كلمة العدد:
جريدة الزوال تعود إليكم..
هنالك وجوه جديدة.. وأخرى قديمة.. كلها كاثفت الجهود لتحاول أن تجعل من هذا الإصدار تقليدا تتوارثه أجيال المعهد، ليكون فجوة صغيرة نمارس من خلالها حقنا الطبيعي بالصراخ.. حقنا في أن نتفلسف كما نريد.. وأن نكتب عما نريد.. وبنفس المناسبة نوصل صوتنا للآخرين، عل بعضا من الحال ينصلح.
إن الوصع بالمعهد لا يزال غير مستقر..
هنالك الكثير من المبهمات.. الكثير من المحاولات.. والكثير الكثير من الخزعبلات..
مدير غير موجود.. وشبه مدير موضوع لملء فراغ الكرسي، وإخراس الأفواه فقط..
نائب مدير ملتصق بكرسيه كالعلكة، ولا يزال يحلم بمنصب الإدارة، رغم أن شعوبا تكاد تعاجر من بلدانها لتخبره أن لا أحد بالعالم يرغب به في المنصب..
أساتذة جدد استجلبوا للتدريس على سبيل تجزية الوقت فقط.. ولسنا نرى أي معيار آخر يناسب اختيار الإدارة للبعض منهم..
أشباه إصلاحات هنا وهناك.. ووعود لا تنتهي بانتظار المعجزات..
لسنا ندري كيف يستطيع البعض أن يصمت أمام وضعيات كهذه..لكننا لن نفعل، وسنواصل الحديث والكتابة..
وندعوكم لفعل المثل.. لأن الجريدة جريدتكم.. والأهم من هذا، المعهد معهدكم..
لتحميل العدد اضغط الصورة التالية: