وأصحاب القرار في القطاعين العام والخاص والإعلام

2. تقديم وسيلة لإسماع صوت الأغلبية ونشر روح المبادرة من أجل التغيير

3. متابعة الأحداث الجارية المتعلقة بالقضية

أشكر كل الإخوان الذين قبلوا المشاركة في تحرير مدونة الموقع وكتابة المقالات والبحوث وهم:

  • عبد العزيز الرماني
  • عبد اللطيف المصدق
  • عبدالقادر العلمي
  • عصام إزيمي
  • علي الوكيلي
  • محمد سعيد احجيوج
  • المصطفى اسعد
  • سعيد الأمين
  • الطيب
  • كريم

تحياتي الحارة لكل القراء والمعلقين والمشجعين والمنتقدين الذين ساهموا في إغناء الحوار حول قضية اللغة في المغرب، وأتمنى أن يلتحقوا بنا في الموقع الجديد والسلام.

أعتقد أنه بعد فترة تتجاوز السنتين من تعاملي مع الـ WordPres قد صرت شبه ملم به، بمميزاته ومشاكله، وسبل تطويره. لهذا أرى أن الوقت قد حان لفتح منتدى خاص لدعم المدونين، وخاصة مستخدمي الوردبريس منهم.منتدى الدعم الفني للمدونين، إذن، هو منتدى مفتوح لهدف تبادل الدعم بين المدونين، بمختلف مستوياتهم، وسوف أخصص من جهتي جزءًا من وقتي للإشراف عليه والمساعدة قدر المعرفة.أتمنى مشاركة المدونين المخضرمين في المنتدى، وأرحب بكل من يهوى التدوين ويواجه مشكلة ما، وله أقول: هذا المنتدى لك، ومفتوح لأجلك.إذا لديكم أي اقترحات، مرحبًا بها.
3 تعليقات

بلا فرنسية

أحمد بلا فرنسية

رجل ذكرنا أننا بدأنا نغرق في مستنقع فرنسي لا يكف عن جرنا نحو القاع.. هذا إن لم نكن نلفظ أنفاسنا الأخيرة بالفعل.
ذكرنا أننا بدأنا نصبح (متفرنسين) أكثر من جان بيير أو ألفونسو ذاتهم..
كرس نفسه ومدونته للدفاع عن اللغة العربية كلغة رسمية للملكة المغربية.. فيثير لنا تناقضات الواقع المغربي مع هذه الصفة تارة، ويتابع معنا جديد الأحداث والتظاهرات التي لها علاقة بالموضوع.

بشرف على موقع بلا فرنسية الذي سينطلق عما قريب، ويشمل مجموعة من المدونين والكتاب الغيورين على لغة بلادهم، والذين سيطعمون الموقع بمقالات واستطلاعات وحوارات تتمحور حول نفس الموضوع.

تحية مني لأحمد، ومتمنياتي بالتوفيق!

4 تعليقات